في عام 2007 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص الخامس عشر من تشرين الأول يوما دوليا للمرأة الريفية، لدورها في تنمية الزراعة والريف وإنتاج الغذاء والقضاء على الفقر.
المرأة في الريف هي المسؤولة عادة عن تأمين الغذاء والوقود وعن أعمال المنزل ورعاية الأطفال ورعاية كبار السن وهي تشارك الرجل أيضا في الإنتاج الزراعي ورعي الماشية حتى أن عدد النساء العاملات في هذين المجالين يفوق عدد الرجال.
غير أن المرأة في الريف كائن مسلوب الحقوق وتفوق معاناتها معاناة المرأة في المناطق الحضرية فأغلب نساء الريف في العراق جاهلات وأميات ولا يحصلن على التعليم اللازم ولا على الرعاية الصحية الملائمة كما لا يحصلن على أجور مقابل عملهن اليومي المتعب هذا إضافة إلى ما يتعرضن له من أعمال عنف منزلي لان مجتمعنا يعتبر المرأة أدنى مستوى من الرجل.
أيمن برزان الباحث في مركز المعلومة للبحث والتطوير شارك في إعداد تقرير عن المرأة الريفية بمناسبة يومها الدولي يحمل عنوان "حقوق مستلبة وواقع مرير" وكان لي معه هذا الحوار:
المرأة في الريف هي المسؤولة عادة عن تأمين الغذاء والوقود وعن أعمال المنزل ورعاية الأطفال ورعاية كبار السن وهي تشارك الرجل أيضا في الإنتاج الزراعي ورعي الماشية حتى أن عدد النساء العاملات في هذين المجالين يفوق عدد الرجال.
غير أن المرأة في الريف كائن مسلوب الحقوق وتفوق معاناتها معاناة المرأة في المناطق الحضرية فأغلب نساء الريف في العراق جاهلات وأميات ولا يحصلن على التعليم اللازم ولا على الرعاية الصحية الملائمة كما لا يحصلن على أجور مقابل عملهن اليومي المتعب هذا إضافة إلى ما يتعرضن له من أعمال عنف منزلي لان مجتمعنا يعتبر المرأة أدنى مستوى من الرجل.
أيمن برزان الباحث في مركز المعلومة للبحث والتطوير شارك في إعداد تقرير عن المرأة الريفية بمناسبة يومها الدولي يحمل عنوان "حقوق مستلبة وواقع مرير" وكان لي معه هذا الحوار: