أثار ظهور نائب رئيس الجمهورية المُدان قضائياً طارق الهاشمي في بروكسل، متحدثا أمام إحدى لجان الاتحاد الأوربي حول الواقع السياسي العراقي، أثار لغطاً وآراء متباينة.
الهاشمي الذي كان وصل الى العاصمة البلجيكية الأربعاء الماضي، انتقد خلال مؤتمر صحفي عقده هناك الحكومةَ العراقية وعدّها الأسوأ، متهما رئيسَ الوزراء نوري المالكي، بأنه يشكل خطرا على وحدة البلاد، واستقرار المنطقة، بحسب ما نقلت بي بي سي.
وكان القضاء العراقي اصدر حكما غيابيا بالإعدام على الهاشمي لتورطه في جرائم قتل وإرهاب. وبعد هروبه من البلاد، استقر في تركيا.
واعلن الهاشمي الخميس إنه مستعد للعودة الى العراق، إذا ضمنَ له الاتحاد الأوروبي محاكمة عادلة.
موضوع بوجهين: قضائيٌ وسياسي
يعتقد النائب في لجنة العلاقات الخارجية محمد مهدي أن الظهور الأخير للهاشمي في محفل أوربي، يقرا من جانبين قضائيٌ وسياسيٌ، ملاحظاٍ أن جهات إقليمية دفعت لتوفير فرصة ظهور للهاشمي لأغراض مُسيئة للعراق. النائب مهدي قلل من تأثير ذلك لكنه طالب الحكومة والدبلوماسية العراقية لتفادي مثل هذه المواقف.
ونُقل عن الهاشمي قوله في بروكسل"إن القضية المقامة ضده ذات دوافع سياسية وقد سيقت التهم مفبركة بالكامل"
وكان الهاشمي قد اتهم في عام 2011 باقتراف سلسلة من جرائم قتل مسؤولين كبار بضمتهم قضاة ومحامين وقد حوكم غيابيا وصدر بحقه حكم بالإعدام.
أستاذ العلوم السياسية الدكتورعامر حسن فياض أكد أن الهاشمي مُدان ومطلوبٌ من قبل الانتربول، وبذلك فقد سقطت عنه صفته الرسمية، وان ظهوره الأخير في أوربا لا يشكل إحراجا للعراق.
وكان الهاشمي اتهم خلال تصريحاته للصحفيين في بروكسل ايران بتأجيج الصراع الطائفي في العراق.
أستاذ العالوم السياسية فياض توقع في حديثه لاذاعة العراق الحر ان تكون منظمة "مجاهدين خلق" المعارضة الإيرانية هي التي مهدت لدعوة الهاشمي الى بروكسل.
عباوي: هذه ليست الأولى من محاولات الهاشمي
وعلى الصعيد الدبلوماسي والرسمي، اكد المستشار في وزارة الخارجية لبيد عباوي ان العراق كان طلب من الانتربول ملاحقة المدان طارق الهاشمي، كاشفا عن أنها ليست المرة الأولى التي يحاول الهاشمي الظهور في بروكسل، إذ سبق وأحبطت الخارجية العراقية محاولة سابقة له، من خلال التنسيق مع الخارجية البلجيكية، بحسب عباوي في حديث خاص بإذاعة العرا ق الحر
وألقت وزارة الداخلية مسؤولية تسليم نائب رئيس الجمهورية باعتباره مطلوبا للقضاء العراقي على الشرطة الدولية الانتربول، من خلال التنسيق بين الجانبين على صعيد تسليم المحكومين والمطلوبين.
