تحت عنوان "بالقصيدة تسمو الحياة"، انطلقت عند ضريح أبو الطيب المتنبي في مدينة النعمانية (40 كم شمال مدينة الكوت) فعاليات مهرجان المتنبي بنسخته الحادية عشرة.
وشارك في المهرجان اكثر من 50 شاعرا واديبا في ظل انتقادات لعدم حضور وزارة الثقافة فعاليات المهرجان.
وقال رئيس المجلس المحلي في النعمانية وعضو اللجنة التحضيرية للمهرجان محمد النعماني ان هناك تراجعا في مستوى التنظيم الحالي لمهرجان المتنبي في ظل غياب الدعم الحكومي ووزارة الثقافة الجهة الراعية للمهرجانات الادبية، مؤكداً وجود سعي من الحكومة المحلية في محافظة واسط للارتقاء بمستواه في دوراته اللاحقة.
فيما اعرب محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال عن اسفه لعدم مشاركة وزارة الثقافة في فعاليات المهرجان، مؤكداً ان المحافظة ستتبنى تنظيم المهرجان للسنوات المقبلة ودعوة شعراء عرب واجانب.
وتميزت قصائد الشعراء المشاركين في فعاليات المهرجان التي حملت اسم "دورة الشاعر رعد طاهر كوران"، بملامسة خصوبة الخيال الشعري العراقي. ويقول الشاعر سعد ياسين ان جلسات المهرجان بحاجة لتخصيص حيز اكبر لقصائد الحداثة الشعرية التي تنسجم مع منهج المتنبي والتغيير الجديد الذي تشهده البلاد.
ويرى الشاعر محمد حسين آل ياسين ان محدودية المهرجان وقلة امكاناته هي نافذة للتحرر من بعض قيود الدعم الرسمي التي قال انها لا تنسجم مع الحرية الشعرية وهي حجر الزاوية للابداع الشعري.
وتخللت فعاليات المهرجان قراءات شعرية وجلسات نقدية اضافة الى افتتاح معارض للكتاب واخرى للصور الفوتوغرافية تناولت ما تشهده المحافظة من اعمار خلال السنوات الماضية.
وشارك في المهرجان اكثر من 50 شاعرا واديبا في ظل انتقادات لعدم حضور وزارة الثقافة فعاليات المهرجان.
وقال رئيس المجلس المحلي في النعمانية وعضو اللجنة التحضيرية للمهرجان محمد النعماني ان هناك تراجعا في مستوى التنظيم الحالي لمهرجان المتنبي في ظل غياب الدعم الحكومي ووزارة الثقافة الجهة الراعية للمهرجانات الادبية، مؤكداً وجود سعي من الحكومة المحلية في محافظة واسط للارتقاء بمستواه في دوراته اللاحقة.
فيما اعرب محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال عن اسفه لعدم مشاركة وزارة الثقافة في فعاليات المهرجان، مؤكداً ان المحافظة ستتبنى تنظيم المهرجان للسنوات المقبلة ودعوة شعراء عرب واجانب.
وتميزت قصائد الشعراء المشاركين في فعاليات المهرجان التي حملت اسم "دورة الشاعر رعد طاهر كوران"، بملامسة خصوبة الخيال الشعري العراقي. ويقول الشاعر سعد ياسين ان جلسات المهرجان بحاجة لتخصيص حيز اكبر لقصائد الحداثة الشعرية التي تنسجم مع منهج المتنبي والتغيير الجديد الذي تشهده البلاد.
ويرى الشاعر محمد حسين آل ياسين ان محدودية المهرجان وقلة امكاناته هي نافذة للتحرر من بعض قيود الدعم الرسمي التي قال انها لا تنسجم مع الحرية الشعرية وهي حجر الزاوية للابداع الشعري.
وتخللت فعاليات المهرجان قراءات شعرية وجلسات نقدية اضافة الى افتتاح معارض للكتاب واخرى للصور الفوتوغرافية تناولت ما تشهده المحافظة من اعمار خلال السنوات الماضية.