شهدت مناطق شمال سيناء 24 ساعة ساخنة فور إعلان الحكومة المصرية عن مشروع وطني لتنمية شبه الجزيرة سيتم الكشف عن تفاصيله خلال الأيام المقبلة، وتعرض كمين المحاجر جنوب العريش لقذيفة صاروخية، ووقعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين مسلحين وقوات مصرية بعد أن قامت عناصر مسلحة بشن هجمات متعاقبة على مناطق وتمركزات أمنية عسكرية مختلفة بمدينتي العريش والشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل جنديين ومدني وإصابة خمسة آخرين.
وقال مصدر أمني إن "مسلحين أطلقوا النار على مجموعة جنود أثناء تواجدهم بالقرب من قسم ثالث العريش، وقتل جنديان، وأصيب ثالث، أعقبها على الفور هجوما على مدرعة أمنية بمنطقة المساعيد غرب العريش، ما أسفر عن إصابة مساعد". وأضاف المصدر أن "نقطة تفتيش أبوطويلة بالشيخ زويد على الطريق الدولى العريش رفح شهدت هي الأخرى هجوما من قبل مسلحين ما أدى إلى إصابة جندي".
وفي السياق، لقي مواطن مصرعه وأصيب آخر إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين بالقرب من أكمنة أمنية في مدينة الشيخ زويد.
وقال شهود عيان إن "قذيفة صاروخية سقطت على كمين المحاجر جنوب مدينة العريش، وأحدثت دوي انفجار هائل"، وأشاروا إلى أن "سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الحادث"، غير أنه لم يتبين حتى الآن حجم الخسائر البشرية.
وكثفت قوات الأمن من انتشارها في أنحاء العريش والشيخ زويد، وأوضح الشهود أن "القوات شددت الإجراءات الأمنية حول المدينة".
وتجري القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع الشرطة المدنية عملية أمنية واسعة في محافظة شمال سيناء منذ تموز الماضي لتطهير المحافظة من العناصر التكفيرية والإجرامية، والتي صعدت من عملياتها الإرهابية بشكل غير مسبوق فور الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي 3 تموز الماضي.
على صعيد آخر، كشفت مصادر إعلامية عن لقاء يعقد غدا (الثلاثاء) بين المستشار الإعلامي لرئيس أحمد المسلماني وعدد من القيادات والشباب المنشقين عن جماعة الأخوان المسلمين، بينهم كمال الهلباوي ومختار نوح وثروت الخرباوي وحركة شباب "أخوان بلا عنف" وغيرها.
وأثارت الأنباء حول هذا اللقاء جدلا داخل أوساط التيار الإسلامي، وتضاربت التصريحات، حيث نفت القيادات المدعوة للحوار أن تكون قد تلقت دعوة للحوار من الأساس، وانتقد المنشق عن الجماعة عبدالستار المليجي إجراء مثل هذا الحوار، واعتبره محاولة "يائسة" من الرئاسة لصنع تنظيم أخواني جديد لضرب المعارضة، غير أن المسلماني أكد أن الحوار سيجرى غدا وأن المدعوين للقاء تم اختيارهم من قبل مجموعات إخوانية، ولم تتدخل الرئاسة في اختيارهم.
وكشف المسلماني إلى أن هناك لقاءين مهمين مع قوى سياسية أخرى بعد لقاء الشباب المنشقين عن الإخوان سيتم تحديدهما وإعلان تفاصيلهما لاحقا.
إلى ذلك، قالت مصادر مشاركة في اجتماع لجنة الخمسين لتعديل الدستور أن "هناك اتفاقا داخل لجنة المقومات الأساسية على الانتهاء من مواد الهوية الدينية الخلافية خلال هذا الأسبوع"، غير أن ممثل حزب النور الاحتياطي باللجنة صلاح عبدالمعبود نفى هذا الأمر، وقال إن "اللجنة لا تلتفت لمقترحات الحزب كلما طرح البدائل لإنهاء الخلاف".