عضو ائتلاف دولة القانون عماد الساعدي طالب الحكومة العراقية ووزارة الخارجة ومجلس النواب بتفسير ظهور مدان بقتل العراقيين (في إشارة الى الهاشمي) في أوربا بهذا الشكل، والإعلان أمام الشعب العراقي عن خبايا وأسرار ودوافع ظهور طارق الهاشمي في بروكسل. ولم يغفل الساعدي انتقاد البرلمان الأوربي لسماحه للهاشمي في الحضور، معتبرا ذلك تنصلا عن مبادئ حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
الهاشمي الذي كان وصل الى العاصمة البلجيكية الأربعاء الماضي، انتقد خلال مؤتمر صحفي عقده هناك الحكومةَ العراقية وعدّها الأسوأ، متهما رئيسَ الوزراء نوري المالكي، بأنه يشكل خطرا على وحدة البلاد، واستقرار المنطقة، بحسب ما نقلت بي بي سي.
وكان القضاء العراقي اصدر حكما غيابيا بالإعدام على الهاشمي لتورطه في جرائم قتل وإرهاب. وبعد هروبه من البلاد، استقر في تركيا.
واعلن الهاشمي الخميس إنه مستعد للعودة الى العراق، إذا ضمنَ له الاتحاد الأوروبي محاكمة عادلة.
موضوع بوجهين: قضائيٌ وسياسي
يعتقد النائب في لجنة العلاقات الخارجية محمد مهدي أن الظهور الأخير للهاشمي في محفل أوربي، يقرا من جانبين قضائيٌ وسياسيٌ، ملاحظاٍ أن جهات إقليمية دفعت لتوفير فرصة ظهور للهاشمي لأغراض مُسيئة للعراق. النائب مهدي قلل من تأثير ذلك لكنه طالب الحكومة والدبلوماسية العراقية لتفادي مثل هذه المواقف.
ونُقل عن الهاشمي قوله في بروكسل"إن القضية المقامة ضده ذات دوافع سياسية وقد سيقت التهم مفبركة بالكامل"
وكان الهاشمي قد اتهم في عام 2011 باقتراف سلسلة من جرائم قتل مسؤولين كبار بضمتهم قضاة ومحامين وقد حوكم غيابيا وصدر بحقه حكم بالإعدام.
أستاذ العلوم السياسية الدكتورعامر حسن فياض أكد أن الهاشمي مُدان ومطلوبٌ من قبل الانتربول، وبذلك فقد سقطت عنه صفته الرسمية، وان ظهوره الأخير في أوربا لا يشكل إحراجا للعراق.
وكان الهاشمي اتهم خلال تصريحاته للصحفيين في بروكسل ايران بتأجيج الصراع الطائفي في العراق.
أستاذ العالوم السياسية فياض توقع في حديثه لاذاعة العراق الحر ان تكون منظمة "مجاهدين خلق" المعارضة الإيرانية هي التي مهدت لدعوة الهاشمي الى بروكسل.
عباوي: هذه ليست الأولى من محاولات الهاشمي
وعلى الصعيد الدبلوماسي والرسمي، اكد المستشار في وزارة الخارجية لبيد عباوي ان العراق كان طلب من الانتربول ملاحقة المدان طارق الهاشمي، كاشفا عن أنها ليست المرة الأولى التي يحاول الهاشمي الظهور في بروكسل، إذ سبق وأحبطت الخارجية العراقية محاولة سابقة له، من خلال التنسيق مع الخارجية البلجيكية، بحسب عباوي في حديث خاص بإذاعة العرا ق الحر
وألقت وزارة الداخلية مسؤولية تسليم نائب رئيس الجمهورية باعتباره مطلوبا للقضاء العراقي على الشرطة الدولية الانتربول، من خلال التنسيق بين الجانبين على صعيد تسليم المحكومين والمطلوبين.
عضو ائتلاف دولة القانون عماد الساعدي طالب الحكومة العراقية ووزارة الخارجة ومجلس النواب بتفسير ظهور مدان بقتل العراقيين (في إشارة الى الهاشمي) في أوربا بهذا الشكل، والإعلان أمام الشعب العراقي عن خبايا وأسرار ودوافع ظهور طارق الهاشمي في بروكسل. ولم يغفل الساعدي انتقاد البرلمان الأوربي لسماحه للهاشمي في الحضور، معتبرا ذلك تنصلا عن مبادئ حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.