قبل ساعات من احتفال المصريين بعيد الأضحى المبارك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الطوارئ القصوى، ونشر تشكيلات من الأمن ومدرعات الجيش في محيط الميادين الشهيرة، والمساجد المعروفة، لمواجهة تظاهرات محتملة لجماعة الأخوان المسلمين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف إن "وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وضع خطة أمنية محكمة، بالتنسيق مع القوات المسلحة خلال أيام العيد ترتكز على اليقظة الكاملة، والتعامل بحسم مع أي محاولة لتكدير صفو احتفال المصريين بالعيد".
وأضاف عبد اللطيف، في تصريحات صحافية اليوم، إن "المساجد الشهيرة التي تكتظ بالمصلين في منطقة الأزهر، والجمالية، والرحمن الرحيم، والفتح، والنور بالعباسية، سيتم تزويدها بكاميرات مراقبة لرصد أي أعمال شغب، كما سيتم تواجد عدد كبير من سيارات الإطفاء، وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات للتعامل مع أي بلاغات، تحسبا لإعلان مؤيدي الأخوان الانطلاق من المساجد الى الميادين".
جاء ذلك في الوقت الذي واصلت فيه قوات الجيش إغلاق ميدان التحرير، لتأمينه ضد دعوات جماعة الإخوان المسلمين للزحف على التحرير في إطار فعاليات يوم عرفة.
وفي الإسكندرية، فرقت قوات الأمن سلسلة بشرية نظمتها جماعة الإخوان المسلمين، ولم تسفر العملية عن وقوع إصابات.
وكانت جماعة الأخوان قد دعت أعضاءها إلى التظاهر من ظهر يوم الاثنين إلى مغرب اليوم ذاته بمناسبة وقفة عرفات، كما جددت دعوتها للتظاهر في الميادين الثلاثاء بمناسبة أول أيام العيد، وقالت إنه "سيتم ذبح الأضاحي وإقامة ملاهي للأطفال للاحتفال بالعيد".
وعلى صعيد آخر، أعلن الألتراس الأهلي عن التجمع مساء الاثنين بمنطقة ستاد الكلية الحربية، بعد قرار النيابة حبس 25 من أعضاء الالتراس بتهمة محاولة اقتحام مطار القاهرة الدولي الأحد وإصابة 19 من رجال الشرطة وعمال النظافة، وذبك خلال استقبالهم فريق الأهلي أثناء عودته من كازابلانكا بعد حصوله على المركز الثاني في بطولة الأندية الأفريقية وخسارته في المباراة النهائية من فريق الترجي التونسي.
وكشفت مصادر لوسائل الإعلام المصرية عن لقاء تم بين الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من السياسيين المصريين على رأسهم رئيس حزب الكرامة، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور محمد سامي، تم خلاله طرح عدد من المبادرات من جانب السياسيين المصريين لحل الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا.
وقال سامي إن "الرئيس السوري بشار الأسد قبل بوساطتهم ورحب بمبادرات الحل التي عرضوها لوقف ملاحقة القوميين في سوريا"، مؤكدا انه "سيتم الاتصال بالناصريين في سوريا بعد العيد مباشرة لبحث التهدئة والمبادرة".
وأضاف رئيس حزب الكرامة أن "بشار الأسد كان متجاوب تماما، في اللقاء الذي استمر أربع ساعات، ووعد بتحمل مسؤولية اللحظة الراهنة في سوريا".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف إن "وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وضع خطة أمنية محكمة، بالتنسيق مع القوات المسلحة خلال أيام العيد ترتكز على اليقظة الكاملة، والتعامل بحسم مع أي محاولة لتكدير صفو احتفال المصريين بالعيد".
وأضاف عبد اللطيف، في تصريحات صحافية اليوم، إن "المساجد الشهيرة التي تكتظ بالمصلين في منطقة الأزهر، والجمالية، والرحمن الرحيم، والفتح، والنور بالعباسية، سيتم تزويدها بكاميرات مراقبة لرصد أي أعمال شغب، كما سيتم تواجد عدد كبير من سيارات الإطفاء، وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات للتعامل مع أي بلاغات، تحسبا لإعلان مؤيدي الأخوان الانطلاق من المساجد الى الميادين".
جاء ذلك في الوقت الذي واصلت فيه قوات الجيش إغلاق ميدان التحرير، لتأمينه ضد دعوات جماعة الإخوان المسلمين للزحف على التحرير في إطار فعاليات يوم عرفة.
وفي الإسكندرية، فرقت قوات الأمن سلسلة بشرية نظمتها جماعة الإخوان المسلمين، ولم تسفر العملية عن وقوع إصابات.
وكانت جماعة الأخوان قد دعت أعضاءها إلى التظاهر من ظهر يوم الاثنين إلى مغرب اليوم ذاته بمناسبة وقفة عرفات، كما جددت دعوتها للتظاهر في الميادين الثلاثاء بمناسبة أول أيام العيد، وقالت إنه "سيتم ذبح الأضاحي وإقامة ملاهي للأطفال للاحتفال بالعيد".
وعلى صعيد آخر، أعلن الألتراس الأهلي عن التجمع مساء الاثنين بمنطقة ستاد الكلية الحربية، بعد قرار النيابة حبس 25 من أعضاء الالتراس بتهمة محاولة اقتحام مطار القاهرة الدولي الأحد وإصابة 19 من رجال الشرطة وعمال النظافة، وذبك خلال استقبالهم فريق الأهلي أثناء عودته من كازابلانكا بعد حصوله على المركز الثاني في بطولة الأندية الأفريقية وخسارته في المباراة النهائية من فريق الترجي التونسي.
وكشفت مصادر لوسائل الإعلام المصرية عن لقاء تم بين الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من السياسيين المصريين على رأسهم رئيس حزب الكرامة، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور محمد سامي، تم خلاله طرح عدد من المبادرات من جانب السياسيين المصريين لحل الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا.
وقال سامي إن "الرئيس السوري بشار الأسد قبل بوساطتهم ورحب بمبادرات الحل التي عرضوها لوقف ملاحقة القوميين في سوريا"، مؤكدا انه "سيتم الاتصال بالناصريين في سوريا بعد العيد مباشرة لبحث التهدئة والمبادرة".
وأضاف رئيس حزب الكرامة أن "بشار الأسد كان متجاوب تماما، في اللقاء الذي استمر أربع ساعات، ووعد بتحمل مسؤولية اللحظة الراهنة في سوريا".