كان من المفترض بمدينة البصرة أن تحتضن خليجي 22 أواخر العام المقبل غير أن قرارا صدر عن رؤساء الاتحادات الخليجية حرم البصرة من ذلك وقرر نقل الدورة إلى جدة في السعودية.
اتخذ القرار في الثامن من تشرين الأول الجاري تحت مبرر عدم جاهزية محافظة البصرة ثم منح العراق حق استضافة دورة خليجي 23 شرط إزالة الحظر المفروض من الاتحاد الدولي للعبة على الملاعب العراقية.
هذا القرار دفع وزارة الشباب والرياضة العراقية إلى الانسحاب من دورة خليجي 22 احتجاجا على نقل الدورة إلى جدة.
غير أن الاتحاد العراقي لكرة القدم رأى في قرار الوزارة تدخلا في شؤون الرياضة التي تخضع لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم ومن المفترض ألا تتدخل الحكومات فيها.
ويجري اليوم افتتاح المدينة الرياضية في البصرة بمباراتين بين الميناء والعهد اللبناني والزوراء والزمالك المصري وهو ما دفع الاتحاد الدولي الفيفا إلى توجيه كتاب رسمي شديد اللهجة إلى الاتحاد العراقي لكرة القدم يحتج فيه على الافتتاح ويؤكد أن إقامة مباراتي الافتتاح تمثل تمردا على قرارات الاتحاد الدولي وتحديا لسلطته بعد أن قرر الفيفا الإبقاء على الحظر الدولي المفروض على الملاعب العراقية.
ويحمل كتاب الاتحاد الدولي توقيع أمينه العام جيروم فالكه مشيرا إلى قرار الاتحاد في اجتماعه المعقود في الرابع من تشرين الأول الجاري بعدم رفع الحظر عن الكرة العراقية.
نلاحظ بذلك أن حالة من التشنج تحيط بقضية الرياضة وكرة القدم فبعد نقل خليجي 22 إلى جدة ترددت في العراق اتهامات لدول الخليج بأنها تسعى إلى حرمانه من استضافة الدورة الخليجية وهناك تشنج آخر بين الاتحاد العراقي لكرة القدم والحكومة العراقية ممثلة بوزارة الرياضة والشباب وهناك أيضا حالة من الإحباط والغضب تعم الشارع العراقي بشكل عام.
المتحدث باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم نعيم صدام قال إن الاتحاد يؤيد أي خطوة من شأنها أن تعزز موقف العراق الرياضي غير انه أيد أيضا إتباع الطرق الدبلوماسية مع الفيفا وغيره من الاتحادات الدولية مع مراعاة الضوابط والقواعد المتبعة دوليا:
يذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم منع فريق الحكام من المشاركة في افتتاح المدينة الرياضية انطلاقا من التحذير الذي ورده من الفيفا وذلك خشية فرض عقوبات جديدة.
من جانبه قال مستشار وزير الشباب والرياضة لشؤون الرياضة حسن كريم في حديثه لإذاعة العراق الحر إن قرار نقل خليجي 22 إلى جدة إضافة إلى استمرار الحظر على كرة القدم في الملاعب العراقية إجراءات مجحفة ورأى أنها تستهدف العراق لكونه العراق، حسب قوله.
يذكر أن السلطات الأمنية في البصرة وضعت خطة واسعة ومكثفة بمناسبة افتتاح المدينة الرياضية هناك نشرت فيها سيطرات متحركة ونقاط تفتيش للشرطة كما نشرت كلابا بوليسية.
وقال مدرب فريق الميناء البصري جمال علي إن العراق لم يشهد حدثا رياضيا ضخما منذ عام 1966 وقال إنه يستغرب بعض الشئ موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم:
مراسلة إذاعة العراق الحر ليلى احمد موجودة حاليا هناك لتغطية هذا الحدث الذي يشارك فيه كبار المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقد شرحت في حديث عبر الهاتف الأجواء في البصرة وملابسات العلاقة بين العراق والفيفا ووزارة الرياضة والشباب والاتحاد العراقي لكرة القدم.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا فرض حظرا على الملاعب العراقية منذ عام 2003 بسبب الأوضاع الأمنية ثم ما لبث وان قرر رفع الحظر عن المباريات الودية في الملاعب العراقية في الحادي والعشرين من آذار من هذا العام غير أن أحداثا لاحقة دفعته إلى إعادة فرض الحظر مرة أخرى لاسيما مقتل مدرب كربلاء محمد عباس على يد قوات أمنية كانت موجودة في الملعب بعد نهاية مباراة فريق كربلاء مع القوة الجوية بدوري النخبة الكروي.
وفي 3 تموز 2013 وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم خطابا رسميا إلى الاتحاد العراقي يخبره فيه بعدم السماح له في الوقت الراهن بإقامة مباريات دولية ودية على الملاعب العراقية بعد مقتل محمد عباس.
