في تطور مفاجئ، غيرت جماعة الأخوان المسلمين من وجهتها المعلنة بالتظاهر اليوم الجمعة في ميدان التحرير، وبدأت مسيرات انصارها تتوجه صوب قصر القبة الجمهوري. وجاءت خطوة الجماعة المحظورة لتربك حسابات الأجهزة الأمنية التي كانت قد بدأت قبل يومين بتعزيز وجودها في محيط ميدان التحرير ورابعة العدوية والنهضة وجميع مداخل القاهرة الكبرى.
هذا وردد المتظاهرون أمام قصر القبة هتافات مناهضة ومحرضة ضد الجيش المصري ووزارة الداخلية، رافعين إشارات "رابعة العدوية".
في هذه الاثناء اشتعلت الأجواء مجدداً في المحافظات، ولقي مواطن مصرعه خلال مشادة كلامية مع منتمين لجماعة الإخوان المحظورة أمام مسجد بالشرقية، واندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الجماعة ومعارضيهم في دمياط، حيث أصيب ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينما سيطر الأمن على الاشتباكات التي دارت في محافظة الإسكندرية باستخدام القنابل المسيلة للدموع، كما تم فض مسيرتين في المنوفية والإسماعيلية.
وفي شبه جزيرة سيناء، كشف مصدر عسكري أن عبوة ناسفة انفجرت في مدرعة تابعة للجيش الثاني الميداني في مدينة رفح، وأسفرت عن إصابة 6 مجندين، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري.
في هذه الأثناء، جدد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد علي بشر موقف الجماعة بأن أية خطوة للحلول النهائية لابد أن تكون في إطار عودة مرسي ودستور 2012، مشدداً على أن موقفهم لم ولن يتغير في هذا الخصوص.
وكان الفقيه الدستوري الدكتور أحمد كمال أبو المجد قد كشف أنه توصل الى اتفاق مع القياديين في جماعة الأخوان عمرو دراج، ومحمد بشر والقيادي في حزب النور عماد عبدالغفور حول ورقة للمصالحة، غير أنه رفض أن يفصح عن محتواها قبل عرضها على مسؤولي الدولة.
وعلى صعيد آخر، تواصلت أصداء القرار الأميركي بخصوص تعليق جزئي للمعونة العسكرية، وأثارت تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين المرشح الرئاسي السابق للولايات المتحدة الأميركية، المزيد من الاستياء بين القوى السياسية والوطنية في مصر، وذلك بعد استمراره في شن الهجوم على مصر، خلال تصريحاته، التي وصف فيها عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعصر الظلام والديكتاتورية، معتبرا أن ما يحدث في مصر يجعلها تسير في نفس النفق المظلم، على حد تعبيره.
وتتهم المعارضة المصرية الولايات المتحدة الأميركية بانتهاج سياسات انتقامية ضد الإدارة المصرية الجديدة في محاولة يائسة لإنقاذ جماعة الأخوان المسلمين، وإعادتها للسلطة.
وأكد حزب التجمع الوحدوي المصري (يساري) أن "القرار الأميركي يزيد صفوف المصريين توحدا والجيش المصري صلابة"، ودعا الحكومة الى اتخاذ مواقف حاسمة ومؤثرة ضد البيت الأبيض، من بينها تعليق اتفاقية كامب ديفيد.
وتشهد مصر استعدادات لاحتجاجات من جانب حركة تمرد، وجبهة الإنقاذ، ضد سياسات الولايات المتحدة الأميركية.
وابلغ الناشط السياسي زياد العليمي اذاعة العراق الحر، إنه لا يستبعد "تحركات شبابية واسعة ضد السياسات الأميركية، مضيفا أن "مطلب تعليق كامب ديفيد أصبح أقوى الآن من أي وقت مضى".
وتمنى العليمي أن تنتهج مصر سياسات الستينيات التي كان عمادها التحرر الوطني، والعدالة الاجتماعية، وذلك في إطار تعليقه على تصريحات جون ماكين.
