عاشت مصر يوماً ساخناً في أعقاب إجازة عيد الأضحى مباشرة، وكان الأحد يوماً للمحاكمات المعلقة التي كانت أبرزها إعادة محكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، ونجليه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير داخليته، وستة من مساعديه.
وشهد محيط المحاكمة أمام أكاديمية الشرطة تواجدا لأنصار الرئيس المخلوع مبارك، ومعارضيه، واستقرت وسائل الإعلام المصرية على تسمية المحاكمة باسم "محاكمة القرن"، ومبارك وباقي المتهمين وجهت إليهم النيابة تهم قتل المتظاهرين، والإضرار بالاقتصاد القومي عن طريق بيع الغاز لإسرائيل.
وواصل الطلاب المنتمين إلى جماعة الأخوان المسلمين تظاهراتهم في عدد من الجامعات المصرية، لكن أبرز هذه التظاهرات في جامعة الأزهر، والتي بدأت تتخذ شكلا عنيفا، إذ قام الطلاب بتحطيم سيارات، وواجهة الجامعة، وألحقوا أضرارا جسيمة بالمبنى الإداري للجامعة.
وكان الأمن قد فض محاولة للطلاب للاعتصام بطريق النصر بالقرب من النصب التذكاري، وقبر الرئيس الراحل أنور السادات، وعلى بعد نحو مئات الأمتار من ميدان رابعة العدوية، وقال بيان للشرطة المصرية إن قوات الأمن تمكنت من فض اعتصام الطلاب المنتمين إلى جماعة الأخوان المسلمين، وقامت بفتح طريق النصر أمام حركة المرور".
ونفى البيان ما أوردته وسائل إعلام عربية حول قيام قوات الأمن باقتحام مقر جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن النبأ لا أساس له من الصحة، غير أن طريق النصر الرئيسي المتاخم للجامعة شهد اشتباكات عنيفة بين الأمن والطلاب، وبحسب شهود عيان، وبيان لوزارة الداخلية المصرية.
إلى ذلك أعلنت قوات الأمن المصرية عن عثورها على كاميرا مع مجموعة من الإرهابيين تمثل كنزا، وكانت القوات تقوم بمطاردتهم في منطقة شمال سيناء، غير أنهم تمكنوا من الهرب وتركوا السيارة ومتعلقاتهم، والتي تمثلت في كاميرا، وشريحة ذاكرة، وذخائر وأسلحة متنوعة بينها مدفع آر بي جي الذي يستخدم في إصابة المدرعات.
وقالت قوات الأمن في بيان رسمي إن "شريحة الذاكرة الخاصة بالكاميرا وجد عليها تصوير فيديو دقيق لعمليات إرهابية شهدتها مصر مؤخرا بينها قتل ضباط وجنود الجيش قبل أيام، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري مؤخراً بسيارة مفخخة، وقال البيان إن "الفيديوهات التي تم ضبطها تمثل كنزا من المعلومات حول الجماعات الإرهابية.
وأعلنت الداخلية المصرية أن التحقيقات المبدئية تشير إلى استخدام نحو نصف طن من المفرقعات في حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، بخلاف السيارة الثانية المفخخة التي لم تنفجر.
إلى ذلك أعلن مدير مركز ابن خلدون سعد الدين إبراهيم في مؤتمر صحافي الأحد بالقاهرة عن دراسة استقصائية أكدت "وجود 80 مليون مصري يطالبون الفريق عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة البلاد، في مقابل 700 ألف يدعمون الأخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، ومثلهم من جماعات الإسلام السياسي يكنون عداء وكراهية للجيش، والشرطة"، على حد تعبيره.
وتشهد العلاقات المصرية – الليبية أزمة كبرى بعد احتجاز ما وصفتهم أجهزة الأمن المصرية في بيان رسمي، بأعضاء بتنظيم الأخوان، بعد احتجازهم 170 حافلة بركابهم في منطقة جبلية بمدينة اجدابيا على الحدود المصرية – الليبية. وأغلقت السلطات الأمنية منفذ السلوم البري غرب مصر، وهو المنفذ البري إلى ليبيا، إلى أجل غير مسمى، وينذر احتجاز المصريين بليبيا بأزمة في العلاقات المصرية – الليبية حسبما أشارت وسائل إعلام مصرية، ونوهت إلى سوء معاملة الخاطفين للمصريين المحتجزين بالصحراء.
