أظهر استبيان أُجري في النجف ان ثلاثة أرباع الناس تبادلوا تهاني العيد عبر وسائل الاتصال الحديثة، وان الربع المتبقي قاموا بالتزاور فعلياً ضمن التقاليد المعمول بها خلال مواسم الاعياد.
وقال قاسم عبد السادة ممثل مؤسسة الاسراء والمعراج للدراسات والبحوث الاجتماعية التي قامت بتنظيم الإستبيان مؤخرا ان الهدف من الاستيان يتمثل في معرفة مدى الابقاء على العادات والتقاليد العراقية بعد تراجعها بشكل ملحوظ نتيجة انتشار وسائل الاتصال الحديثة، مشيرا في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان ارتفاع تلك النسب يهدد قوة اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد.
وتحدثت اذاعة العراق الحر مع مواطنين لمعرفة ارائهم في سبب تراجع التقاليد الاجتماعية وقيام النسبة الاكبر من المجتمع بالإعتماد على وسائل الاتصال المتمثلة بالرسائل القصيرة او الرسائل الصوتية والفيديوية عبر اجهزة الموبايل او عبر شبكات الانترنت.
ويعزو المواطن انور اليوسف الامر الى "الوضع الامني في البلاد وتخوف الكثيرين في مواسم الاعياد من الاستهداف العشوائي الذي قد يعرض حياتهم للخطر".
اما المواطن حيدر جمعة فيرى ان "الاسباب تعود الى انشغال الكثيرين وارتباطهم في اعمال حتى خلال الاعياد، فضلا عن سهولة تبادل التهاني عبر الاتصال دفعهم في للاستغناء عن التقاليد الاجتماعية".
ويقول الاعلامي علاء المرجاني ان ضعف ممارسة التقاليد الاجتماعية، لهذا السبب او ذاك، سيؤدي في النهاية الى ضعف اللحمة الوطنية بين الطوائف المتعددة او افراد الطائفة الواحدة.
يشار الى ان العراق شهد بعد عام 2003 انتشار واسع لوسائل الاتصال الحديثة المعمول بها عالميا والمتمثلة باجهزة الموبايل وشبكات الانترنت، جعلها سهلة الاقتناء لقلة الرقابة السياسية عليها.
وقال قاسم عبد السادة ممثل مؤسسة الاسراء والمعراج للدراسات والبحوث الاجتماعية التي قامت بتنظيم الإستبيان مؤخرا ان الهدف من الاستيان يتمثل في معرفة مدى الابقاء على العادات والتقاليد العراقية بعد تراجعها بشكل ملحوظ نتيجة انتشار وسائل الاتصال الحديثة، مشيرا في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان ارتفاع تلك النسب يهدد قوة اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد.
وتحدثت اذاعة العراق الحر مع مواطنين لمعرفة ارائهم في سبب تراجع التقاليد الاجتماعية وقيام النسبة الاكبر من المجتمع بالإعتماد على وسائل الاتصال المتمثلة بالرسائل القصيرة او الرسائل الصوتية والفيديوية عبر اجهزة الموبايل او عبر شبكات الانترنت.
ويعزو المواطن انور اليوسف الامر الى "الوضع الامني في البلاد وتخوف الكثيرين في مواسم الاعياد من الاستهداف العشوائي الذي قد يعرض حياتهم للخطر".
اما المواطن حيدر جمعة فيرى ان "الاسباب تعود الى انشغال الكثيرين وارتباطهم في اعمال حتى خلال الاعياد، فضلا عن سهولة تبادل التهاني عبر الاتصال دفعهم في للاستغناء عن التقاليد الاجتماعية".
ويقول الاعلامي علاء المرجاني ان ضعف ممارسة التقاليد الاجتماعية، لهذا السبب او ذاك، سيؤدي في النهاية الى ضعف اللحمة الوطنية بين الطوائف المتعددة او افراد الطائفة الواحدة.
يشار الى ان العراق شهد بعد عام 2003 انتشار واسع لوسائل الاتصال الحديثة المعمول بها عالميا والمتمثلة باجهزة الموبايل وشبكات الانترنت، جعلها سهلة الاقتناء لقلة الرقابة السياسية عليها.