فيما يقول مراقبون ان أوساطاً ثقافية في مصر والعراق ترى أن دعم الثقافة العربية هو خير سبيل لمواجهة الإرهاب الذي تعاني منه المنطقة العربية، وبصفة خاصة العراق ومصر، بحث وزير الثقافة المصري صابر عرب ونظيره العراقي سعدون الدليمي إقامة قمة عربية ثقافية موسعة تحت مظلة الجامعة العربية على أن تنعقد في العاصمة العراقية بغداد بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية لسنة 2013.
وقال عرب، في بيان صدر اليوم إنه "تم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين تعقد اجتماعاتها في بغداد وتكون منوطة بالإعداد لورقة تعبر عن رؤى وأطروحات وزارتي الثقافة المصرية والعراقية، بما يتواكب مع طبيعة المرحلة الراهنة والمقبلة التي تمر بها الأمة العربية بشكل عام".
وشهدت مصر مشاركة فعالة للوفد العراقي برئاسة الدليمي الذي يقوم بمهام وزير الدفاع وكالة خلال احتفالات الشعب المصري بذكرى أكتوبر 1973، كما استقبل القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الدليمي في لقاء ودي، تم خلاله بحث أوجه التعاون العسكري المشترك بين الجانبين، وتطرق إلى إبراز الروابط التاريخية بين البلدين، والعلاقات الحميمة.
ويعرف العراق بين المصريين بدوره الفعال خلال حرب أكتوبر، وباعتباره أكبر الدول التي ساهمت في حرب أكتوبر ضد إسرائيل، لجهة العدد والعدة بعد مصر وسوريا، إضافة إلى استخدامه سلاح النفط.
جاء ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال العنف في مصر، وهاجم ملثمون مجددا الكمين الشرطي بشادوف منفذ الجميل الجمركي ببورسعيد وهو ما أسفر عن مقتل مجند وإصابة آخر، وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة ولم تعثر على الجناة.
كما اشتعلت الأجواء في الجامعات الحكومية في عدد من المحافظات، وهدد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم بإغلاق الجامعات حال عدم إيجاد حل لمنع العنف داخلها، وقال، في مداخلة تلفزيونية، إنه "ليس هناك حلول سياسية مع فصيل ينشر الفوضى ضد الشعب، والإخوان هم من أغلقوا باب الحل السياسي من خلال مطالبتهم بعودة مرسي والنظام القديم".
وجرت اشتباكات عنيفة بين الطلاب أعضاء جماعة الإخوان المحظورة وطلاب جامعة الزقازيق، وكان طلاب المحظورة نظموا مسيرة للتنديد بالجيش، ما آثار حفيظة طلاب الجامعة ونظموا مسيرة حاشدة لتأييد الجيش وتواجهت المسيرتان في الشارع الرئيسي بالجامعة وتحولت لاشتباكات عنيفة بين الطرفين حيث دوت أصوات الطلقات النارية الحية.
كما وقعت اشتباكات بين الطلبة وبعضهم في جامعتي القاهرة وعين شمس، وتراشق الطلبة بالحجارة والزجاجات الفارغة، في الوقت الذي تمكن فيه طلبة جامعة أسوان المنتمين للجماعة من تعليق الدراسة بشكل جزئي في الجامعة.
وفي هذه الأثناء، أعلنت حركة تمرد سعيها لخوض الانتخابات البرلمانية، والتنسيق مع جميع الأحزاب لتشكيل ما وصفته بأكبر تحالف يعبر عن الشارع المصري.
على صعيد آخر، أعلنت جماعة تطلق على نفسها "كتائب الفرقان" عن مسؤوليتها الكاملة عن تفجير محطة الأقمار الصناعية بالمعادى أمس (الاثنين)، واعتبر مراقبون أن هذا الحادث يعد استكمالا للتحول في مسار العنف في مصر، لاسيما وأنه الهجمة الإرهابية الثانية التي تستهدف العاصمة المصرية القاهرة بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، والتي لم يعلن حتى الآن عن مرتكبيها.
وقال عرب، في بيان صدر اليوم إنه "تم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين تعقد اجتماعاتها في بغداد وتكون منوطة بالإعداد لورقة تعبر عن رؤى وأطروحات وزارتي الثقافة المصرية والعراقية، بما يتواكب مع طبيعة المرحلة الراهنة والمقبلة التي تمر بها الأمة العربية بشكل عام".
وشهدت مصر مشاركة فعالة للوفد العراقي برئاسة الدليمي الذي يقوم بمهام وزير الدفاع وكالة خلال احتفالات الشعب المصري بذكرى أكتوبر 1973، كما استقبل القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الدليمي في لقاء ودي، تم خلاله بحث أوجه التعاون العسكري المشترك بين الجانبين، وتطرق إلى إبراز الروابط التاريخية بين البلدين، والعلاقات الحميمة.
ويعرف العراق بين المصريين بدوره الفعال خلال حرب أكتوبر، وباعتباره أكبر الدول التي ساهمت في حرب أكتوبر ضد إسرائيل، لجهة العدد والعدة بعد مصر وسوريا، إضافة إلى استخدامه سلاح النفط.
جاء ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال العنف في مصر، وهاجم ملثمون مجددا الكمين الشرطي بشادوف منفذ الجميل الجمركي ببورسعيد وهو ما أسفر عن مقتل مجند وإصابة آخر، وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة ولم تعثر على الجناة.
كما اشتعلت الأجواء في الجامعات الحكومية في عدد من المحافظات، وهدد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم بإغلاق الجامعات حال عدم إيجاد حل لمنع العنف داخلها، وقال، في مداخلة تلفزيونية، إنه "ليس هناك حلول سياسية مع فصيل ينشر الفوضى ضد الشعب، والإخوان هم من أغلقوا باب الحل السياسي من خلال مطالبتهم بعودة مرسي والنظام القديم".
وجرت اشتباكات عنيفة بين الطلاب أعضاء جماعة الإخوان المحظورة وطلاب جامعة الزقازيق، وكان طلاب المحظورة نظموا مسيرة للتنديد بالجيش، ما آثار حفيظة طلاب الجامعة ونظموا مسيرة حاشدة لتأييد الجيش وتواجهت المسيرتان في الشارع الرئيسي بالجامعة وتحولت لاشتباكات عنيفة بين الطرفين حيث دوت أصوات الطلقات النارية الحية.
كما وقعت اشتباكات بين الطلبة وبعضهم في جامعتي القاهرة وعين شمس، وتراشق الطلبة بالحجارة والزجاجات الفارغة، في الوقت الذي تمكن فيه طلبة جامعة أسوان المنتمين للجماعة من تعليق الدراسة بشكل جزئي في الجامعة.
وفي هذه الأثناء، أعلنت حركة تمرد سعيها لخوض الانتخابات البرلمانية، والتنسيق مع جميع الأحزاب لتشكيل ما وصفته بأكبر تحالف يعبر عن الشارع المصري.
على صعيد آخر، أعلنت جماعة تطلق على نفسها "كتائب الفرقان" عن مسؤوليتها الكاملة عن تفجير محطة الأقمار الصناعية بالمعادى أمس (الاثنين)، واعتبر مراقبون أن هذا الحادث يعد استكمالا للتحول في مسار العنف في مصر، لاسيما وأنه الهجمة الإرهابية الثانية التي تستهدف العاصمة المصرية القاهرة بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، والتي لم يعلن حتى الآن عن مرتكبيها.