دخل شلل الحكومة الاميركية يومه الثاني الأربعاء دون ان تلوح بوادر اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس على خطة مقبولة لتمويل أعمال الدولة.
وأكد البيت الأبيض ان الرئيس باراك اوباما سينقُض أي تشريع جزئي يعيد التمويل الى مفاصل معينة فقط من الدولة مثل المتنزهات العامة وبرامج المحاربين القدماء.
واصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه ان هذه المحاولات التي تُبذل على دفعات "ليست جدية وليست طريقة صالحة لادارة الحكم".
وبدأ تعطيل الحكومة في الأول من تشرين الأول بوصفه بداية السنة المالية الجديدة في الولايات المتحدة وسرعان ما تبدى أثره في أنحاء الولايات المتحدة، إذ أُغلقت طائفة واسعة من الدوائر والمتاحف والنُصب والمتنزهات بينها تمثال الحرية ومحمية "يلوستون" الوطنية.
وأُبلغ مئات آلاف الموظفين والعاملين في وكالات ومؤسسات فيدرالية بأن خدماتهم ليست ضرورية ومُنحوا اجازات قسرية بدون راتب. ولكن رواتب اعضاء الكونغرس والرئيس لن تتوقف.
كما امتدت تداعيات الشلل الذي اصاب الحكومة الى خارج الولايات المتحدة حيث تأثرت مرافق ومؤسسات اميركية تعمل في دول أخرى بما في ذلك غلق مقابر الجنود الاميركيين الذين قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية في اوروبا.
وأكد القادة الاميركيون ان الأمن القومي والسلامة العامة لن يتأثرا بتعطيل الحكومة. ولكن مسؤولين قالوا ان آلاف الموظفين المدنيين في وزارة الدفاع أُبلغوا بأن لا يحضروا للدوام.
الرئيس اوباما اتهم الجمهوريين في مجلس النواب بتعطيل الحكومة لأول مرة منذ 17 عاما. ودعا الى انهاء حالة الشلل:
"أدعو الجمهوريين في مجلس النواب الى اعادة فتح الحكومة واستئناف الخدمات التي يعتمد عليها الاميركيون والسماح للموظفين الذين أُرسلوا الى بيوتهم بالعودة الى العمل. ولن يحدث هذا إلا إذا ادرك الجمهوريون انه لن يحتجزوا البلد رهينة اقتصادية من اجل مطالب ايديولوجية".
ورد جون بينر زعيم الجمهوريين ورئيس مجلس النواب بانتقاد الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ لرفضهم التفاوض على قانون التأمين الصحي:
"رفض الديمقراطيون دعوتنا للجلوس والتفاوض لحل خلافاتنا بموجب الدستور الذي ينص على الجلوس والتباحث لحل هذه القضايا إذا اختلف مجلسا الكونغرس. لكنهم لا يريدون الجلوس والتفاوض. ان بلدنا يواجه مشاكل كبيرة وحكومتنا تواجه اليوم مشاكل كبيرة والطريقة الوحيدة لحلها هي الجلوس بكل مودة واضعين الشعب الاميركي نصب أعيننا للتوصل الى اتفاق".
يشار الى ان استطلاعات رأي اظهرت ان أغلبية الاميركيين يعارضون بقوة تعطيل الحكومة وغلق الدوائر الرسمية لمحاربة قانون الضمان الصحي الذي يعارضه الجمهوريون.
أعد هذا التقرير في غرفة الأخبار المركزية بإذاعة أوروبا الحرة، وترجمه الى العربية فارس عمر.
وأكد البيت الأبيض ان الرئيس باراك اوباما سينقُض أي تشريع جزئي يعيد التمويل الى مفاصل معينة فقط من الدولة مثل المتنزهات العامة وبرامج المحاربين القدماء.
واصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه ان هذه المحاولات التي تُبذل على دفعات "ليست جدية وليست طريقة صالحة لادارة الحكم".
وبدأ تعطيل الحكومة في الأول من تشرين الأول بوصفه بداية السنة المالية الجديدة في الولايات المتحدة وسرعان ما تبدى أثره في أنحاء الولايات المتحدة، إذ أُغلقت طائفة واسعة من الدوائر والمتاحف والنُصب والمتنزهات بينها تمثال الحرية ومحمية "يلوستون" الوطنية.
وأُبلغ مئات آلاف الموظفين والعاملين في وكالات ومؤسسات فيدرالية بأن خدماتهم ليست ضرورية ومُنحوا اجازات قسرية بدون راتب. ولكن رواتب اعضاء الكونغرس والرئيس لن تتوقف.
كما امتدت تداعيات الشلل الذي اصاب الحكومة الى خارج الولايات المتحدة حيث تأثرت مرافق ومؤسسات اميركية تعمل في دول أخرى بما في ذلك غلق مقابر الجنود الاميركيين الذين قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية في اوروبا.
وأكد القادة الاميركيون ان الأمن القومي والسلامة العامة لن يتأثرا بتعطيل الحكومة. ولكن مسؤولين قالوا ان آلاف الموظفين المدنيين في وزارة الدفاع أُبلغوا بأن لا يحضروا للدوام.
الرئيس اوباما اتهم الجمهوريين في مجلس النواب بتعطيل الحكومة لأول مرة منذ 17 عاما. ودعا الى انهاء حالة الشلل:
"أدعو الجمهوريين في مجلس النواب الى اعادة فتح الحكومة واستئناف الخدمات التي يعتمد عليها الاميركيون والسماح للموظفين الذين أُرسلوا الى بيوتهم بالعودة الى العمل. ولن يحدث هذا إلا إذا ادرك الجمهوريون انه لن يحتجزوا البلد رهينة اقتصادية من اجل مطالب ايديولوجية".
ورد جون بينر زعيم الجمهوريين ورئيس مجلس النواب بانتقاد الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ لرفضهم التفاوض على قانون التأمين الصحي:
"رفض الديمقراطيون دعوتنا للجلوس والتفاوض لحل خلافاتنا بموجب الدستور الذي ينص على الجلوس والتباحث لحل هذه القضايا إذا اختلف مجلسا الكونغرس. لكنهم لا يريدون الجلوس والتفاوض. ان بلدنا يواجه مشاكل كبيرة وحكومتنا تواجه اليوم مشاكل كبيرة والطريقة الوحيدة لحلها هي الجلوس بكل مودة واضعين الشعب الاميركي نصب أعيننا للتوصل الى اتفاق".
يشار الى ان استطلاعات رأي اظهرت ان أغلبية الاميركيين يعارضون بقوة تعطيل الحكومة وغلق الدوائر الرسمية لمحاربة قانون الضمان الصحي الذي يعارضه الجمهوريون.
أعد هذا التقرير في غرفة الأخبار المركزية بإذاعة أوروبا الحرة، وترجمه الى العربية فارس عمر.