أدى التزايد المستمر لعديد المدراس الاهلية في بغداد الى خلق حالة من التنافس الواضح بينها، لاجتذاب اكبر عدد من الطلبة عبر استخدام عدة اساليب، منها تخفيض الاجور الدراسية.
وابلغ المواطن عمار عبد الرحمن اذاعة العراق الحر "أن عددا من تلك المدارس نجحت في ايجاد حالة من الاقبال على الالتحاق بها لانها تغني الطلبة عن اللجوء الى الدروس الخصوصية، الى جانب انخفاض اجور الدراسة خصوصا في تلك التي افتتحت حديثا".
أما المعلمة زينب مطلك فاشارت الى أن ألاساليب، التي تستخدمها المدارس الاهلية لتشجيع الطلبة على الالتحاق بها، لا تقتصر على مسألة تخفيض الاجور الدراسية، بل تتعداها الى فتح مدارس مختلطة للبنين والبنات في المراحل المتوسطة والاعدادية، اضافة الى توظيف عدد كبير من المدرسين المتقاعدين الاكفاء.
الى ذلك اوضح وليد الخفاجي وهو مالك عدة مدارس اهلية في بغداد "أن ادارات بعض هذه المدارس تسعى الى الربح المادي السريع على حساب الجانب التربوي، ما يؤثر سلبا على العملية التربوية، الأمر الذي ادى بطبيعة الحال الى نجاح بعض المدارس الاهلية وفشل البعض الاخر منها".
المتحدثة باسم وزارة التربية العراقية سلامة الحسن شددت من جانبها على أن قضية تحديد الاجور الدراسية تخص أدارات المدارس الاهلية، وأن الوزارة لاتتدخل في هذا الأمر، مشيرة الى أن السبب الاساس لتزايد عدد المدارس الاهلية التي يربو عددها في بغداد حاليا على الالف مدرسة،بعد أن كان لايتجاوز السبعين قبل سنوات قلائل، هو التصور الخاطيء لدى البعض من الناس بأن المدارس الاهلية أفضل من الحكومية، على حد قولها.
وابلغ المواطن عمار عبد الرحمن اذاعة العراق الحر "أن عددا من تلك المدارس نجحت في ايجاد حالة من الاقبال على الالتحاق بها لانها تغني الطلبة عن اللجوء الى الدروس الخصوصية، الى جانب انخفاض اجور الدراسة خصوصا في تلك التي افتتحت حديثا".
أما المعلمة زينب مطلك فاشارت الى أن ألاساليب، التي تستخدمها المدارس الاهلية لتشجيع الطلبة على الالتحاق بها، لا تقتصر على مسألة تخفيض الاجور الدراسية، بل تتعداها الى فتح مدارس مختلطة للبنين والبنات في المراحل المتوسطة والاعدادية، اضافة الى توظيف عدد كبير من المدرسين المتقاعدين الاكفاء.
الى ذلك اوضح وليد الخفاجي وهو مالك عدة مدارس اهلية في بغداد "أن ادارات بعض هذه المدارس تسعى الى الربح المادي السريع على حساب الجانب التربوي، ما يؤثر سلبا على العملية التربوية، الأمر الذي ادى بطبيعة الحال الى نجاح بعض المدارس الاهلية وفشل البعض الاخر منها".
المتحدثة باسم وزارة التربية العراقية سلامة الحسن شددت من جانبها على أن قضية تحديد الاجور الدراسية تخص أدارات المدارس الاهلية، وأن الوزارة لاتتدخل في هذا الأمر، مشيرة الى أن السبب الاساس لتزايد عدد المدارس الاهلية التي يربو عددها في بغداد حاليا على الالف مدرسة،بعد أن كان لايتجاوز السبعين قبل سنوات قلائل، هو التصور الخاطيء لدى البعض من الناس بأن المدارس الاهلية أفضل من الحكومية، على حد قولها.