في الثاني والعشرين من أيلول المنصرم أعلنت وزارة الاعمار والإسكان عن خطة طموحة لإعادة إعمار الطرق السريعة التي تربط العراق بالخارج أو المحافظات ببعضها.
جاء الإعلان على لسان وزير الاعمار والإسكان محمد صاحب الدراجي في مؤتمر صحفي قال فيه إن الاعمار سيشمل الطريق بين بغداد والحدود التركية مرورا بسامراء والموصل ودهوك إضافة إلى طريق بغداد البصرة وبغداد الانبار وصولا إلى معبر الوليد مع سوريا ويتم التطوير اعتمادا على شركات أجنبية.
من المعروف قطاع الطرق في العراق يعاني إهمالا واضحا منذ سنوات وكانت الحكومة قد خصصت مبلغا يتجاوز الترليون دينار ضمن موازنة 2012 لهذا القطاع.
وقال محمد قصي معاون مدير هيئة الطرق والجسور إن لدى وزارة الاعمار والإسكان خطة طموحة بالفعل وشرح بعض تفاصيلها لإذاعة العراق الحر غير انه قال ايضا إن المسالة تحتاج الى جهود سنوات لطول المسافات وكثرة الاصلاحات المطلوبة.
وبعد2005 اختفت الإحصائيات غير أن تقديرات دولية تشير إلى أن 32 شخصا من بين كل 100 ألف شخص يموتون في حوادث سير في العراق وهي أعلى نسبة في الدول العربية.
http://roadskillmap.com
وتذكر إحصاءات دولية ايضا أن حوادث السير تقتل مليون وربع المليون شخص سنويا في العالم ويتوقع معنيون ارتفاع هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2030 ليصل إلى 3 ملايين و600 ألف شخص.وفي الدول النامية تعتبر حوادث السير خامس سبب للوفاة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الولايات المتحدة رائدة في مجال سلامة الطرق الخارجية وفرض شروط الأمان في الشوارع وفي السيارات ولوحظ انخفاض في عدد الخسائر البشرية فيها منذ سبعينات القرن الماضي. مع ذلك يموت 12 شخصا من بين كل 100 ألف شخص هناك بسبب حوادث مرورية.
أما اقل عدد من حوادث المرور فمسجل في السويد حيث يموت 3 فقط من بين كل 100 ألف شخص كل عام.
وبسبب تفاقم خطر حوادث المرور اعتمدت الأمم المتحدة في عام 2010 قرارا يدعو إلى عقد للعمل من اجل السلامة على الطرقات والهدف هو منع ارتفاع عدد الحوادث المرورية أو التقليل منها وبالتالي إنقاذ حياة ما يقارب من 5 ملايين شخص في العالم.
وأطلق العراق برنامج العقد في 11 آيار من عام 2011 ومن المفترض أن يستمر لغاية 2020 وتعهد فيه بتحسين الطرق الخارجية وإجراءات المرور وفرض القانون على أصحاب السيارات بطريقة تؤدي في النتيجة إلى خفض مستوى الوفيات المرورية بحلول 2020.
وقال اللواء نجم عبد جابر مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة قال لإذاعة العراق الحر إن بعض الطرق في العراق تحتاج بالفعل إلى تطوير وتحديث للتخلص مما يدعى بطرق الموت مثل طريق كوت – ناصرية والتقليل بالتالي من حوادث السير.
هذا وتعمل وزارة الاعمار والإسكان على تطوير العديد من الطرق حاليا وقد أنجزت بعض المشاريع ومنها مثلا مشروع تطوير طريق بغداد كربلاء كما أنجزت بناء مجسرات في بعقوبة والفلوجة وكركوك والنجف وغيرها للتقليل من حالات الازدحام وضمان انسيابية السير.
في الوقت نفسه يؤكد مسؤولون أن الوقت قد حان لسن قوانين شاملة وضمان المزيد من التعاون من اجل تطبيق برنامج الأمم المتحدة الخاص بعقد للعمل من اجل السلامة على الطرق أو الطرقات والشروع بتنفيذ خطة وطنية بمشاركة قطاعات مختلفة ومنها النقل والصحة والتعليم والاتصالات إضافة إلى مؤسسات أخرى للحد من ارتفاع عدد وفيات حوادث الطرق.
ويقول عدد من سائقي السيارات الذين يعملون على الطرق الخارجية إنهم يعانون الأمرين من سوء الطرق وانتشار المطبات فيها وعدم توفر الإنارة إضافة إلى عدم التزام سائقي الشاحنات بقواعد المرور على الطرق الخارجية ومنهم سائق حافلة على طريق بغداد - ناصرية اسمه ضياء علي وساجد حربي وهو سائق سيارة أجرة على طريق بغداد الموصل.
