حلقت السبت طائرات عسكرية مصرية في سماء ميدان التحرير، احتفالا بعيد القوات الجوية، رافعة أعلام الجمهورية وقامت بعروض جوية في وقت اصعدت فيه الحكومة المصرية من لهجتها ضد الإدارة الأميركية.
وأعلن وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة رفضه للمعونة الأميركية، وقال إن المعونة الأمريكية كانت تسير بالتوازي مع إفقار الشعب المصري، وإذلاله وتجويعه وحرمانه من حق العمل والطعام فضلا عن الانتقاص من الكرامة الوطنية، حسب تعبيره. وتساءل الوزير:ماذا استفاد المصريون من المعونة الأمريكية لمدة 40 سنة غير الركوع؟.
إلى ذلك، واصلت قوات الجيش عملياتها لملاحقة الإرهابيين في شمال سيناء، واعتقلت 76 مسلحاً بعد حملة مداهمات شملت نحو 20 قرية وعددا من المناطق الصحراوية في شمال محافظة سيناء، حسب ما أعلنه المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي.
في هذه الأثناء، تصاعدت أزمة القضاة مع لجنة التعديلات الدستورية، وعقد نادي قضاة مجلس الدولة جمعية عمومية طارئة السبت(12تشرين) لبحث محاولات الاعتداء على اختصاصات المجلس، وسحب بعضها، ومنحها لهيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة في التعديلات الدستورية التي تجريها لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى.
ووجه نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار سمير البهي كلمة إلى موسى، قائلا له "تأدب فأنت في حضرة مجلس الدولة"، فيما أكد عضو مجلس إدارة نادي هيئة قضايا الدولة المستشار سمير القماش، أنهم متمسكون بوضعهم في دستور 2012.
وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قد اجتمع برؤساء الهيئات القضائية ومن بينها مجلس الدولة والنيابة الإدارية، وذلك لمناقشة اختصاص القضاء التأديبي ووضع الهيئات في الدستور الجديد.
وأوضح مصدر مطلع، أن الرئيس سيقوم بالتنسيق مع رؤساء الهيئات القضائية لحل المواد الخلافية مع الهيئات وبعضها البعض والتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف من خلال تنازل الهيئات عن بعض الاختصاصات التي تتسبب في الأزمة بينهم.
وفي سياق متصل، شارك المئات من طلاب الكيانات والحركات الطلابية في فعاليات وقفة "الحرية للطلاب" أمام دار القضاء العالي، للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم في الأحداث الأخيرة منذ فض اعتصام رابعة العدوية في آب الماضي.
ورفع الطلاب لافتة كتب عليها "الحرية للطلاب"، و"هاتوا إخواتنا من الزنازين"، كما رددوا الهتافات المناهضة للجيش، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بينهم وبين عدد من المواطنين.
على صعيد آخر، تعرضت بعض محافظات مصر لهزة أرضية بلغت قوتها 6.8 درجة على مقياس ريختر. واعلن رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور حاتم عودة أن المناطق التي تعرضت الهزة كانت محافظات الوجه البحري وبعض مناطق القاهرة كالتجمع الخامس والمعادى والسيدة زينب والدقي ولم ترد للمعهد أي بلاغات عن وقوع خسائر في الارواح او الممتلكات.
وأعلن وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة رفضه للمعونة الأميركية، وقال إن المعونة الأمريكية كانت تسير بالتوازي مع إفقار الشعب المصري، وإذلاله وتجويعه وحرمانه من حق العمل والطعام فضلا عن الانتقاص من الكرامة الوطنية، حسب تعبيره. وتساءل الوزير:ماذا استفاد المصريون من المعونة الأمريكية لمدة 40 سنة غير الركوع؟.
إلى ذلك، واصلت قوات الجيش عملياتها لملاحقة الإرهابيين في شمال سيناء، واعتقلت 76 مسلحاً بعد حملة مداهمات شملت نحو 20 قرية وعددا من المناطق الصحراوية في شمال محافظة سيناء، حسب ما أعلنه المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي.
في هذه الأثناء، تصاعدت أزمة القضاة مع لجنة التعديلات الدستورية، وعقد نادي قضاة مجلس الدولة جمعية عمومية طارئة السبت(12تشرين) لبحث محاولات الاعتداء على اختصاصات المجلس، وسحب بعضها، ومنحها لهيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة في التعديلات الدستورية التي تجريها لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى.
ووجه نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار سمير البهي كلمة إلى موسى، قائلا له "تأدب فأنت في حضرة مجلس الدولة"، فيما أكد عضو مجلس إدارة نادي هيئة قضايا الدولة المستشار سمير القماش، أنهم متمسكون بوضعهم في دستور 2012.
وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قد اجتمع برؤساء الهيئات القضائية ومن بينها مجلس الدولة والنيابة الإدارية، وذلك لمناقشة اختصاص القضاء التأديبي ووضع الهيئات في الدستور الجديد.
وأوضح مصدر مطلع، أن الرئيس سيقوم بالتنسيق مع رؤساء الهيئات القضائية لحل المواد الخلافية مع الهيئات وبعضها البعض والتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف من خلال تنازل الهيئات عن بعض الاختصاصات التي تتسبب في الأزمة بينهم.
وفي سياق متصل، شارك المئات من طلاب الكيانات والحركات الطلابية في فعاليات وقفة "الحرية للطلاب" أمام دار القضاء العالي، للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم في الأحداث الأخيرة منذ فض اعتصام رابعة العدوية في آب الماضي.
ورفع الطلاب لافتة كتب عليها "الحرية للطلاب"، و"هاتوا إخواتنا من الزنازين"، كما رددوا الهتافات المناهضة للجيش، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بينهم وبين عدد من المواطنين.
على صعيد آخر، تعرضت بعض محافظات مصر لهزة أرضية بلغت قوتها 6.8 درجة على مقياس ريختر. واعلن رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور حاتم عودة أن المناطق التي تعرضت الهزة كانت محافظات الوجه البحري وبعض مناطق القاهرة كالتجمع الخامس والمعادى والسيدة زينب والدقي ولم ترد للمعهد أي بلاغات عن وقوع خسائر في الارواح او الممتلكات.