الى ذلك جدد مجلس الوزراء المصري انتقاده قرار الولايات المتحدة تجميد بعض المساعدات العسكرية لمصر في هذا التوقيت الحيوي، الذي تخوض فيه مصر حربا ضد الإرهاب، وشدد في المقابل على مواصلة تنفيذ بنود خارطة الطريق، التي وضعتها قوى الشعب بالتوازي مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب بكل صوره.
هذا وردد المتظاهرون أمام قصر القبة هتافات مناهضة ومحرضة ضد الجيش المصري ووزارة الداخلية، رافعين إشارات "رابعة العدوية".
في هذه الاثناء اشتعلت الأجواء مجدداً في المحافظات، ولقي مواطن مصرعه خلال مشادة كلامية مع منتمين لجماعة الإخوان المحظورة أمام مسجد بالشرقية، واندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الجماعة ومعارضيهم في دمياط، حيث أصيب ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينما سيطر الأمن على الاشتباكات التي دارت في محافظة الإسكندرية باستخدام القنابل المسيلة للدموع، كما تم فض مسيرتين في المنوفية والإسماعيلية.
وفي شبه جزيرة سيناء، كشف مصدر عسكري أن عبوة ناسفة انفجرت في مدرعة تابعة للجيش الثاني الميداني في مدينة رفح، وأسفرت عن إصابة 6 مجندين، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري.
في هذه الأثناء، جدد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد علي بشر موقف الجماعة بأن أية خطوة للحلول النهائية لابد أن تكون في إطار عودة مرسي ودستور 2012، مشدداً على أن موقفهم لم ولن يتغير في هذا الخصوص.
وكان الفقيه الدستوري الدكتور أحمد كمال أبو المجد قد كشف أنه توصل الى اتفاق مع القياديين في جماعة الأخوان عمرو دراج، ومحمد بشر والقيادي في حزب النور عماد عبدالغفور حول ورقة للمصالحة، غير أنه رفض أن يفصح عن محتواها قبل عرضها على مسؤولي الدولة.
وعلى صعيد آخر، تواصلت أصداء القرار الأميركي بخصوص تعليق جزئي للمعونة العسكرية، وأثارت تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين المرشح الرئاسي السابق للولايات المتحدة الأميركية، المزيد من الاستياء بين القوى السياسية والوطنية في مصر، وذلك بعد استمراره في شن الهجوم على مصر، خلال تصريحاته، التي وصف فيها عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعصر الظلام والديكتاتورية، معتبرا أن ما يحدث في مصر يجعلها تسير في نفس النفق المظلم، على حد تعبيره.
وتتهم المعارضة المصرية الولايات المتحدة الأميركية بانتهاج سياسات انتقامية ضد الإدارة المصرية الجديدة في محاولة يائسة لإنقاذ جماعة الأخوان المسلمين، وإعادتها للسلطة.
وأكد حزب التجمع الوحدوي المصري (يساري) أن "القرار الأميركي يزيد صفوف المصريين توحدا والجيش المصري صلابة"، ودعا الحكومة الى اتخاذ مواقف حاسمة ومؤثرة ضد البيت الأبيض، من بينها تعليق اتفاقية كامب ديفيد.
وتشهد مصر استعدادات لاحتجاجات من جانب حركة تمرد، وجبهة الإنقاذ، ضد سياسات الولايات المتحدة الأميركية.
وابلغ الناشط السياسي زياد العليمي اذاعة العراق الحر، إنه لا يستبعد "تحركات شبابية واسعة ضد السياسات الأميركية، مضيفا أن "مطلب تعليق كامب ديفيد أصبح أقوى الآن من أي وقت مضى".
وتمنى العليمي أن تنتهج مصر سياسات الستينيات التي كان عمادها التحرر الوطني، والعدالة الاجتماعية، وذلك في إطار تعليقه على تصريحات جون ماكين.
الى ذلك جدد مجلس الوزراء المصري انتقاده قرار الولايات المتحدة تجميد بعض المساعدات العسكرية لمصر في هذا التوقيت الحيوي، الذي تخوض فيه مصر حربا ضد الإرهاب، وشدد في المقابل على مواصلة تنفيذ بنود خارطة الطريق، التي وضعتها قوى الشعب بالتوازي مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب بكل صوره.