وسألت إذاعة العراق اللواء نجم عبد جابر مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة عن مسألة إنارة الطرق الخارجية فقال إنها غير موجودة غير انه أكد أن من توصيات المجلس الأعلى للسلامة المرورية إنارة الطرق الخارجية لضمان سلامة السائقين والركاب.
هذا وتدخل مسألة انارة الطرق الخارجية ضمن اختصاص وزارة الكهرباء فتوجهنا بالسؤال إلى المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس فقال إن القضية مجرد مشروع قد يتحقق في غضون عامين غير انه قال أيضا إن تعبيد الطرق وإصلاحها وتطبيق قوانين المرور والقضاء على طرق الممر الواحد أو طرق الموت هي الوسائل الكفيلة بالتقليل من حوادث المرور.
نذكر أخيرا أن وزارة الصحة واعتمادا على إرشادات من منظمة الصحة العالمية كانت قد رفعت توصيات إلى المجلس الأعلى للسلامة المرورية منها الاسراع بإقرار مشروع قانون المرور الجديد وتبني كافة القوانين والبيانات الواردة فيه بما يؤمن تحقيق السلامة المرورية ثم تأمين إصدار إجازات سياقة وفق جدول زمني معلن ومحدد لجميع مستخدمي المركبات ذات المحرك مع ضمان حصول السائق على المهارات والمعلومات الأساسية في السياقة وفي استخدام الطريق وتجنب حوادث الطرق.
من التوصيات أيضا إيجاد آلية علمية وعملية لغرض رصد وتوثيق البيانات الخاصة بحوادث الطرق (الإصابات والوفيات ) وإعداد قاعدة بيانات رصينة خاصة بحوادث الطرق بالشراكة الفاعلة مع جميع الجهات ذات الصلة.
حقائق عن حوادث السير في العالم:
* 1.3 مليون شخص يموتون سنويا بسبب حوادث المرور في العالم
* 50 مليون شخص يعانون من اصابات بسبب هذه الحوادث وكثيرون منهم يصابون بعاهات دائمة.
* 90% من حوادث المرور تقع في الدول النامية.
* من المتوقع ان يرتفع عدد قتلى حوادث السير الى حوالى مليوني شخص في عام 2020.
* حوادث السير هي السبب الاول وراء وفيات الشباب في مختلف انحاء العالم.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد ستار ناجي
جاء الإعلان على لسان وزير الاعمار والإسكان محمد صاحب الدراجي في مؤتمر صحفي قال فيه إن الاعمار سيشمل الطريق بين بغداد والحدود التركية مرورا بسامراء والموصل ودهوك إضافة إلى طريق بغداد البصرة وبغداد الانبار وصولا إلى معبر الوليد مع سوريا ويتم التطوير اعتمادا على شركات أجنبية.
من المعروف قطاع الطرق في العراق يعاني إهمالا واضحا منذ سنوات وكانت الحكومة قد خصصت مبلغا يتجاوز الترليون دينار ضمن موازنة 2012 لهذا القطاع.
وقال محمد قصي معاون مدير هيئة الطرق والجسور إن لدى وزارة الاعمار والإسكان خطة طموحة بالفعل وشرح بعض تفاصيلها لإذاعة العراق الحر غير انه قال ايضا إن المسالة تحتاج الى جهود سنوات لطول المسافات وكثرة الاصلاحات المطلوبة.
ويؤدي إهمال قطاع الطرق بطبيعة الحال إلى ارتفاع عدد الحوادث المرورية والى سقوط ضحايا لاسيما على الطرق الخارجية بين المحافظات حتى أن بعض هذه الطرق يحمل اسم طرق الموت وهي عادة طرق ذات ممر واحد ذهابا وإيابا.
وتشير إحصائيات قديمة في العراق إلى أن 75 ألف شخص فقدوا حياتهم في حوادث مرورية بين الأعوام 1976 و 2005.
وبعد2005 اختفت الإحصائيات غير أن تقديرات دولية تشير إلى أن 32 شخصا من بين كل 100 ألف شخص يموتون في حوادث سير في العراق وهي أعلى نسبة في الدول العربية.
http://roadskillmap.com
وتذكر إحصاءات دولية ايضا أن حوادث السير تقتل مليون وربع المليون شخص سنويا في العالم ويتوقع معنيون ارتفاع هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2030 ليصل إلى 3 ملايين و600 ألف شخص.وفي الدول النامية تعتبر حوادث السير خامس سبب للوفاة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الولايات المتحدة رائدة في مجال سلامة الطرق الخارجية وفرض شروط الأمان في الشوارع وفي السيارات ولوحظ انخفاض في عدد الخسائر البشرية فيها منذ سبعينات القرن الماضي. مع ذلك يموت 12 شخصا من بين كل 100 ألف شخص هناك بسبب حوادث مرورية.
