تعيش مناطق عديدة في محافظة ديالى اوضاعا أمنية غير مستقرة، ما دفع الكثيرين الى النزوح من ديارهم الى اماكن آمنة.
اذاعة العراق الحر وخلال جولة لها في عدد من المناطق التقت مع عدد من النازحين وقد تحدث هؤلاء عن معاناتهم والحزن باد على وجوههم.
وقال الحاج ابو اياد وهو موظف متقاعد "أتمنى ان تعيد الحكومة العراقية النازحين الى ديارهم"، مشيرا الى انه هُجّر من قرية الكف جنوب المقدادية، الى قرية الهارونية القريبة منها، ليسكن في بيت طيني يضم شتات اسرته، وانه غير قادر على دفع بدل ايجار البيت البالغ 100 الف دينار شهريا.
اما المواطن حسن صالح فقد اكد لاذاعة العراق الحر انه هُجّر من قرية جميلة جنوب المقدادية هو و65 أسرة اخرى، ويسكن في منزل ليس أفضل من بيت ابو اياد، مضيفا ان أسرته تكون من 16 فردا وانه عاطل عن العمل.
يشار الى ان عشرات الأسر نزحت خلال الشهرين الماضيين من قرى جنوب المقدادية ومن حي الكاطون والمفرق وعدد من احياء مدينة بعقوبة وسط صمت حكومي، وعدم وجود اي جهد مدني او سياسي حتى هذه اللحظة لمساعدة هؤلاء النازحين على العودة الى ديارهم.
وتقول ام علي وهي مهجرة ان العيد قد احيا فيها الشوق لقريتها التي هجرت منها، مضيفة ان أسرتها المتكونة من 7 افراد هُجّرت من قريتها شمال بعقوبة.
وقال الشاب مظهر شلال المهجر هو واسرته من قريته الكف جنوب بعقوبة، قال انه يتطلع الى العودة الى قريته ليلتقي هناك مجددا بأصدقائه واقربائه الذين تشتتوا نتيجة اعمال العنف والتهجير القسري.
اذاعة العراق الحر وخلال جولة لها في عدد من المناطق التقت مع عدد من النازحين وقد تحدث هؤلاء عن معاناتهم والحزن باد على وجوههم.
وقال الحاج ابو اياد وهو موظف متقاعد "أتمنى ان تعيد الحكومة العراقية النازحين الى ديارهم"، مشيرا الى انه هُجّر من قرية الكف جنوب المقدادية، الى قرية الهارونية القريبة منها، ليسكن في بيت طيني يضم شتات اسرته، وانه غير قادر على دفع بدل ايجار البيت البالغ 100 الف دينار شهريا.
اما المواطن حسن صالح فقد اكد لاذاعة العراق الحر انه هُجّر من قرية جميلة جنوب المقدادية هو و65 أسرة اخرى، ويسكن في منزل ليس أفضل من بيت ابو اياد، مضيفا ان أسرته تكون من 16 فردا وانه عاطل عن العمل.
يشار الى ان عشرات الأسر نزحت خلال الشهرين الماضيين من قرى جنوب المقدادية ومن حي الكاطون والمفرق وعدد من احياء مدينة بعقوبة وسط صمت حكومي، وعدم وجود اي جهد مدني او سياسي حتى هذه اللحظة لمساعدة هؤلاء النازحين على العودة الى ديارهم.
وتقول ام علي وهي مهجرة ان العيد قد احيا فيها الشوق لقريتها التي هجرت منها، مضيفة ان أسرتها المتكونة من 7 افراد هُجّرت من قريتها شمال بعقوبة.
وقال الشاب مظهر شلال المهجر هو واسرته من قريته الكف جنوب بعقوبة، قال انه يتطلع الى العودة الى قريته ليلتقي هناك مجددا بأصدقائه واقربائه الذين تشتتوا نتيجة اعمال العنف والتهجير القسري.