سلطت صحيفة المدى الضوء على صفحات اخرى من ملف الفساد في العراق، مشيرة الى تمكن مقاول من تزوير صك بقيمة 350 مليون دينار في محافظة بابل.
وفي التفاصيل تقول المدى ان الفساد في المحافظة كلف الاهالي تعطيل 50 مشروعا خدميا، لافتة الى ان 90% من المشاريع المنفذة في بابل من قبل وزارة الصناعة تشوبها قضايا فساد، حسب مسؤولين محليين تنقل الصحيفة عنهم ايضا القول ان ابرز نتائج الفساد في المحافظة وجود 130 مدرسة تعمل بدوام مزدوج بعضها دون حماية امنية كافية فيما تحتاج بابل الى 800 مدرسة، مشيرين الى حصول عمليات تزوير لمقاولين في "صكوك السلف لإنشاء المشاريع"، وتدخلات سياسية وحزبية في حماية الفاسدين.
ومن المدى الى صحيفة الصباح التي تنقل عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تأكيد استعدادها لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد بالثلاثين من نيسان المقبل، مشيرة الى البدء بالتحضيرات اللوجستية والفنية للانتخابات، في حين توقفت العديد من الاجراءات الاخرى لارتباطها بتشريع قانون الانتخابات المثير للجدل.
وفي موضوع ذي صلة تشير صحيفة الصباح الجديد الى ان مجلس النواب سيعود إلى قانون الانتخابات النافذ لاجراء الانتخابات المقبلة، بعد تعديل الفقرات التي سبق ان نقضتها المحكمة الاتحادية العليا، مبينة أن أمام مجلس النواب سقفا زمنيا قصيرا اقصاه نهاية الشهر الجاري للاتفاق على المقترح الجديد وبخلافه سيتم ركنه جانباً، عادة الاتفاق على القانون الجديد بين الكتل بالمهمة شبه مستحيلة.
ومن مقالات الرأي يعلق عبدالخالق كيطان في صحيفة العالم على حادث سب المدعو ثائر الدراجي للرموز الدينية للسنة التي اثارت ردود فعل واسعة في العراق، مشيرا الى ان خلف الدراجي طرف خفي علينا معرفته، ومعرفة الآخرين في الجهة المقابلة، لا ابرئ الحكومة الاسلامية، ولا المعارضة الاسلامية، فكل شركاء العملية السياسية يحرضون ويدفعون باتجاه حرب أهلية، لانه بات من الواضح ان لا أمل لهم إلاّ من خلال الاقتتال.
ويؤكد كيطان ان بين حادث الدراجي الشقيّ، وحوادث القتل الفجائعية اليومية أكثر من وشيجة، ولكن المؤسف أن هذه الوشائج تقود جميعهاً إلى دروب دامية. نجح المخطّطون، على ما يبدو في استدراج شباب ضائع، وتائه، ويائس إلى المحرقة التي ستكون محرقة العصر. فالقتل باسم الطائفة لا يمثل مقتلة عابرة، بل وأنا أرتجف لأنني أكتب هذا الكلام، سيكون مقتلة عظيمة يتطافر شررها ليبلغ الآفاق.
وفي التفاصيل تقول المدى ان الفساد في المحافظة كلف الاهالي تعطيل 50 مشروعا خدميا، لافتة الى ان 90% من المشاريع المنفذة في بابل من قبل وزارة الصناعة تشوبها قضايا فساد، حسب مسؤولين محليين تنقل الصحيفة عنهم ايضا القول ان ابرز نتائج الفساد في المحافظة وجود 130 مدرسة تعمل بدوام مزدوج بعضها دون حماية امنية كافية فيما تحتاج بابل الى 800 مدرسة، مشيرين الى حصول عمليات تزوير لمقاولين في "صكوك السلف لإنشاء المشاريع"، وتدخلات سياسية وحزبية في حماية الفاسدين.
ومن المدى الى صحيفة الصباح التي تنقل عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تأكيد استعدادها لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد بالثلاثين من نيسان المقبل، مشيرة الى البدء بالتحضيرات اللوجستية والفنية للانتخابات، في حين توقفت العديد من الاجراءات الاخرى لارتباطها بتشريع قانون الانتخابات المثير للجدل.
وفي موضوع ذي صلة تشير صحيفة الصباح الجديد الى ان مجلس النواب سيعود إلى قانون الانتخابات النافذ لاجراء الانتخابات المقبلة، بعد تعديل الفقرات التي سبق ان نقضتها المحكمة الاتحادية العليا، مبينة أن أمام مجلس النواب سقفا زمنيا قصيرا اقصاه نهاية الشهر الجاري للاتفاق على المقترح الجديد وبخلافه سيتم ركنه جانباً، عادة الاتفاق على القانون الجديد بين الكتل بالمهمة شبه مستحيلة.
ومن مقالات الرأي يعلق عبدالخالق كيطان في صحيفة العالم على حادث سب المدعو ثائر الدراجي للرموز الدينية للسنة التي اثارت ردود فعل واسعة في العراق، مشيرا الى ان خلف الدراجي طرف خفي علينا معرفته، ومعرفة الآخرين في الجهة المقابلة، لا ابرئ الحكومة الاسلامية، ولا المعارضة الاسلامية، فكل شركاء العملية السياسية يحرضون ويدفعون باتجاه حرب أهلية، لانه بات من الواضح ان لا أمل لهم إلاّ من خلال الاقتتال.
ويؤكد كيطان ان بين حادث الدراجي الشقيّ، وحوادث القتل الفجائعية اليومية أكثر من وشيجة، ولكن المؤسف أن هذه الوشائج تقود جميعهاً إلى دروب دامية. نجح المخطّطون، على ما يبدو في استدراج شباب ضائع، وتائه، ويائس إلى المحرقة التي ستكون محرقة العصر. فالقتل باسم الطائفة لا يمثل مقتلة عابرة، بل وأنا أرتجف لأنني أكتب هذا الكلام، سيكون مقتلة عظيمة يتطافر شررها ليبلغ الآفاق.