ما أن أُعلنت نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان التي جرت في 21 أيلول الماضي، حتى بدأ الحديث عن شكل الحكومة المقبلة والتحالفات السياسية الجديدة في الإقليم الذي بات اليوم يواجه تحديات كثيرة منها داخلية تتعلق بالخارطة السياسية للأحزاب وملف اللاجئين السوريين والخلافات مع بغداد، وأخرى خارجية تتمثل بالتهديدات الأمنية والاضطرابات التي تشهدها المنطقة المحيطة بالإقليم.
الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس الإقليم مسعود بارزاني فاز بالمرتبة الاولى في الانتخابات وهو الذي سيشكّل الحكومة الجديدة، ويرجّح تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم كافة الأحزاب.
هيمن هورامي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أوضح لإذاعة العراق الحر أن الإقليم يمر بمرحلة حساسة وأن كل الخيارات مفتوحة أمام تشكيل الحكومة الجديدة مؤكدا انفتاح حزبه على كافة الأحزاب السياسية.
وتنافس 31 كيانا سياسيا على المقاعده الـ 111 لبرلمان الاقليم وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الأربعاء الماضي النتائج النهائية للانتخابات، إذ حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 38 مقعداً، فيما جاءت حركة التغيير في المرتبة الثانية بـ 24، وتلاها الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثالثة بـ 18 مقعدا.
الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه رئيس الجمهورية جلال طالباني أعلن أنه قَبل بنتائج الانتخابات رغم عدم قناعته بها. عدنان المفتي القيادي في الاتحاد الوطني أكد لإذاعة العراق الحر أن موقفهم نابع من التزامهم بالعملية الديمقراطية.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني شريكا رئيسياً للحزب الديمقراطي الكردستاني في السلطة على مدى أكثر من عقدين، وفيما يرى البعض أن الاتفاق الاستراتيجي بين الحزبين الديمقراطي والوطني الكردستانيين بات اليوم وفي ظل نتائج الانتخابات في حكم المنتهي، إلا أن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي يرى بأن الحديث مازال مبكرا عن شكل التحالفات الجديدة حيث من الضروري أن تتفق الأحزاب الفائزة على برنامج موحد والتوصل إلى قواسم مشتركة لتشكيل الحكومة.
علي حمه صالح قيادي في حركة التغيير (كوران) وفاز بمقعد في برلمان كردستان للدورة القادمة توقع أن تكون عملية تشكيل الحكومة صعبة للأسباب التي أوضحها بقوله: اعتقد أن عملية تشكيل الحكومة هذه المرة ستكون صعبة، لأننا حاليا أمام قوتين احدهما المعارضة التي لها 40 مقعدا والقوة الثانية هي الحزب الديمقراطي الكردستاني وله 38 مقعدا، وربما لكل طرف مطالبه وإذا لم تتوصل القوتان إلى برنامج سياسي مشترك لإدارة البلاد وفصل السلطات عن بعضها وقتها ستكون مسألة تشكيل الحكومة عملية صعبة جدا.
وأوضح علي حمه صالح لإذاعة العراق الحر: أرى من الضروري تشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة ومشاركة جميع الأطراف وكل حسب ثقلها ومكانتها أي أن يكون لحركة التغيير ثقلها حسب عدد المقاعد التي حصلت عليها، وكذا الحال للحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاتفاق على مجموعة مبادئ منها، فصل السلطات عن بعضها وأن يكون البرلمان رقيبا على الحكومة، والاتفاق على استقلالية المحاكم، وإعداد برنامج سياسي مستقبلي للحكم وليس كما حصل سابقا أن تكون الحكومة للحزب الديمقراطي ويشارك بها الأطراف الأخرى.
واضاف علي حمه صالح: ان الحزب الذي يكلف بتشكيل الحكومة هو الديمقراطي الكردستاني وسننتظر كيف يفكر الحزب الديمقراطي ولن نشارك في التشكيلة الجديدة إن كان يريد الحكومة له ويمنح بعض الوزارات للأطراف الأخرى.
وتبدو الخيارات متعددة لتشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم بين حكومة أغلبية أو حكومة شراكة وطنية، لكن جرجيس كوليزادة المحلل السياسي الكردي لا يتوقع أن يحصل تغيير كبير في شكل الحكومة الجديدة، إلا إذا شاركت حركة التغيير في الحكومة، والحركة لديها شروط لذا فأن عملية تشكيل الحكومة ستواجه صعوبات عديدة بحسب كوليزادة.
