تستضيف قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون في عمّان معرضا للفنان التشكيلي العراقي سعد الطائي يحمل عنوان "وهم المسافات"، ويضم 24 لوحة.
ويقول الطائي في حديث لاذاعة العراق ان الاعمال المعروضة تجسد ما يعانيه الانسان العراقي من قلق وتوتر وخوف من المستقبل المجهول الذي ينتظره، في ظل الاوضاع الامنية المتردية والخلافات السياسية، مشيرا الى ان شخوص لوحاته التي انجزها خلال السنتين الماضيتين خلال اقامته بين بغداد وعمّان تظهر وهي في حالة انتظار وتأمل.
وعن تجربة الفنان سعد الطائي، كتب الفنان والناقد التشكيلي بلاسم محمد يقول: "يبحث هذا الفنان من خلال تجاربه التي أدت الى تحولات مهمة على المستوى التاريخي للفن العراقي سلسلة من الحفريات في الحقل الاجتماعي والموروثي عندما رسم في بداياته الفنية حياة الفلاحين والصيادين والبنائين ثم الوجوه التي تعلن عن هوية عراقية خالصة". ويضيف:
"يتميز سعد الطائي بتفرده الاستعاري وهو يتكئ على قدرته وخبرته الطويلة في الرسم لاكثر من ستين عاماً قضاها في البحث والتجريب العملي، أعتقد ان من الانصاف القول انه موسوعة معرفية في الحقل الجمالي ويشاطرني في هذا سلسلة من المقالات النقدية والكتب التي كتبت عن رحلته الطويلة في الانجاز الفني والثقافي والجمالي كما سجلت اعماله حضورا كبيرا في الريادة العراقية والحداثة معاً".
ويرى الفنان التشكيلي ستار لقمان أن أعمال الطائي المعروضة تختلف بعض الشيء عن اعماله السابقة خاصة تلك التي أنجزها في تسعينات القرن الماضي حين ظهرت في معظمها وجوه واشخاص في حالات مختلفة، بعد ان عودنا الطائي على اختزال التفاصيل في اللوحة ليترك للمتلقي كشف ما يتوارى خلف سطوحها من تعابير ومعان.
ويؤكد الفنان التشكيلي خالد عزت ما ذهب اليه الفنان لقمان بان هناك تغيّراً طرأ على أسلوب وثيمة أعمال الطائي الفنية، حيث بدى وجع الانسان بارزاً في مجمل لوحاته من خلال تعابير الوجوة وحركات الاشخاص، وأعتبر عزت المعرض من المعارض المتميزة في المشهد التشكيلي العراقي والعربي.
ينتمي الطائي المولود في مدينة بابل عام 1935 الى جيل الخمسينات ذلك الجيل الذي أنجب عشرات التشكيليين العراقيين المبدعين الذين اثروا المشهد التشكيلي العراقي والعربي بالعديد من الأعمال المتميزة، درس الفن في بغداد ثم أكمل دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة في روما، اقام منذ بداياته الفنية عشرات المعارض الشخصية داخل العراق وفي دول عربية واجنبية عدة، واعماله مقتناة في العديد من المتاحف ودور الفن في مختلف دول العالم، درّس الرسم في كلية الفنون الجميلة منذ عام 1976، وترأس قسم الفنون التشكيلية فيها لسنوات.
ويقول الطائي في حديث لاذاعة العراق ان الاعمال المعروضة تجسد ما يعانيه الانسان العراقي من قلق وتوتر وخوف من المستقبل المجهول الذي ينتظره، في ظل الاوضاع الامنية المتردية والخلافات السياسية، مشيرا الى ان شخوص لوحاته التي انجزها خلال السنتين الماضيتين خلال اقامته بين بغداد وعمّان تظهر وهي في حالة انتظار وتأمل.
وعن تجربة الفنان سعد الطائي، كتب الفنان والناقد التشكيلي بلاسم محمد يقول: "يبحث هذا الفنان من خلال تجاربه التي أدت الى تحولات مهمة على المستوى التاريخي للفن العراقي سلسلة من الحفريات في الحقل الاجتماعي والموروثي عندما رسم في بداياته الفنية حياة الفلاحين والصيادين والبنائين ثم الوجوه التي تعلن عن هوية عراقية خالصة". ويضيف:
"يتميز سعد الطائي بتفرده الاستعاري وهو يتكئ على قدرته وخبرته الطويلة في الرسم لاكثر من ستين عاماً قضاها في البحث والتجريب العملي، أعتقد ان من الانصاف القول انه موسوعة معرفية في الحقل الجمالي ويشاطرني في هذا سلسلة من المقالات النقدية والكتب التي كتبت عن رحلته الطويلة في الانجاز الفني والثقافي والجمالي كما سجلت اعماله حضورا كبيرا في الريادة العراقية والحداثة معاً".
ويرى الفنان التشكيلي ستار لقمان أن أعمال الطائي المعروضة تختلف بعض الشيء عن اعماله السابقة خاصة تلك التي أنجزها في تسعينات القرن الماضي حين ظهرت في معظمها وجوه واشخاص في حالات مختلفة، بعد ان عودنا الطائي على اختزال التفاصيل في اللوحة ليترك للمتلقي كشف ما يتوارى خلف سطوحها من تعابير ومعان.
ويؤكد الفنان التشكيلي خالد عزت ما ذهب اليه الفنان لقمان بان هناك تغيّراً طرأ على أسلوب وثيمة أعمال الطائي الفنية، حيث بدى وجع الانسان بارزاً في مجمل لوحاته من خلال تعابير الوجوة وحركات الاشخاص، وأعتبر عزت المعرض من المعارض المتميزة في المشهد التشكيلي العراقي والعربي.
ينتمي الطائي المولود في مدينة بابل عام 1935 الى جيل الخمسينات ذلك الجيل الذي أنجب عشرات التشكيليين العراقيين المبدعين الذين اثروا المشهد التشكيلي العراقي والعربي بالعديد من الأعمال المتميزة، درس الفن في بغداد ثم أكمل دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة في روما، اقام منذ بداياته الفنية عشرات المعارض الشخصية داخل العراق وفي دول عربية واجنبية عدة، واعماله مقتناة في العديد من المتاحف ودور الفن في مختلف دول العالم، درّس الرسم في كلية الفنون الجميلة منذ عام 1976، وترأس قسم الفنون التشكيلية فيها لسنوات.