أثارت حادثة التطاول على رموز دينية أخيرا ردود فعل غاضبة على الصعيدين الرسمي والشعبي باعتباره يشكل تطورا خطيرا للتوتر الديني والطائفي المستمر في البلاد منذ سنوات لكونه يعمق الخلاف ويزيد الشقاق وينذر بتصعيد خطير.
وكانت مواقع التواصل الاجتماع، تناقلت مقطع فيديو يظهر مجموعة من الشباب في إحدى مناطق بغداد، وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات ضد احد الصحابة، ما دفع برجل الدين مقتدى الصدر الى الظهور وإعلان رفضه واستنكاره لمثل هذه التصرفات التي وصفها بالمستفزة والتي تحاول إذكاء نار الفتنة الطائفية على حد قوله، كما استنكرها بقية القادة والزعماء السياسيين.
وقد أدى ذلك الى تنظيم وقفة في منطقة الاعظمية لشجب العملية والتأكيد على اللحمة الدينية والوحدة الوطنية، حيث تحدث احد المنظمين عنها الذي ارتأى الاكتفاء بذكر اسمه الأول (محمد)، مؤكدا على ان الرموز الدينية خط احمر.
وقد أكد خبراء قانونيون لاذاعة العراق الحر ان قانون العقوبات البغدادي يجِّرم التطاول على عقائد الآخرين ورموزهم، حسب قول استاذ القانون في جامعة بغداد علي الرفيعي، الذي اتهم السياسيين باستغلال مثل هذه الأمور لأغراضهم الخاصة دون الالتفات الى المصلحة العامة على حد قوله.
وقد كشف محمد منظم الوقفة الاحتجاجية أمام جامع أبي حنيفة في بغداد عن ان التطاول على الرموز الدينية حصلت أمام القوات الحكومية دون ان تقوم بأي عمل لمنع ذلك او محاسبة المتطاولين.
وفي هذا الصدد يؤكد عضو اللجنة القانونية النيابية حسن الجبوري ان التطاول على الرموز الدينية شأن أخلاقي وليس قانوني، في إشارة الى عدم الحاجة لإصدار تشريعات، والاكتفاء بمحاسبة المتطاولين.
كما طالب محمد منظم الوقفة الاحتجاجية في الاعظمية ضد الإساءة للرموز الدينية من الحكومة الاتحادية اتخاذ إجراءات حاسمة لتؤكد انها غير طائفية.
لكن عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية محمد المشكور بدا غير متحمس لتشريع قانون بشأن احترام الرموز الدينية ومعاقبة المسيئين لها، خشية ان يزيد من تعميق المشكلة وإعطائها حجما اكبر، حسب قوله، مع تأكيده على ان التطاول على اي رمز ديني او شخصية دينية هو محاولة لإثارة الفتن الطائفية.
غير ان منظم الوقفة الاحتجاجية في الاعظمية هدد الحكومة الاتحادية بإجراءات اخرى غير الاحتجاج والعصيان اذا لم تتحرك لوضع حدٍّ لمسألة التطاول على الرموز الدينية التي اعتبرها خطا أحمر لا يجوز تجاوزه.
ساهم في الملف من بغداد الزميل حسن راشد ومراسلة اذاعة العراق الحر براء عفيف
وكانت مواقع التواصل الاجتماع، تناقلت مقطع فيديو يظهر مجموعة من الشباب في إحدى مناطق بغداد، وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات ضد احد الصحابة، ما دفع برجل الدين مقتدى الصدر الى الظهور وإعلان رفضه واستنكاره لمثل هذه التصرفات التي وصفها بالمستفزة والتي تحاول إذكاء نار الفتنة الطائفية على حد قوله، كما استنكرها بقية القادة والزعماء السياسيين.
وقد أدى ذلك الى تنظيم وقفة في منطقة الاعظمية لشجب العملية والتأكيد على اللحمة الدينية والوحدة الوطنية، حيث تحدث احد المنظمين عنها الذي ارتأى الاكتفاء بذكر اسمه الأول (محمد)، مؤكدا على ان الرموز الدينية خط احمر.
وقد أكد خبراء قانونيون لاذاعة العراق الحر ان قانون العقوبات البغدادي يجِّرم التطاول على عقائد الآخرين ورموزهم، حسب قول استاذ القانون في جامعة بغداد علي الرفيعي، الذي اتهم السياسيين باستغلال مثل هذه الأمور لأغراضهم الخاصة دون الالتفات الى المصلحة العامة على حد قوله.
وقد كشف محمد منظم الوقفة الاحتجاجية أمام جامع أبي حنيفة في بغداد عن ان التطاول على الرموز الدينية حصلت أمام القوات الحكومية دون ان تقوم بأي عمل لمنع ذلك او محاسبة المتطاولين.
وفي هذا الصدد يؤكد عضو اللجنة القانونية النيابية حسن الجبوري ان التطاول على الرموز الدينية شأن أخلاقي وليس قانوني، في إشارة الى عدم الحاجة لإصدار تشريعات، والاكتفاء بمحاسبة المتطاولين.
كما طالب محمد منظم الوقفة الاحتجاجية في الاعظمية ضد الإساءة للرموز الدينية من الحكومة الاتحادية اتخاذ إجراءات حاسمة لتؤكد انها غير طائفية.
لكن عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية محمد المشكور بدا غير متحمس لتشريع قانون بشأن احترام الرموز الدينية ومعاقبة المسيئين لها، خشية ان يزيد من تعميق المشكلة وإعطائها حجما اكبر، حسب قوله، مع تأكيده على ان التطاول على اي رمز ديني او شخصية دينية هو محاولة لإثارة الفتن الطائفية.
غير ان منظم الوقفة الاحتجاجية في الاعظمية هدد الحكومة الاتحادية بإجراءات اخرى غير الاحتجاج والعصيان اذا لم تتحرك لوضع حدٍّ لمسألة التطاول على الرموز الدينية التي اعتبرها خطا أحمر لا يجوز تجاوزه.
ساهم في الملف من بغداد الزميل حسن راشد ومراسلة اذاعة العراق الحر براء عفيف