يبدي قياديون في الكونغرس الأميركي قلقهم حيال سياسة التقارب التي تنتجها إدارة الرئيس باراك أوباما نحو إيران، بدعوى ان طهران تستغل المفاوضات للمضي قدماً في تنفيذ برنامجها النووي.
ويقول مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس إن هذا القلق تصاعد بعد نشر نتائج إستطلاع للرأي العام الأميركي أجراه معهد غالوب أظهر أن أغلبية الأميركيين يعتبرون أن إيران لا يمكن الوثوق بها، مشيراً الى أن هناك الكثير ما يبرر هذا القلق، وفق ما تفوّه به عدد من القياديين الأميركيين ومن كلا الحزبين في جلسات اللجان النيابية في الكونغرس، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"أمام الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، الكونغرس حذر دائما من الخطر الإرهابي الآتي من إيران وحزب الله اللبناني وأنه لا ثقة إطلاقا بالنظام الإيراني، انه يقف اليوم في موقع يقول للإدارة وللرئيس أوباما إنه يجب الإنتباه، وهناك شروط هائلة وعديدة حيال الشأن الإيراني، وانه يمتلك سلاح العقوبات المالية برمته، وشرع العديد من القوانين بهذا الخصوص، إذ أن تغييرها يحتاج إلى أكثرية حاسمة من مجلسين الكونغرس ومن كلا الحزبين، وان هناك جبلاً من مقاومة النظام الإيراني بواشنطن وللكونغرس الكلمة الحاسمة في موضوع العلاقة مع النظام الإيراني".
ويقول مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس إن هذا القلق تصاعد بعد نشر نتائج إستطلاع للرأي العام الأميركي أجراه معهد غالوب أظهر أن أغلبية الأميركيين يعتبرون أن إيران لا يمكن الوثوق بها، مشيراً الى أن هناك الكثير ما يبرر هذا القلق، وفق ما تفوّه به عدد من القياديين الأميركيين ومن كلا الحزبين في جلسات اللجان النيابية في الكونغرس، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"أمام الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، الكونغرس حذر دائما من الخطر الإرهابي الآتي من إيران وحزب الله اللبناني وأنه لا ثقة إطلاقا بالنظام الإيراني، انه يقف اليوم في موقع يقول للإدارة وللرئيس أوباما إنه يجب الإنتباه، وهناك شروط هائلة وعديدة حيال الشأن الإيراني، وانه يمتلك سلاح العقوبات المالية برمته، وشرع العديد من القوانين بهذا الخصوص، إذ أن تغييرها يحتاج إلى أكثرية حاسمة من مجلسين الكونغرس ومن كلا الحزبين، وان هناك جبلاً من مقاومة النظام الإيراني بواشنطن وللكونغرس الكلمة الحاسمة في موضوع العلاقة مع النظام الإيراني".