وأوضح عبدالمعبود أن "هناك اجتماع سيعقد في وقت لاحق من اليوم مع رئيس اللجنة عمرو موسى لمناقشة ما تم التوصل إليه بشأن مواد الهوية، ومن المتوقع أن يحضره رئيس حزب النور يونس مخيون"، لافتا إلى أنه "الاجتماع الثالث الذي يتم عقده مع عمرو موسى بشأن هذه المواد".
وقال مصدر أمني إن "مسلحين أطلقوا النار على مجموعة جنود أثناء تواجدهم بالقرب من قسم ثالث العريش، وقتل جنديان، وأصيب ثالث، أعقبها على الفور هجوما على مدرعة أمنية بمنطقة المساعيد غرب العريش، ما أسفر عن إصابة مساعد". وأضاف المصدر أن "نقطة تفتيش أبوطويلة بالشيخ زويد على الطريق الدولى العريش رفح شهدت هي الأخرى هجوما من قبل مسلحين ما أدى إلى إصابة جندي".
وفي السياق، لقي مواطن مصرعه وأصيب آخر إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين بالقرب من أكمنة أمنية في مدينة الشيخ زويد.
وقال شهود عيان إن "قذيفة صاروخية سقطت على كمين المحاجر جنوب مدينة العريش، وأحدثت دوي انفجار هائل"، وأشاروا إلى أن "سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الحادث"، غير أنه لم يتبين حتى الآن حجم الخسائر البشرية.
وكثفت قوات الأمن من انتشارها في أنحاء العريش والشيخ زويد، وأوضح الشهود أن "القوات شددت الإجراءات الأمنية حول المدينة".
وتجري القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع الشرطة المدنية عملية أمنية واسعة في محافظة شمال سيناء منذ تموز الماضي لتطهير المحافظة من العناصر التكفيرية والإجرامية، والتي صعدت من عملياتها الإرهابية بشكل غير مسبوق فور الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي 3 تموز الماضي.
على صعيد آخر، كشفت مصادر إعلامية عن لقاء يعقد غدا (الثلاثاء) بين المستشار الإعلامي لرئيس أحمد المسلماني وعدد من القيادات والشباب المنشقين عن جماعة الأخوان المسلمين، بينهم كمال الهلباوي ومختار نوح وثروت الخرباوي وحركة شباب "أخوان بلا عنف" وغيرها.
وأثارت الأنباء حول هذا اللقاء جدلا داخل أوساط التيار الإسلامي، وتضاربت التصريحات، حيث نفت القيادات المدعوة للحوار أن تكون قد تلقت دعوة للحوار من الأساس، وانتقد المنشق عن الجماعة عبدالستار المليجي إجراء مثل هذا الحوار، واعتبره محاولة "يائسة" من الرئاسة لصنع تنظيم أخواني جديد لضرب المعارضة، غير أن المسلماني أكد أن الحوار سيجرى غدا وأن المدعوين للقاء تم اختيارهم من قبل مجموعات إخوانية، ولم تتدخل الرئاسة في اختيارهم.
وكشف المسلماني إلى أن هناك لقاءين مهمين مع قوى سياسية أخرى بعد لقاء الشباب المنشقين عن الإخوان سيتم تحديدهما وإعلان تفاصيلهما لاحقا.
إلى ذلك، قالت مصادر مشاركة في اجتماع لجنة الخمسين لتعديل الدستور أن "هناك اتفاقا داخل لجنة المقومات الأساسية على الانتهاء من مواد الهوية الدينية الخلافية خلال هذا الأسبوع"، غير أن ممثل حزب النور الاحتياطي باللجنة صلاح عبدالمعبود نفى هذا الأمر، وقال إن "اللجنة لا تلتفت لمقترحات الحزب كلما طرح البدائل لإنهاء الخلاف".
وأوضح عبدالمعبود أن "هناك اجتماع سيعقد في وقت لاحق من اليوم مع رئيس اللجنة عمرو موسى لمناقشة ما تم التوصل إليه بشأن مواد الهوية، ومن المتوقع أن يحضره رئيس حزب النور يونس مخيون"، لافتا إلى أنه "الاجتماع الثالث الذي يتم عقده مع عمرو موسى بشأن هذه المواد".