افتتح في دهوك معرض لسبع فنانات تشكيليات قدمن من منطقة رانية لعرض نتاجهن الفني في المحافظة.
المعرض الذي يهدف الى بناء جسور للتواصل الفني والثقافي بين فناني رانية ودهوك، ضم 35 لوحة ذات أبعاد مختلفة تناولت مواضيع اجتماعية وسياسية تمس واقع اقليم كردستان العراق.
وتقول الفنانة كونا حمه امين التي شاركت بلوحات تجريدية جسدت طبيعة كردستان:
"قدمنا الى هنا لكي نعرف الفنانين في دهوك باعمالنا، ولكي يزداد التلاقح الفكري والثقافي فيما بيننا، وقد رسمت لوحاتي باسلوب التعبيرية التجريدية".
وتبين الفنانة ديمن علي انها قدمت لعرض اسلوبها على المجتمع الفني في محافظة دهوك، مضيفةً:
"لدي اسلوبي الخاص، إذ أميل الى استخدام الصور في لوحاتي التجريدية، وقد تناقشت مع الكثير من الفنانين التشكيليين حول الاساليب التي استخدمت في المعرض واستفدت كثيرا من ارائهم".
ويذكر سكرتير نقابة الفنانين في رانية هردي علي الذي رافق الفنانات السبع ان المعرض يسعى الى عرض نتاجات فنانات المدينة امام الفنانين في محافظة دهوك للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال، وقال ان ذلك قد تم بالفعل من خلال المناقشات التي جرت في كواليس المعرض.
واوضح علي انهم سبق وان قاموا بمثل هذه التجربة في الاعوام الماضية
واستفادوا كثيرا من عرض نتاجاتهم في دهوك، مشيراً الى أن هذه المعارض تساهم في تنمية روح الابداع لدى الفنانين، وبخاصة الشباب منهم، وتزيدهم خبرة.
من جهته اوضح الفنان التشكيلي دلوفان البرواري الذي قام بزيارة المعرض ان اللوحات التي عرضت كانت ذات مستوى عال من تقنياً، لافتاً الى ان هذه المعارض
المشتركة مهمة لأنها تنمي روح الجماعة من جهة، وتزيد من التنافس والابداع، من جهة أخرى، وقال انه تلمّس هذه العملية خلال اللوحات التي عرضت في المعرض.
جدير بالاشارة ان المعرض تناول مواضيع انسانية واجتماعية وسياسية مختلفة باساليب متنوعة، كالسريالية والطبيعية والتعبيرية التجريدية.
