سيحمل رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي في زيارته المقررة الى الولايات المتحدة الامريكية ملفات عدة، لعل اهمها بحسب عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج "الملف السوري وملف الارهاب".
واوضح السراج في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان عددا كبيرا من المسؤولين الحكوميين سيرافقون المالكي في هذه الزيارة التي تكتسب اهميتها من طبيعة الاوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمها الازمة السورية".
وأكد السراج انه سيتم خلال الزيارة مناقشة ملف تصاعد وتيرة الهجمات الارهابية في العراق، والدول الداعمة له، وما يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة الامريكية للعراق من دعم بهذا الخصوص، فضلا عن ملف الاسراع في تسليح الجيش العراقي، وفق العقود المبرمة بين بغداد وواشنطون، اضافة الى مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والثقافية.
الى ذلك أكد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة تغيير الكردستانية لطيف مصطفى "ان من مصلحة العراق تعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة الامريكية"، موضحا "ان العديد من الدول تسعى الى تحسين علاقتها مع واشنطن حتى تلك التي كانت لديها حتى وقت قريب خلافات شديدة مع واشنطن مثل ايران"، متوقعا ان يحتل الملف السوري مساحة كبيرة من المناقشات خلال لقاء رئيس الحكومة بالمسؤولين الامريكيين، وان الوفد العراقي سيحاول تاكيد الضرر الذي سيلحق بالعراق في حال اطيح النظام السوري بالطريقة ذاتها التي تم فيها اطاحة نظام صدام.
واوضح السراج في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان عددا كبيرا من المسؤولين الحكوميين سيرافقون المالكي في هذه الزيارة التي تكتسب اهميتها من طبيعة الاوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمها الازمة السورية".
وأكد السراج انه سيتم خلال الزيارة مناقشة ملف تصاعد وتيرة الهجمات الارهابية في العراق، والدول الداعمة له، وما يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة الامريكية للعراق من دعم بهذا الخصوص، فضلا عن ملف الاسراع في تسليح الجيش العراقي، وفق العقود المبرمة بين بغداد وواشنطون، اضافة الى مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والثقافية.
الى ذلك أكد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة تغيير الكردستانية لطيف مصطفى "ان من مصلحة العراق تعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة الامريكية"، موضحا "ان العديد من الدول تسعى الى تحسين علاقتها مع واشنطن حتى تلك التي كانت لديها حتى وقت قريب خلافات شديدة مع واشنطن مثل ايران"، متوقعا ان يحتل الملف السوري مساحة كبيرة من المناقشات خلال لقاء رئيس الحكومة بالمسؤولين الامريكيين، وان الوفد العراقي سيحاول تاكيد الضرر الذي سيلحق بالعراق في حال اطيح النظام السوري بالطريقة ذاتها التي تم فيها اطاحة نظام صدام.