يحتفل العالم في كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من تشرين الأول.
وجاء تخصيص هذا اليوم للصحة النفسية ابتداءا من عام 1992، انطلاقا من مبادرة الاتحاد
العالمي للصحة النفسية ويشارك فيه 150 عضوا من بلدان متعددة.
وتظهر آخر الإحصاءات الصادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية أن الاضطرابات النفسية تطال شخصا واحدا من بين كل عشرة أشخاص في العالم وأن أكثر من 450 مليون شخص في العالم يعانون من مشاكل نفسية تسبب لهم معاناة كبيرة خاصة إذا لم يتلقوا الرعاية الصحية الملائمة.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن في العراق ما لا يقل عن 6 ملايين عراقي ممن يعانون من أمراض واضطرابات نفسية جراء الصراعات والحروب والاقتتال المتواصل ومشاهد العنف اليومية.
أستاذ علم الاجتماع قيس ياسين قال لإذاعة العراق الحر إن شعب العراق عاش وما يزال يعيش ظروفا لم يعرفها أي شعب في العالم واقترح قائلا: "العراق يجب أن يتحول إلى مصحة نفسية".
ولنسلط الضوء بشكل اكبر على تأثير العنف على العراقيين هذا أنموذج أم عبد الله التي تحولت إلى امرأة غير طبيعية بعض الشئ بعد أن فقدت أطفالها الأربعة دفعة واحدة جراء عملية إرهابية في عام 2010.
تحدثت إذاعة العراق الحر إلى المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة عماد عبد الرزاق الذي قال إن مسحا اجري في عام 2006 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أظهر أن نسبة الأمراض النفسية في العراق بلغت 17 بالمائة غير انه لاحظ أن المرضى النفسيين لا يراجعون الأطباء المختصين خوفا من المجتمع الأمر الذي يؤدي بالنتيجة إلى قلة عدد هذا النوع من الأطباء في العراق:
ولاحظ تقرير صدر عن مركز المعلومة للبحث والتطوير أن الحاجة كبيرة إلى خدمات نفسية في العراق مشيرا إلى صدور قانون الصحة النفسية العراقي رقم 1 في عام 2005 وهو قانون يؤكد على ضرورة تأمين رعاية مناسبة للمصابين بالاضطرابات النفسية والتخفيف من معاناتهم ومعالجتهم على يد متخصصين.
ورغم ذلك لا توجد غير ثلاث مستشفيات متخصصة وهي الرشاد وابن رشد في بغداد وسوز في السليمانية.
أستاذ علم الاجتماع قيس ياسين نبه إلى نقص الخدمات النفسية في العراق والى خوف المجتمع من هذا النوع من الخدمات أساسا لأن الناس لا يميزون بين الاضطرابات النفسية والجنون:
من بين التوصيات التي وردت في تقرير مركز المعلومة للبحث والتطوير توفير الكوادر الطبية المتخصصة في مجال الصحة النفسية والاهتمام بالطب النفسي والعقلي وتوفير المباني اللازمة لهذا الغرض مع تخصيص الأموال الكافية.
من بين التوصيات أيضا إشاعة ثقافة الصحة النفسية لدى الرأي العام والمجتمع ونشر الثقافة النفسية وتضمينها في المناهج الدراسية.
من جانبه قال المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة عماد عبد الرزاق إن هناك خطة لإدماج برامج الصحة النفسية ضمن برنامج الرعاية الصحية للمواطنين:
الباحث زاهر ربيع الجامع من مركز المعلومة للبحث والتطوير وهو المركز الذي نشر تقريرا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية يحمل عنوان "أكثر من ستة ملايين عراقي مصابون باضطرابات وأمراض نفسية" تحدث إلى الزميل حسن راشد عن مجمل الوضع النفسي لجموع العراقيين وعما يحتاجون إليه كي يتمتعوا بصحة نفسية أفضل كما حدد ما يجب أن تنفذه الحكومة وما يجب أن يفعله المجتمع من اجل صحة نفسية أفضل:
المزيد في الملف الصوتي المرفق وساهم في اعداده مراسلا اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد وبراء عفيف
وجاء تخصيص هذا اليوم للصحة النفسية ابتداءا من عام 1992، انطلاقا من مبادرة الاتحاد
العالمي للصحة النفسية ويشارك فيه 150 عضوا من بلدان متعددة.
