منعت الظروف الامنية التي تشهدها محافظة نينوى، والتخوف من هجمات قد تستهدف الاماكن العامة، منعت العديد من الأسر الموصلية من ارتياد الاماكن الترفيهيه، إذ بدت مدينة العاب الموصل، والعديد من الكازينوهات شبه فارغة خلال ايام عيد الاضحى، بعد ان فضلت أسر كثيرة قضاء عطلة العيد في المنازل والاقتصار على التزاور بين الاصدقاء والاقارب.
وقالت المواطنة ام رند ان "هذا العيد يختلف عن الاعياد السابقة لان التدهور الامني في مدينة الموصل يثير القلق. وان طقوس العيد اقتصرت هذا العام على زيارة الاقارب فقط".
واضافت ام رند ان اغلب الأسر الموصلية فضلت عدم الخروج الى الاماكن العامة والترفيهية لان معظم الطرق مغلقةن وهناك ازدحامات خانقة"، ودعت "القوات الامنية والحكومة المحلية الى ضرورة توفير الظروف المناسبة للأسر لقضاء وقت ممتع خلال ايام العيد".
الى ذلكقال المواطن سعد مرعي "على الرغم من ان مدينة العاب دجلة ستي تعد منطقة جيدة من الناحية الامنية، لكن الاقبال عليها كان ضعيفا جدا بسبب الوضع الامني، والتشديد من قبل القوات الامنية"، مشيرا الى انه حين خروجه لزيارة اقاربه واجه العديد من نقاط التفتيش والاجراءات المزعجة التي اذهبت متعة الاحتفال بالعيد".
اما المواطنة رغد عبد فاشارت الى "ان اهالي الموصل ينتظرون الاعياد والمناسبات العامة بفارغ الصبر من اجل الخروج والاستمتاع، لكن هذه السيطرات والاختناقات المرورية اجبرتنا على البقاء في البيت". واضافت "لقد حاولنا الذهاب الى منطقة الغابات السياحية لكننا انتظرنا اكثر ساعة ولم نتمكن من الدخول".
مواطنون آخرون أصروا على الخروج وأرتياد أماكن الترفيه رغم التحديات الامنية في مدينة الموصل، وفضلت بعض الاسر الذهاب الى قاعات الحفلات المغلقة ضمانا للأمن.
واوضح المواطن احمد عبد الكريم انه "توجد كثير من المناطق السياحية في مدينة الموصل مثل مدينة العاب الموصل، ومدينة العاب دجلة ستي، والغابات السياحية، لكن نحن نتخوف من هذه الاماكن المفتوحة لانها قد تكون عرضة للاستهداف"، مؤكدا انه "فضل الذهاب الى فندق نينوى لحضور حفلات الاطفال باعتباره مكانا مغلقا وجميل وجيد من الناحية الامنية".
أما أدارات مدن الالعاب والكازينوهات في الموصل فقد شكت من ضعف الاقبال عليها هذا العيد، والسبب هو التدهور الامني في المدينة كما يقول مدير مدينة العاب دجلة لؤي صلاح الدين.
يشار الى أن أجراءات أمنية مشددة أتخذتها القوات الامنية في مدينة الموصل أغلقت بموجبها العديد من الشوارع والتقاطعات أمام حركة المركبات بما في ذلك منطقة الغابات السياحية التي تضم عشرات الكازينوهات وملاعب الاطفال الامر الذي آثار أستياء المواطنين.
وقالت المواطنة ام رند ان "هذا العيد يختلف عن الاعياد السابقة لان التدهور الامني في مدينة الموصل يثير القلق. وان طقوس العيد اقتصرت هذا العام على زيارة الاقارب فقط".
واضافت ام رند ان اغلب الأسر الموصلية فضلت عدم الخروج الى الاماكن العامة والترفيهية لان معظم الطرق مغلقةن وهناك ازدحامات خانقة"، ودعت "القوات الامنية والحكومة المحلية الى ضرورة توفير الظروف المناسبة للأسر لقضاء وقت ممتع خلال ايام العيد".
الى ذلكقال المواطن سعد مرعي "على الرغم من ان مدينة العاب دجلة ستي تعد منطقة جيدة من الناحية الامنية، لكن الاقبال عليها كان ضعيفا جدا بسبب الوضع الامني، والتشديد من قبل القوات الامنية"، مشيرا الى انه حين خروجه لزيارة اقاربه واجه العديد من نقاط التفتيش والاجراءات المزعجة التي اذهبت متعة الاحتفال بالعيد".
اما المواطنة رغد عبد فاشارت الى "ان اهالي الموصل ينتظرون الاعياد والمناسبات العامة بفارغ الصبر من اجل الخروج والاستمتاع، لكن هذه السيطرات والاختناقات المرورية اجبرتنا على البقاء في البيت". واضافت "لقد حاولنا الذهاب الى منطقة الغابات السياحية لكننا انتظرنا اكثر ساعة ولم نتمكن من الدخول".
مواطنون آخرون أصروا على الخروج وأرتياد أماكن الترفيه رغم التحديات الامنية في مدينة الموصل، وفضلت بعض الاسر الذهاب الى قاعات الحفلات المغلقة ضمانا للأمن.
واوضح المواطن احمد عبد الكريم انه "توجد كثير من المناطق السياحية في مدينة الموصل مثل مدينة العاب الموصل، ومدينة العاب دجلة ستي، والغابات السياحية، لكن نحن نتخوف من هذه الاماكن المفتوحة لانها قد تكون عرضة للاستهداف"، مؤكدا انه "فضل الذهاب الى فندق نينوى لحضور حفلات الاطفال باعتباره مكانا مغلقا وجميل وجيد من الناحية الامنية".
أما أدارات مدن الالعاب والكازينوهات في الموصل فقد شكت من ضعف الاقبال عليها هذا العيد، والسبب هو التدهور الامني في المدينة كما يقول مدير مدينة العاب دجلة لؤي صلاح الدين.
يشار الى أن أجراءات أمنية مشددة أتخذتها القوات الامنية في مدينة الموصل أغلقت بموجبها العديد من الشوارع والتقاطعات أمام حركة المركبات بما في ذلك منطقة الغابات السياحية التي تضم عشرات الكازينوهات وملاعب الاطفال الامر الذي آثار أستياء المواطنين.