قبل ساعات من انطلاق مسيرات جماعة الأخوان المسلمين في فعاليات أطلقوا عليها "القاهرة عاصمة الثورة "التي يراد لها ان تستمر حتى الأحد بالتزامن مع احتفالات ذكرى نصر 6 أكتوبر، استهدف هجوم إرهابي سيارة تابعة للقوات المسلحة على طريق الإسماعيلية- القاهرة الصحراوي، ما أسفر عن مقتل مجند وصف ضابط، في وقت فشلت فيه محاولة إرهابية لتفجير آليات عسكرية أثناء تحركها على طريق الشيخ زويد العريش بشمال سيناء.
وقال بيان للجيش المصري إن "اثنين من العناصر الإرهابية المسلحة لقيا مصرعهما بعد انفجار عبوة ناسفة كانا يقومان بزرعها على طريق الشيخ زويد - الجورة، والذي تمر عليه قوات الأمن أثناء عمليات التمشيط، كما قتل ثالث خلال محاولته الهجوم على كمين أمني جنوب العريش".
إلى ذلك، انطلقت مسيرات جماعة الإخوان المسلمين من مختلف أنحاء القاهرة وسط حالة من الاستنفار الأمني، ووقعت مواجهات بين متظاهرين ومعارضيهم في مدينة نصر وشبرا بعد هتافات الجماعة المناهضة للجيش والشرطة، بينما تحركت مسيرة من أمام مسجد الريان بالمعادي للانضمام الى مسيرة قادمة من منطقة المنيل إلى ميدان التحرير.
وردد الإخوان هتافات مناهضة للقوات المسلحة ولجهاز الشرطة، حاملين شارات صفراء مرسوما عليها "أربعة أصابع"، في إشارة منهم إلى فض اعتصامهم بميدان "رابعة العدوية".
وانطلق أنصار جماعة الإخوان في مسيرتين من المهندسين، بينما تأهبت قوات الجيش بميدان سفنكس استعدادا لمواجهة أي أعمال عنف أو محاولة الوصول إلى كوبري 15 مايو المؤدي إلى كورنيش النيل بالتحرير.
وكانت قوات الجيش قد أغلقت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، جميع المداخل المؤدية لميدان التحرير وعبدالمنعم رياض، ودفعت القوات المسلحة بالمدرعات في الشوارع المؤدية للتحرير، كما تم نشر الأسلاك الشائكة، تحسباً لمحاولة اقتحامه من قبل أنصار جماعة الأخوان المطالبين بإسقاط ما يصفونه بـ"الانقلاب العسكري"، وعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى السلطة.
في الوقت نفسه، يشهد ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر انتشاراً مكثفاً للآليات العسكرية ومدرعات الشرطة وسيارات الأمن المركزي.
وفي الإسكندرية، لاحقت قوات الأمن عناصر جماعة الأخوان في الشوارع الجانبية، بعد أن تمكنت من تفريق مظاهرة حاشدة في منطقة العصافرة، كما بدأت مسيرة الجماعة في الإسماعيلية، وأغلقت القوات المسلحة أمامها الطريق إلى مجمع المحاكم المحترق، وسط تصاعد الهتافات معادية للجيش والشرطة.
إلى ذلك، حذر نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي أن "الحشد والحشد المضاد يؤدي إلى سفك الدماء في هذا الشهر الحرام"، مؤكدا على أن "الحل هو الاستجابة لجهود المصالحة التي تبذلها أطراف عديدة وعدم الإصرار على المعادلات الصفرية "كل شيء أو لا شيء".
وكانت رابطة "ضحايا حكم الإخوان" وحملة تمرد قد طالبتا جموع الشعب المصري للنزول إلى الميادين في ذكرى حرب السادس من أكتوبر (الأحد المقبل)، والتواجد المستمر بالميادين أثناء الاحتفال لمنع دخول عناصر الجماعة المحظورة إليها.
وقال المنسق العام للرابطة خالد البطران إن"لديه معلومات تفيد بأن جماعات العنف تخطط لدخول ميدان التحرير، حتى تكون مجزرة أمام العالم، ليقال إن الشرطة والجيش يقتلون الأبرياء"، حسب قوله.
وقال بيان للجيش المصري إن "اثنين من العناصر الإرهابية المسلحة لقيا مصرعهما بعد انفجار عبوة ناسفة كانا يقومان بزرعها على طريق الشيخ زويد - الجورة، والذي تمر عليه قوات الأمن أثناء عمليات التمشيط، كما قتل ثالث خلال محاولته الهجوم على كمين أمني جنوب العريش".
إلى ذلك، انطلقت مسيرات جماعة الإخوان المسلمين من مختلف أنحاء القاهرة وسط حالة من الاستنفار الأمني، ووقعت مواجهات بين متظاهرين ومعارضيهم في مدينة نصر وشبرا بعد هتافات الجماعة المناهضة للجيش والشرطة، بينما تحركت مسيرة من أمام مسجد الريان بالمعادي للانضمام الى مسيرة قادمة من منطقة المنيل إلى ميدان التحرير.
وردد الإخوان هتافات مناهضة للقوات المسلحة ولجهاز الشرطة، حاملين شارات صفراء مرسوما عليها "أربعة أصابع"، في إشارة منهم إلى فض اعتصامهم بميدان "رابعة العدوية".
وانطلق أنصار جماعة الإخوان في مسيرتين من المهندسين، بينما تأهبت قوات الجيش بميدان سفنكس استعدادا لمواجهة أي أعمال عنف أو محاولة الوصول إلى كوبري 15 مايو المؤدي إلى كورنيش النيل بالتحرير.
وكانت قوات الجيش قد أغلقت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، جميع المداخل المؤدية لميدان التحرير وعبدالمنعم رياض، ودفعت القوات المسلحة بالمدرعات في الشوارع المؤدية للتحرير، كما تم نشر الأسلاك الشائكة، تحسباً لمحاولة اقتحامه من قبل أنصار جماعة الأخوان المطالبين بإسقاط ما يصفونه بـ"الانقلاب العسكري"، وعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى السلطة.
في الوقت نفسه، يشهد ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر انتشاراً مكثفاً للآليات العسكرية ومدرعات الشرطة وسيارات الأمن المركزي.
وفي الإسكندرية، لاحقت قوات الأمن عناصر جماعة الأخوان في الشوارع الجانبية، بعد أن تمكنت من تفريق مظاهرة حاشدة في منطقة العصافرة، كما بدأت مسيرة الجماعة في الإسماعيلية، وأغلقت القوات المسلحة أمامها الطريق إلى مجمع المحاكم المحترق، وسط تصاعد الهتافات معادية للجيش والشرطة.
إلى ذلك، حذر نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي أن "الحشد والحشد المضاد يؤدي إلى سفك الدماء في هذا الشهر الحرام"، مؤكدا على أن "الحل هو الاستجابة لجهود المصالحة التي تبذلها أطراف عديدة وعدم الإصرار على المعادلات الصفرية "كل شيء أو لا شيء".
وكانت رابطة "ضحايا حكم الإخوان" وحملة تمرد قد طالبتا جموع الشعب المصري للنزول إلى الميادين في ذكرى حرب السادس من أكتوبر (الأحد المقبل)، والتواجد المستمر بالميادين أثناء الاحتفال لمنع دخول عناصر الجماعة المحظورة إليها.
وقال المنسق العام للرابطة خالد البطران إن"لديه معلومات تفيد بأن جماعات العنف تخطط لدخول ميدان التحرير، حتى تكون مجزرة أمام العالم، ليقال إن الشرطة والجيش يقتلون الأبرياء"، حسب قوله.