رغم الرغبة الكبيرة بالسهر والتجمع في مسارح أو قاعات أو مراكز فنية وترفيهية إلاّ إن الكثير من البغداديين فضلوا في هذا العيد حصر لقاءاتهم وأمسياتهم في حدود بيوتهم بسبب الظروف الأمنية والاختناقات المرورية والخوف من التفجيرات.
واشار المواطن أبو حيدر الى انه "احتفل بالعيد في بيته حتى ساعة متأخرة من الليل كنوع من تحدي الظلاميين، وحضر الامسيات الأصدقاء والأقارب ممن يسكنون مناطق قريبة"، مشيرا الى انه "يشعر بالحزن لان الوضع الأمني يحول دون مشاركة كل الأحبة فرحة العيد لكنهم يحاولون مواجهة الخوف والإرهاب بالأغاني والموسيقى والابتسامات".
اما الشاب احمد فيقول ان "الهواتف المحمولة والانترنت هي وسيلته الوحيدة للتواصل مع الأصدقاء والمقربين والأحبة حتى الذين يسكنون مناطق العاصمة، بعد تعذر اللقاء بهم بسبب غلق الشوارع"، مضيفا انهم "كشباب تعذر عليهم التجمع في المقاهي التي يحبون التجمع فيها بسبب التهديدات الأمنية والشائعات التي انتشرت باستهداف تجمع الشباب في الأعياد".
واوضحت السيدة ام مهند انها "احتفلت مع أسرتها وأسر الجيران والأقارب والأصدقاء بتنظيم الولائم مع الاكلات البغدادية والحلويات لتكون تلك التجمعات في المنازل بديلا عن السفرات والسهرات التي يعشقها أهالي بغداد في العيد وحرموا منها بسبب الظروف الأمنية".
واشار المواطن أبو حيدر الى انه "احتفل بالعيد في بيته حتى ساعة متأخرة من الليل كنوع من تحدي الظلاميين، وحضر الامسيات الأصدقاء والأقارب ممن يسكنون مناطق قريبة"، مشيرا الى انه "يشعر بالحزن لان الوضع الأمني يحول دون مشاركة كل الأحبة فرحة العيد لكنهم يحاولون مواجهة الخوف والإرهاب بالأغاني والموسيقى والابتسامات".
اما الشاب احمد فيقول ان "الهواتف المحمولة والانترنت هي وسيلته الوحيدة للتواصل مع الأصدقاء والمقربين والأحبة حتى الذين يسكنون مناطق العاصمة، بعد تعذر اللقاء بهم بسبب غلق الشوارع"، مضيفا انهم "كشباب تعذر عليهم التجمع في المقاهي التي يحبون التجمع فيها بسبب التهديدات الأمنية والشائعات التي انتشرت باستهداف تجمع الشباب في الأعياد".
واوضحت السيدة ام مهند انها "احتفلت مع أسرتها وأسر الجيران والأقارب والأصدقاء بتنظيم الولائم مع الاكلات البغدادية والحلويات لتكون تلك التجمعات في المنازل بديلا عن السفرات والسهرات التي يعشقها أهالي بغداد في العيد وحرموا منها بسبب الظروف الأمنية".