تظاهر العشرات من الشبك الجمعة في مناطق سهل نينوى احتجاجا على استمرار استهدافهم من قبل جماعات مسلحة، مطالبين الحكومة المحلية والمركزية بالعمل على حمايتهم وفسح المجال امام ابناء المنطقة لحماية انفسهم بانفسهم اسوة بالمسيحيين في المحافظة.
وقال احد المتظاهرين لاذاعة العراق الحر "ان الشبك خرجوا للتظاهر والاحتجاج على الاستهداف المتكرر لابناء قوميتهم"، مضيفا "نحن نطالب بحقوقنا كعراقيين وقمنا بغلق الشارع الذي يربط الموصل واربيل احتجاجا على هذه التفجيرات التي تستهدفنا".
وتابع المتظاهر "اننا لم نسمع الا وعودا من المسؤولين. نحن نطالب بحماية مناطقنا وحصرا من قبل ابناء القومية الشبكية اسوة بحرس الكنائس من المسيحيين".
ودعا متظاهر اخر "الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان الى حماية المكون الشبكي عن طريق تنظيم حراسات مسلحة من قبل ابناء الشبك لحماية مناطقهم ودمجهم بالقوات المسلحة التابعة للحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان وتخصيص رواتب لهم"، مضيفا ان "هذه المطالب ليست حزبية او سياسية بل من اجل تشكيل حماية ذاتية لانفسنا وضمن اوامر الدولة".
واعاد المتظاهرون من ابناء الشبك فتح الطريق الدولي الذي يمر قرب ناحية برطلة والرابط بين الموصل واربيل بعد أن أغلقوه صباح الجمعة أحتجاجا على تفجير شاحنة ملغمة الخميس استهدفت مجمعا سكنيا في قرية الموفقية الشبكية شرق الموصل، مهددين بغلقه من جديد اذا لم تستجب الحكومة العراقية لمطالبهم بتوفير الحماية اللازمة لهم.
وقال عضو تجمع الشبك الديمقراطي قصي عباس ان "هذه التظاهرة عفوية والمطالب شرعية وهي حماية المكون الشبكي ومناطقهم وبالتنسيق مع الحكومة المحلية في نينوى والحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان للحفاظ على ارواح الناس".
واضاف عباس لقد طلبنا من المتظاهرين فتح الشارع الرئيسي بعد اغقلوه في الصباح لانه شارع حيوي"، مؤكدا ان "هناك مهلة لمدة عشرة ايام وفي حال لم تستجيب الحكومة لمطالب المتظاهرين من ابناء الشبك سيتم اتخاذ اجراءات اخرى من بينها غلق الشارع من جديد".
يشار الى ان الفترة الاخيرة شهدت تصاعدا ملحوظا في عمليات استهداف الشبك وتهجير ابنائهم في مناطق الموصل الشرقية بل ومطاردة الارهاب لهم حتى في قراهم في سهل نينوى، ما دفع بهم الى تجديد مطالبهم بتسليح ابنائهم ضمن اطار القانون ليتسنى الدفاع عن مناطقهم الامر الذي اقلق بعض السياسيين المحليين من ان يتحول هؤلاء الى مليشيات قد تقلق أمن المنطقة بدل أستقراره.
وقال احد المتظاهرين لاذاعة العراق الحر "ان الشبك خرجوا للتظاهر والاحتجاج على الاستهداف المتكرر لابناء قوميتهم"، مضيفا "نحن نطالب بحقوقنا كعراقيين وقمنا بغلق الشارع الذي يربط الموصل واربيل احتجاجا على هذه التفجيرات التي تستهدفنا".
وتابع المتظاهر "اننا لم نسمع الا وعودا من المسؤولين. نحن نطالب بحماية مناطقنا وحصرا من قبل ابناء القومية الشبكية اسوة بحرس الكنائس من المسيحيين".
ودعا متظاهر اخر "الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان الى حماية المكون الشبكي عن طريق تنظيم حراسات مسلحة من قبل ابناء الشبك لحماية مناطقهم ودمجهم بالقوات المسلحة التابعة للحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان وتخصيص رواتب لهم"، مضيفا ان "هذه المطالب ليست حزبية او سياسية بل من اجل تشكيل حماية ذاتية لانفسنا وضمن اوامر الدولة".
واعاد المتظاهرون من ابناء الشبك فتح الطريق الدولي الذي يمر قرب ناحية برطلة والرابط بين الموصل واربيل بعد أن أغلقوه صباح الجمعة أحتجاجا على تفجير شاحنة ملغمة الخميس استهدفت مجمعا سكنيا في قرية الموفقية الشبكية شرق الموصل، مهددين بغلقه من جديد اذا لم تستجب الحكومة العراقية لمطالبهم بتوفير الحماية اللازمة لهم.
وقال عضو تجمع الشبك الديمقراطي قصي عباس ان "هذه التظاهرة عفوية والمطالب شرعية وهي حماية المكون الشبكي ومناطقهم وبالتنسيق مع الحكومة المحلية في نينوى والحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان للحفاظ على ارواح الناس".
واضاف عباس لقد طلبنا من المتظاهرين فتح الشارع الرئيسي بعد اغقلوه في الصباح لانه شارع حيوي"، مؤكدا ان "هناك مهلة لمدة عشرة ايام وفي حال لم تستجيب الحكومة لمطالب المتظاهرين من ابناء الشبك سيتم اتخاذ اجراءات اخرى من بينها غلق الشارع من جديد".
يشار الى ان الفترة الاخيرة شهدت تصاعدا ملحوظا في عمليات استهداف الشبك وتهجير ابنائهم في مناطق الموصل الشرقية بل ومطاردة الارهاب لهم حتى في قراهم في سهل نينوى، ما دفع بهم الى تجديد مطالبهم بتسليح ابنائهم ضمن اطار القانون ليتسنى الدفاع عن مناطقهم الامر الذي اقلق بعض السياسيين المحليين من ان يتحول هؤلاء الى مليشيات قد تقلق أمن المنطقة بدل أستقراره.