وتظهر آخر الإحصاءات الصادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية أن الاضطرابات النفسية تطال شخصا واحدا من بين كل عشرة أشخاص في العالم وأن أكثر من 450 مليون شخص في العالم يعانون من مشاكل نفسية تسبب لهم معاناة كبيرة خاصة إذا لم يتلقوا الرعاية الصحية الملائمة.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن في العراق ما لا يقل عن 6 ملايين عراقي ممن يعانون من أمراض واضطرابات نفسية جراء الصراعات والحروب والاقتتال المتواصل ومشاهد العنف اليومية.
أستاذ علم الاجتماع قيس ياسين قال لإذاعة العراق الحر إن شعب العراق عاش وما يزال يعيش ظروفا لم يعرفها أي شعب في العالم واقترح قائلا: "العراق يجب أن يتحول إلى مصحة نفسية".
ولنسلط الضوء بشكل اكبر على تأثير العنف على العراقيين هذا أنموذج أم عبد الله التي تحولت إلى امرأة غير طبيعية بعض الشئ بعد أن فقدت أطفالها الأربعة دفعة واحدة جراء عملية إرهابية في عام 2010.
تحدثت إذاعة العراق الحر إلى المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة عماد عبد الرزاق الذي قال إن مسحا اجري في عام 2006 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أظهر أن نسبة الأمراض النفسية في العراق بلغت 17 بالمائة غير انه لاحظ أن المرضى النفسيين لا يراجعون الأطباء المختصين خوفا من المجتمع الأمر الذي يؤدي بالنتيجة إلى قلة عدد هذا النوع من الأطباء في العراق:
ولاحظ تقرير صدر عن مركز المعلومة للبحث والتطوير أن الحاجة كبيرة إلى خدمات نفسية في العراق مشيرا إلى صدور قانون الصحة النفسية العراقي رقم 1 في عام 2005 وهو قانون يؤكد على ضرورة تأمين رعاية مناسبة للمصابين بالاضطرابات النفسية والتخفيف من معاناتهم ومعالجتهم على يد متخصصين.
ورغم ذلك لا توجد غير ثلاث مستشفيات متخصصة وهي الرشاد وابن رشد في بغداد وسوز في السليمانية.
أستاذ علم الاجتماع قيس ياسين نبه إلى نقص الخدمات النفسية في العراق والى خوف المجتمع من هذا النوع من الخدمات أساسا لأن الناس لا يميزون بين الاضطرابات النفسية والجنون:
من بين التوصيات التي وردت في تقرير مركز المعلومة للبحث والتطوير توفير الكوادر الطبية المتخصصة في مجال الصحة النفسية والاهتمام بالطب النفسي والعقلي وتوفير المباني اللازمة لهذا الغرض مع تخصيص الأموال الكافية.
من بين التوصيات أيضا إشاعة ثقافة الصحة النفسية لدى الرأي العام والمجتمع ونشر الثقافة النفسية وتضمينها في المناهج الدراسية.
من جانبه قال المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة عماد عبد الرزاق إن هناك خطة لإدماج برامج الصحة النفسية ضمن برنامج الرعاية الصحية للمواطنين:
الباحث زاهر ربيع الجامع من مركز المعلومة للبحث والتطوير وهو المركز الذي نشر تقريرا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية يحمل عنوان "أكثر من ستة ملايين عراقي مصابون باضطرابات وأمراض نفسية" تحدث إلى الزميل حسن راشد عن مجمل الوضع النفسي لجموع العراقيين وعما يحتاجون إليه كي يتمتعوا بصحة نفسية أفضل كما حدد ما يجب أن تنفذه الحكومة وما يجب أن يفعله المجتمع من اجل صحة نفسية أفضل:
المزيد في الملف الصوتي المرفق وساهم في اعداده مراسلا اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد وبراء عفيف