اعلن بيان للأمن المصري ان سيارة مفخخة استهدف مبنى المخابرات الحربية في مدينة الإسماعيلية، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم اثنان في حالة خطيرة، وتدمير عدد من السيارات، وتعرض مبنى مجاور تابع لهيئة قناة السويس، وواجهات وحدات سكنية في المنطقة الى اضرار.
واوضح البيان أن "تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات الأمن، ومجهولين عقب التفجير، لكن المهاجمين تمكنوا من الهروب. وقامت قوات الأمن بتمشيط محيط مبنى المخابرات الحربية، وتمكنت من العثور على سيارة مفخخة ثانية، وقام خبراء المفرقعات بإبطال مفعول المتفجرات الناسفة".
واشار البيان الى إن "القوات الأمنية تقوم بتمشيط منطقة شرق الإسماعيلية، ومحيط منطقة القنطرة شرق بامتداد ساحل شمال سيناء، وأن جهاز الأمن الوطني يقوم بتعقب المشتبه بهم". وتعد هذه العملية الثانية من نوعها التي يستخدم فيها الإرهابيون سيارات مفخخة.
وقال الرائد فهمي بهجت رئيس ائتلاف ضباط الشرطة في تصريح للاذاعة العراق الحر، "إن مصر تشهد حربا مع الإرهابيين، وأن هناك مخاوف من تصعيد العمليات الإرهابية في الفترة المقبلة"، لكنه توقع فشل الإرهابيين في مواجهة قوات الأمن، مشيرا إلى أن "الأمن المصري لديه خبرة كبيرة في التعامل مع الإرهابيين"، وأضاف أن "هناك تحليلات أمنية تشير إلى دور تنظيمات وخلايا إرهابية، مدعومة من جماعة الأخوان المسلمين تمارس عمليات العنف التي تشهدها مصر حاليا بغرض الضغط على السلطة الانتقالية، وتحسين الموقف التفاوضي لجماعة الأخوان".
وأوضح بهجت أن "قوات الأمن المصرية في سبيلها للإعلان عن مفاجآت تتعلق بضربات قاسمة للإرهابيين ومعاقلهم"، مشيرا إلى توفر "معلومات تؤشر إلى تنسيق بين القاعدة في مصر، والعراق، وسوريا"،
في هذه الاثناء شهد محيط جامعة الأزهر، تظاهرات مؤيدة لجماعة الأخوان المسلمين، ما أدى إلى تعطل الدراسة، وهدد متظاهرون رئيس جامعة الأزهر بتعليق الدراسة مجددا في الجامعة، وذلك بحسب بيان رسمي لجامعة الأزهر.
وكان طلاب مؤيدون لجماعة الأخوان المسلمين قد تظاهروا في محيط جامعة الأزهر، وعطلوا حركة المرور في شارع النصر أحد أهم الشوارع الرئيسة في القاهر، ونددوا بالجيش المصري، ورفعوا لافتات تدعم جماعة الأخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسي.
ويحاول الطلاب المؤيدون لجماعة الأخوان تعطيل الدراسة في جامعة الأزهر، بعدما تعطلت لأسبوعين، لكن رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد، قال في بيان رسمي، إن "الجامعة لن تسمح مجددا بتعليق الدراسة، وأن الطلاب الذين ينوون تعطيل الدراسة، ويهددون بذلك، لا يملكون ذلك، وأن إعلانهم تعليق الدراسة غير قانوني، وستتعامل معه الجامعة بالقانون".
أخيرا التقى النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، قادة وضباط القوات البحرية، والمنطقة العسكرية الشمالية، وأعلن أن الجيش سيؤمن الانتخابات البرلمانية، والرئاسية، والاستفتاء على الدستور، مشددا على إن "القوات المسلحة المصرية ستظل درعا وسيفا للشعب المصري العظيم".
واوضح البيان أن "تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات الأمن، ومجهولين عقب التفجير، لكن المهاجمين تمكنوا من الهروب. وقامت قوات الأمن بتمشيط محيط مبنى المخابرات الحربية، وتمكنت من العثور على سيارة مفخخة ثانية، وقام خبراء المفرقعات بإبطال مفعول المتفجرات الناسفة".
واشار البيان الى إن "القوات الأمنية تقوم بتمشيط منطقة شرق الإسماعيلية، ومحيط منطقة القنطرة شرق بامتداد ساحل شمال سيناء، وأن جهاز الأمن الوطني يقوم بتعقب المشتبه بهم". وتعد هذه العملية الثانية من نوعها التي يستخدم فيها الإرهابيون سيارات مفخخة.
وقال الرائد فهمي بهجت رئيس ائتلاف ضباط الشرطة في تصريح للاذاعة العراق الحر، "إن مصر تشهد حربا مع الإرهابيين، وأن هناك مخاوف من تصعيد العمليات الإرهابية في الفترة المقبلة"، لكنه توقع فشل الإرهابيين في مواجهة قوات الأمن، مشيرا إلى أن "الأمن المصري لديه خبرة كبيرة في التعامل مع الإرهابيين"، وأضاف أن "هناك تحليلات أمنية تشير إلى دور تنظيمات وخلايا إرهابية، مدعومة من جماعة الأخوان المسلمين تمارس عمليات العنف التي تشهدها مصر حاليا بغرض الضغط على السلطة الانتقالية، وتحسين الموقف التفاوضي لجماعة الأخوان".
وأوضح بهجت أن "قوات الأمن المصرية في سبيلها للإعلان عن مفاجآت تتعلق بضربات قاسمة للإرهابيين ومعاقلهم"، مشيرا إلى توفر "معلومات تؤشر إلى تنسيق بين القاعدة في مصر، والعراق، وسوريا"،
في هذه الاثناء شهد محيط جامعة الأزهر، تظاهرات مؤيدة لجماعة الأخوان المسلمين، ما أدى إلى تعطل الدراسة، وهدد متظاهرون رئيس جامعة الأزهر بتعليق الدراسة مجددا في الجامعة، وذلك بحسب بيان رسمي لجامعة الأزهر.
وكان طلاب مؤيدون لجماعة الأخوان المسلمين قد تظاهروا في محيط جامعة الأزهر، وعطلوا حركة المرور في شارع النصر أحد أهم الشوارع الرئيسة في القاهر، ونددوا بالجيش المصري، ورفعوا لافتات تدعم جماعة الأخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسي.
ويحاول الطلاب المؤيدون لجماعة الأخوان تعطيل الدراسة في جامعة الأزهر، بعدما تعطلت لأسبوعين، لكن رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد، قال في بيان رسمي، إن "الجامعة لن تسمح مجددا بتعليق الدراسة، وأن الطلاب الذين ينوون تعطيل الدراسة، ويهددون بذلك، لا يملكون ذلك، وأن إعلانهم تعليق الدراسة غير قانوني، وستتعامل معه الجامعة بالقانون".
أخيرا التقى النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، قادة وضباط القوات البحرية، والمنطقة العسكرية الشمالية، وأعلن أن الجيش سيؤمن الانتخابات البرلمانية، والرئاسية، والاستفتاء على الدستور، مشددا على إن "القوات المسلحة المصرية ستظل درعا وسيفا للشعب المصري العظيم".