اجرى جميع اللقاءات مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد.
المزيد في الملف الصوتي المرفق
اتخذ القرار في الثامن من تشرين الأول الجاري تحت مبرر عدم جاهزية محافظة البصرة ثم منح العراق حق استضافة دورة خليجي 23 شرط إزالة الحظر المفروض من الاتحاد الدولي للعبة على الملاعب العراقية.
هذا القرار دفع وزارة الشباب والرياضة العراقية إلى الانسحاب من دورة خليجي 22 احتجاجا على نقل الدورة إلى جدة.
غير أن الاتحاد العراقي لكرة القدم رأى في قرار الوزارة تدخلا في شؤون الرياضة التي تخضع لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم ومن المفترض ألا تتدخل الحكومات فيها.
ويجري اليوم افتتاح المدينة الرياضية في البصرة بمباراتين بين الميناء والعهد اللبناني والزوراء والزمالك المصري وهو ما دفع الاتحاد الدولي الفيفا إلى توجيه كتاب رسمي شديد اللهجة إلى الاتحاد العراقي لكرة القدم يحتج فيه على الافتتاح ويؤكد أن إقامة مباراتي الافتتاح تمثل تمردا على قرارات الاتحاد الدولي وتحديا لسلطته بعد أن قرر الفيفا الإبقاء على الحظر الدولي المفروض على الملاعب العراقية.
ويحمل كتاب الاتحاد الدولي توقيع أمينه العام جيروم فالكه مشيرا إلى قرار الاتحاد في اجتماعه المعقود في الرابع من تشرين الأول الجاري بعدم رفع الحظر عن الكرة العراقية.
نلاحظ بذلك أن حالة من التشنج تحيط بقضية الرياضة وكرة القدم فبعد نقل خليجي 22 إلى جدة ترددت في العراق اتهامات لدول الخليج بأنها تسعى إلى حرمانه من استضافة الدورة الخليجية وهناك تشنج آخر بين الاتحاد العراقي لكرة القدم والحكومة العراقية ممثلة بوزارة الرياضة والشباب وهناك أيضا حالة من الإحباط والغضب تعم الشارع العراقي بشكل عام.
المتحدث باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم نعيم صدام قال إن الاتحاد يؤيد أي خطوة من شأنها أن تعزز موقف العراق الرياضي غير انه أيد أيضا إتباع الطرق الدبلوماسية مع الفيفا وغيره من الاتحادات الدولية مع مراعاة الضوابط والقواعد المتبعة دوليا:
يذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم منع فريق الحكام من المشاركة في افتتاح المدينة الرياضية انطلاقا من التحذير الذي ورده من الفيفا وذلك خشية فرض عقوبات جديدة.
من جانبه قال مستشار وزير الشباب والرياضة لشؤون الرياضة حسن كريم في حديثه لإذاعة العراق الحر إن قرار نقل خليجي 22 إلى جدة إضافة إلى استمرار الحظر على كرة القدم في الملاعب العراقية إجراءات مجحفة ورأى أنها تستهدف العراق لكونه العراق، حسب قوله.
يذكر أن السلطات الأمنية في البصرة وضعت خطة واسعة ومكثفة بمناسبة افتتاح المدينة الرياضية هناك نشرت فيها سيطرات متحركة ونقاط تفتيش للشرطة كما نشرت كلابا بوليسية.
وقال مدرب فريق الميناء البصري جمال علي إن العراق لم يشهد حدثا رياضيا ضخما منذ عام 1966 وقال إنه يستغرب بعض الشئ موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم:
مراسلة إذاعة العراق الحر ليلى احمد موجودة حاليا هناك لتغطية هذا الحدث الذي يشارك فيه كبار المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقد شرحت في حديث عبر الهاتف الأجواء في البصرة وملابسات العلاقة بين العراق والفيفا ووزارة الرياضة والشباب والاتحاد العراقي لكرة القدم.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا فرض حظرا على الملاعب العراقية منذ عام 2003 بسبب الأوضاع الأمنية ثم ما لبث وان قرر رفع الحظر عن المباريات الودية في الملاعب العراقية في الحادي والعشرين من آذار من هذا العام غير أن أحداثا لاحقة دفعته إلى إعادة فرض الحظر مرة أخرى لاسيما مقتل مدرب كربلاء محمد عباس على يد قوات أمنية كانت موجودة في الملعب بعد نهاية مباراة فريق كربلاء مع القوة الجوية بدوري النخبة الكروي.
وفي 3 تموز 2013 وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم خطابا رسميا إلى الاتحاد العراقي يخبره فيه بعدم السماح له في الوقت الراهن بإقامة مباريات دولية ودية على الملاعب العراقية بعد مقتل محمد عباس.
اجرى جميع اللقاءات مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد.
المزيد في الملف الصوتي المرفق