تستعد مصر للاحتفال بالذكرى الأربعين للنطر في حرب 6أكتوبر 1973 على اسرائيل، وسط أجواء مشحونة بالقلق والتوتر، والتهديدات المتبادلة من جماعة الأخوان المسلمين، ومؤيدي حركة 30 حزيران، ودعت حركة تمرد المصريين إلى النزول إلى الشوارع والميادين للمشاركة في الاحتفالات، بينما دعت جماعة الأخوان عناصرها ومؤيديها للتظاهر ضد الجيش، وقائده الفريق عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت حركة تمرد في بيان لها عن دعمها الفريق عبد الفتاح السيسي اذاما ترشح لرئاسة البلاد، وذلك في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بعد بضعة أشهر.
وانتشرت قوات الجيش المصري بشكل مكثف لتأمين ميدان التحرير ولمواجهة دعوات جماعة الأخوان بالتظاهر في التحرير، فيما سمحت لمصريين يحتفلون بذكرى أكتوبر بدخول الميدان.
يأتي ذلك في أجواء دولية مغايرة لما كان عليه الحال في 30 حزيران الماضي، اذ باتت السلطة الانتقالية في مصر تحظى بتأييد اوروبي وأميركي، ما دعا جماعة الأخوان إلى التنديد بالمواقف الدولية ووصفها في بيان بأنه "موقف متآمر مع سلطات الانقلاب"، على حد تعبيرها.
وانتعشت في مصر آمال عودة حركة السياحة الدولية، بعد ان أعلن مدير مطار الغردقة الدولي، اللواء سامي عبد المنعم، أعلن عن وصول 20 رحلة طيران من روسيا واوروبا، ووصفها بأنها "أكبر حركة للمطار منذ فض اعتصامي رابعة، والنهضة"، مشيرا إلى وصول 4500 سائح من جنسيات مختلفة السبت مطار مرسى علم ، إضافة إلى 2800 من جنسيات مختلفة قبل يومين.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها بانها ستتصدى لأي محاولة لتخريب احتفالات مصر بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر 1973، وقال مساعد وزير الداخلية اللواء أحمد حلمي في تصريحات للصحفيين السبت إن "قوات الأمن ستتصدى بقوة لأي محاولات لإفساد احتفالات مصر بذكرى النصر"، مشيرا إلى "تمكن قوات الأمن من ضبط بؤرة إرهابية على طريق مصر – الإسكندرية، من المحرضين على العنف، وكان أفرادها يختبئون بعمق 12 كيلو متر من الطريق الرئيس".
وبحسب بيان للجيش المصري، فقد "لقي 4 من العناصر الإرهابية مصرعهم، وذلك خلال اشتباكات على طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، كما نجحت قوات الجيش الثاني الميداني في ضبط 6 إرهابيين كانوا قد هاجموا قافلة للجيش على طريق القاهرة – الإسماعيلية، وقتلوا اثنين من الجنود، وضبطت القوات أسلحة آلية، وكميات كبيرة من الذخيرة".
وأعلنت حركة تمرد في بيان لها عن دعمها الفريق عبد الفتاح السيسي اذاما ترشح لرئاسة البلاد، وذلك في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بعد بضعة أشهر.
وانتشرت قوات الجيش المصري بشكل مكثف لتأمين ميدان التحرير ولمواجهة دعوات جماعة الأخوان بالتظاهر في التحرير، فيما سمحت لمصريين يحتفلون بذكرى أكتوبر بدخول الميدان.
يأتي ذلك في أجواء دولية مغايرة لما كان عليه الحال في 30 حزيران الماضي، اذ باتت السلطة الانتقالية في مصر تحظى بتأييد اوروبي وأميركي، ما دعا جماعة الأخوان إلى التنديد بالمواقف الدولية ووصفها في بيان بأنه "موقف متآمر مع سلطات الانقلاب"، على حد تعبيرها.
وانتعشت في مصر آمال عودة حركة السياحة الدولية، بعد ان أعلن مدير مطار الغردقة الدولي، اللواء سامي عبد المنعم، أعلن عن وصول 20 رحلة طيران من روسيا واوروبا، ووصفها بأنها "أكبر حركة للمطار منذ فض اعتصامي رابعة، والنهضة"، مشيرا إلى وصول 4500 سائح من جنسيات مختلفة السبت مطار مرسى علم ، إضافة إلى 2800 من جنسيات مختلفة قبل يومين.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها بانها ستتصدى لأي محاولة لتخريب احتفالات مصر بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر 1973، وقال مساعد وزير الداخلية اللواء أحمد حلمي في تصريحات للصحفيين السبت إن "قوات الأمن ستتصدى بقوة لأي محاولات لإفساد احتفالات مصر بذكرى النصر"، مشيرا إلى "تمكن قوات الأمن من ضبط بؤرة إرهابية على طريق مصر – الإسكندرية، من المحرضين على العنف، وكان أفرادها يختبئون بعمق 12 كيلو متر من الطريق الرئيس".
وبحسب بيان للجيش المصري، فقد "لقي 4 من العناصر الإرهابية مصرعهم، وذلك خلال اشتباكات على طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، كما نجحت قوات الجيش الثاني الميداني في ضبط 6 إرهابيين كانوا قد هاجموا قافلة للجيش على طريق القاهرة – الإسماعيلية، وقتلوا اثنين من الجنود، وضبطت القوات أسلحة آلية، وكميات كبيرة من الذخيرة".