ويرى كوليزادة أن انتقال حركة التغيير من صفوف المعارضة إلى السلطة من شأنه أن يؤدي إلى غياب المعارضة داخل برلمان إقليم كردستان، لكنه في الوقت نفسه لا يستبعد أن يتحول الاتحاد الوطني الكردستاني إلى حزب معارض.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في اربيل عبد الحميد زيباري
الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس الإقليم مسعود بارزاني فاز بالمرتبة الاولى في الانتخابات وهو الذي سيشكّل الحكومة الجديدة، ويرجّح تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم كافة الأحزاب.
هيمن هورامي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أوضح لإذاعة العراق الحر أن الإقليم يمر بمرحلة حساسة وأن كل الخيارات مفتوحة أمام تشكيل الحكومة الجديدة مؤكدا انفتاح حزبه على كافة الأحزاب السياسية.
وتنافس 31 كيانا سياسيا على المقاعده الـ 111 لبرلمان الاقليم وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الأربعاء الماضي النتائج النهائية للانتخابات، إذ حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 38 مقعداً، فيما جاءت حركة التغيير في المرتبة الثانية بـ 24، وتلاها الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثالثة بـ 18 مقعدا.
الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه رئيس الجمهورية جلال طالباني أعلن أنه قَبل بنتائج الانتخابات رغم عدم قناعته بها. عدنان المفتي القيادي في الاتحاد الوطني أكد لإذاعة العراق الحر أن موقفهم نابع من التزامهم بالعملية الديمقراطية.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني شريكا رئيسياً للحزب الديمقراطي الكردستاني في السلطة على مدى أكثر من عقدين، وفيما يرى البعض أن الاتفاق الاستراتيجي بين الحزبين الديمقراطي والوطني الكردستانيين بات اليوم وفي ظل نتائج الانتخابات في حكم المنتهي، إلا أن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي يرى بأن الحديث مازال مبكرا عن شكل التحالفات الجديدة حيث من الضروري أن تتفق الأحزاب الفائزة على برنامج موحد والتوصل إلى قواسم مشتركة لتشكيل الحكومة.
علي حمه صالح قيادي في حركة التغيير (كوران) وفاز بمقعد في برلمان كردستان للدورة القادمة توقع أن تكون عملية تشكيل الحكومة صعبة للأسباب التي أوضحها بقوله: اعتقد أن عملية تشكيل الحكومة هذه المرة ستكون صعبة، لأننا حاليا أمام قوتين احدهما المعارضة التي لها 40 مقعدا والقوة الثانية هي الحزب الديمقراطي الكردستاني وله 38 مقعدا، وربما لكل طرف مطالبه وإذا لم تتوصل القوتان إلى برنامج سياسي مشترك لإدارة البلاد وفصل السلطات عن بعضها وقتها ستكون مسألة تشكيل الحكومة عملية صعبة جدا.
وأوضح علي حمه صالح لإذاعة العراق الحر: أرى من الضروري تشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة ومشاركة جميع الأطراف وكل حسب ثقلها ومكانتها أي أن يكون لحركة التغيير ثقلها حسب عدد المقاعد التي حصلت عليها، وكذا الحال للحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاتفاق على مجموعة مبادئ منها، فصل السلطات عن بعضها وأن يكون البرلمان رقيبا على الحكومة، والاتفاق على استقلالية المحاكم، وإعداد برنامج سياسي مستقبلي للحكم وليس كما حصل سابقا أن تكون الحكومة للحزب الديمقراطي ويشارك بها الأطراف الأخرى.
واضاف علي حمه صالح: ان الحزب الذي يكلف بتشكيل الحكومة هو الديمقراطي الكردستاني وسننتظر كيف يفكر الحزب الديمقراطي ولن نشارك في التشكيلة الجديدة إن كان يريد الحكومة له ويمنح بعض الوزارات للأطراف الأخرى.
وتبدو الخيارات متعددة لتشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم بين حكومة أغلبية أو حكومة شراكة وطنية، لكن جرجيس كوليزادة المحلل السياسي الكردي لا يتوقع أن يحصل تغيير كبير في شكل الحكومة الجديدة، إلا إذا شاركت حركة التغيير في الحكومة، والحركة لديها شروط لذا فأن عملية تشكيل الحكومة ستواجه صعوبات عديدة بحسب كوليزادة.
ويرى كوليزادة أن انتقال حركة التغيير من صفوف المعارضة إلى السلطة من شأنه أن يؤدي إلى غياب المعارضة داخل برلمان إقليم كردستان، لكنه في الوقت نفسه لا يستبعد أن يتحول الاتحاد الوطني الكردستاني إلى حزب معارض.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في اربيل عبد الحميد زيباري