وشهد محيط المحاكمة أمام أكاديمية الشرطة تواجدا لأنصار الرئيس المخلوع مبارك، ومعارضيه، واستقرت وسائل الإعلام المصرية على تسمية المحاكمة باسم "محاكمة القرن"، ومبارك وباقي المتهمين وجهت إليهم النيابة تهم قتل المتظاهرين، والإضرار بالاقتصاد القومي عن طريق بيع الغاز لإسرائيل.
وواصل الطلاب المنتمين إلى جماعة الأخوان المسلمين تظاهراتهم في عدد من الجامعات المصرية، لكن أبرز هذه التظاهرات في جامعة الأزهر، والتي بدأت تتخذ شكلا عنيفا، إذ قام الطلاب بتحطيم سيارات، وواجهة الجامعة، وألحقوا أضرارا جسيمة بالمبنى الإداري للجامعة.
وكان الأمن قد فض محاولة للطلاب للاعتصام بطريق النصر بالقرب من النصب التذكاري، وقبر الرئيس الراحل أنور السادات، وعلى بعد نحو مئات الأمتار من ميدان رابعة العدوية، وقال بيان للشرطة المصرية إن قوات الأمن تمكنت من فض اعتصام الطلاب المنتمين إلى جماعة الأخوان المسلمين، وقامت بفتح طريق النصر أمام حركة المرور".
ونفى البيان ما أوردته وسائل إعلام عربية حول قيام قوات الأمن باقتحام مقر جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن النبأ لا أساس له من الصحة، غير أن طريق النصر الرئيسي المتاخم للجامعة شهد اشتباكات عنيفة بين الأمن والطلاب، وبحسب شهود عيان، وبيان لوزارة الداخلية المصرية.
إلى ذلك أعلنت قوات الأمن المصرية عن عثورها على كاميرا مع مجموعة من الإرهابيين تمثل كنزا، وكانت القوات تقوم بمطاردتهم في منطقة شمال سيناء، غير أنهم تمكنوا من الهرب وتركوا السيارة ومتعلقاتهم، والتي تمثلت في كاميرا، وشريحة ذاكرة، وذخائر وأسلحة متنوعة بينها مدفع آر بي جي الذي يستخدم في إصابة المدرعات.
وقالت قوات الأمن في بيان رسمي إن "شريحة الذاكرة الخاصة بالكاميرا وجد عليها تصوير فيديو دقيق لعمليات إرهابية شهدتها مصر مؤخرا بينها قتل ضباط وجنود الجيش قبل أيام، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري مؤخراً بسيارة مفخخة، وقال البيان إن "الفيديوهات التي تم ضبطها تمثل كنزا من المعلومات حول الجماعات الإرهابية.
وأعلنت الداخلية المصرية أن التحقيقات المبدئية تشير إلى استخدام نحو نصف طن من المفرقعات في حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، بخلاف السيارة الثانية المفخخة التي لم تنفجر.
إلى ذلك أعلن مدير مركز ابن خلدون سعد الدين إبراهيم في مؤتمر صحافي الأحد بالقاهرة عن دراسة استقصائية أكدت "وجود 80 مليون مصري يطالبون الفريق عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة البلاد، في مقابل 700 ألف يدعمون الأخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، ومثلهم من جماعات الإسلام السياسي يكنون عداء وكراهية للجيش، والشرطة"، على حد تعبيره.
وتشهد العلاقات المصرية – الليبية أزمة كبرى بعد احتجاز ما وصفتهم أجهزة الأمن المصرية في بيان رسمي، بأعضاء بتنظيم الأخوان، بعد احتجازهم 170 حافلة بركابهم في منطقة جبلية بمدينة اجدابيا على الحدود المصرية – الليبية. وأغلقت السلطات الأمنية منفذ السلوم البري غرب مصر، وهو المنفذ البري إلى ليبيا، إلى أجل غير مسمى، وينذر احتجاز المصريين بليبيا بأزمة في العلاقات المصرية – الليبية حسبما أشارت وسائل إعلام مصرية، ونوهت إلى سوء معاملة الخاطفين للمصريين المحتجزين بالصحراء.