أما اقل عدد من حوادث المرور فمسجل في السويد حيث يموت 3 فقط من بين كل 100 ألف شخص كل عام.
وبسبب تفاقم خطر حوادث المرور اعتمدت الأمم المتحدة في عام 2010 قرارا يدعو إلى عقد للعمل من اجل السلامة على الطرقات والهدف هو منع ارتفاع عدد الحوادث المرورية أو التقليل منها وبالتالي إنقاذ حياة ما يقارب من 5 ملايين شخص في العالم.
وأطلق العراق برنامج العقد في 11 آيار من عام 2011 ومن المفترض أن يستمر لغاية 2020 وتعهد فيه بتحسين الطرق الخارجية وإجراءات المرور وفرض القانون على أصحاب السيارات بطريقة تؤدي في النتيجة إلى خفض مستوى الوفيات المرورية بحلول 2020.
وقال اللواء نجم عبد جابر مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة قال لإذاعة العراق الحر إن بعض الطرق في العراق تحتاج بالفعل إلى تطوير وتحديث للتخلص مما يدعى بطرق الموت مثل طريق كوت – ناصرية والتقليل بالتالي من حوادث السير.
هذا وتعمل وزارة الاعمار والإسكان على تطوير العديد من الطرق حاليا وقد أنجزت بعض المشاريع ومنها مثلا مشروع تطوير طريق بغداد كربلاء كما أنجزت بناء مجسرات في بعقوبة والفلوجة وكركوك والنجف وغيرها للتقليل من حالات الازدحام وضمان انسيابية السير.
في الوقت نفسه يؤكد مسؤولون أن الوقت قد حان لسن قوانين شاملة وضمان المزيد من التعاون من اجل تطبيق برنامج الأمم المتحدة الخاص بعقد للعمل من اجل السلامة على الطرق أو الطرقات والشروع بتنفيذ خطة وطنية بمشاركة قطاعات مختلفة ومنها النقل والصحة والتعليم والاتصالات إضافة إلى مؤسسات أخرى للحد من ارتفاع عدد وفيات حوادث الطرق.
ويقول عدد من سائقي السيارات الذين يعملون على الطرق الخارجية إنهم يعانون الأمرين من سوء الطرق وانتشار المطبات فيها وعدم توفر الإنارة إضافة إلى عدم التزام سائقي الشاحنات بقواعد المرور على الطرق الخارجية ومنهم سائق حافلة على طريق بغداد - ناصرية اسمه ضياء علي وساجد حربي وهو سائق سيارة أجرة على طريق بغداد الموصل.
وسألت إذاعة العراق اللواء نجم عبد جابر مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة عن مسألة إنارة الطرق الخارجية فقال إنها غير موجودة غير انه أكد أن من توصيات المجلس الأعلى للسلامة المرورية إنارة الطرق الخارجية لضمان سلامة السائقين والركاب.
هذا وتدخل مسألة انارة الطرق الخارجية ضمن اختصاص وزارة الكهرباء فتوجهنا بالسؤال إلى المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس فقال إن القضية مجرد مشروع قد يتحقق في غضون عامين غير انه قال أيضا إن تعبيد الطرق وإصلاحها وتطبيق قوانين المرور والقضاء على طرق الممر الواحد أو طرق الموت هي الوسائل الكفيلة بالتقليل من حوادث المرور.
نذكر أخيرا أن وزارة الصحة واعتمادا على إرشادات من منظمة الصحة العالمية كانت قد رفعت توصيات إلى المجلس الأعلى للسلامة المرورية منها الاسراع بإقرار مشروع قانون المرور الجديد وتبني كافة القوانين والبيانات الواردة فيه بما يؤمن تحقيق السلامة المرورية ثم تأمين إصدار إجازات سياقة وفق جدول زمني معلن ومحدد لجميع مستخدمي المركبات ذات المحرك مع ضمان حصول السائق على المهارات والمعلومات الأساسية في السياقة وفي استخدام الطريق وتجنب حوادث الطرق.
من التوصيات أيضا إيجاد آلية علمية وعملية لغرض رصد وتوثيق البيانات الخاصة بحوادث الطرق (الإصابات والوفيات ) وإعداد قاعدة بيانات رصينة خاصة بحوادث الطرق بالشراكة الفاعلة مع جميع الجهات ذات الصلة.
حقائق عن حوادث السير في العالم:
* 1.3 مليون شخص يموتون سنويا بسبب حوادث المرور في العالم
* 50 مليون شخص يعانون من اصابات بسبب هذه الحوادث وكثيرون منهم يصابون بعاهات دائمة.
* 90% من حوادث المرور تقع في الدول النامية.
* من المتوقع ان يرتفع عدد قتلى حوادث السير الى حوالى مليوني شخص في عام 2020.
* حوادث السير هي السبب الاول وراء وفيات الشباب في مختلف انحاء العالم.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد ستار ناجي