تتناول أعمال الفنانة التشكيلية المغتربة تمارا نوري، المعروضة حاليا في غاليري "دار الاندى" في العاصمة الاردنية عمان، ما يجري في العالم بشكل عام، والبلدان العربية بشكل خاص من نزاعات وصراعات سياسية وطائفية، ومشاكل اجتماعية، وانتهاكات لحقوق الانسان.
ويضم المعرض الذي يحمل عنوان "الحقبة السوداء"، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري اكثر من اثنتي عشرة لوحة من الحجم الكبير.
واوضحت الفنانة التشكيلية تمارا نوري التي في تصريحها لاذاعة العراق الحر "انها جسدت هموم الانسان من خلال الوجوه الدرامية الملامح والمنكسرة، التي ظهرت في مجمل الاعمال, فضلا عن استخدمها لمواد مختلفة من كولاج والوان، في سبيل اخراج لوحات تعبر بشكل كبيرعن وجع الانسان في ظل الظروف المحيطة به."
وتشير الفنانة الى أنها أكتفت بأستخدام الأبيض والأسود والأحمر لنقل حالات الوجه التعبيرية، خاصة وان هذه الالوان يكون لها وقع مؤثر على عين المشاهد، مضيفة أنها بصدد التحضير حاليا لمعرض أخر يحمل ذات المضمون سيقام في لبنان اوائل العام المقبل.
الى ذلك اشاد زوار المعرض من فنانين تشكيليين ومهتمين بالفنون ونقاد اشادوا بأعمال التشكيلية تمارا ومن بينهم الفنان التشكيلي نشأت الالوسي الذي قال إنه "بالرغم من بساطة الفكرة والالوان المستخدمة، غير ان المعرض يثير دهشة واعجاب المشاهد من خلال التقنية الحديثة، التي استخدمتها الفنانة، والمتمثلة بدمج مواد مختلفة مع الالوان، من أجل أنتاج عمل فني جميل ومؤثر يتسم بالحداثة."
فيما أكدت النحاتة فريال العمري أن "الخامات المختلفة التي استخدمتها تمارا نوري أضافت جمالية للاعمال الفنية، التي جسدت مايشهده العراق من ظروف مؤلمة وقاسية."
وترى العمري ان "الاعمال لاتخلو من التفائل والدعوة الى الاقبال على الحياة، وذلك من خلال اللونين الاحمر والابيض".
يذكر ان الفنانة التشكيلية تمارا نوري خريجة معهد الموسيقى والباليه في بغداد، وكانت قد تركت العراق أوائل تسعينات القرن العشرين، واستقرت في بريطانيا حيث درست في جامعة سنترال سان مارتن للفن والتصميم، وحصلت على درجة البكالوريوس, ثم اكملت دراستها في الفن بالكلية الأميركية في لندن، ومعرضها في عمان هو معرضها الشخصي الثاني.
ويضم المعرض الذي يحمل عنوان "الحقبة السوداء"، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري اكثر من اثنتي عشرة لوحة من الحجم الكبير.
واوضحت الفنانة التشكيلية تمارا نوري التي في تصريحها لاذاعة العراق الحر "انها جسدت هموم الانسان من خلال الوجوه الدرامية الملامح والمنكسرة، التي ظهرت في مجمل الاعمال, فضلا عن استخدمها لمواد مختلفة من كولاج والوان، في سبيل اخراج لوحات تعبر بشكل كبيرعن وجع الانسان في ظل الظروف المحيطة به."
وتشير الفنانة الى أنها أكتفت بأستخدام الأبيض والأسود والأحمر لنقل حالات الوجه التعبيرية، خاصة وان هذه الالوان يكون لها وقع مؤثر على عين المشاهد، مضيفة أنها بصدد التحضير حاليا لمعرض أخر يحمل ذات المضمون سيقام في لبنان اوائل العام المقبل.
الى ذلك اشاد زوار المعرض من فنانين تشكيليين ومهتمين بالفنون ونقاد اشادوا بأعمال التشكيلية تمارا ومن بينهم الفنان التشكيلي نشأت الالوسي الذي قال إنه "بالرغم من بساطة الفكرة والالوان المستخدمة، غير ان المعرض يثير دهشة واعجاب المشاهد من خلال التقنية الحديثة، التي استخدمتها الفنانة، والمتمثلة بدمج مواد مختلفة مع الالوان، من أجل أنتاج عمل فني جميل ومؤثر يتسم بالحداثة."
فيما أكدت النحاتة فريال العمري أن "الخامات المختلفة التي استخدمتها تمارا نوري أضافت جمالية للاعمال الفنية، التي جسدت مايشهده العراق من ظروف مؤلمة وقاسية."
وترى العمري ان "الاعمال لاتخلو من التفائل والدعوة الى الاقبال على الحياة، وذلك من خلال اللونين الاحمر والابيض".
يذكر ان الفنانة التشكيلية تمارا نوري خريجة معهد الموسيقى والباليه في بغداد، وكانت قد تركت العراق أوائل تسعينات القرن العشرين، واستقرت في بريطانيا حيث درست في جامعة سنترال سان مارتن للفن والتصميم، وحصلت على درجة البكالوريوس, ثم اكملت دراستها في الفن بالكلية الأميركية في لندن، ومعرضها في عمان هو معرضها الشخصي الثاني.