أبدى عدد من المواطنين في النجف قلقاً ازاء القرار الاخير الذي اصدرته وزارة الكهرباء بتزويد المناطق المقدسة في العراق طاقة كهربائية وطنية على مدى 24 ساعة في اليوم، معبرين عن مخاوفهم من عدم قدرتها على تطبيقه بالشكل المطلوب.
وكانت الحكومة المحلية في النجف ابلغت المواطنين في المدينة القديمة بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ودفع ما بذممهم من أجور، فضلاً عن ابلاغ اصحاب المولدات الاهلية رفع مولداتهم قبل بداية شهر تشرين الاول، الذي من المقرر ان تباشر بتطبيق قرار وزارة الكهرباء تغذية المدينة القديمة والمناطق المحيطة بها الطاقة الكهربائية الوطنية على مدى 24 ساعة يومياً.
وبيّن المواطن ابو مها، احد سكنة المدينة القديمة، في حديث لاذاعة العراق الحر ان قرار مديرية كهرباء النجف تزويد المدينة القديمة بكهرباء دائمية دون الحاجة الى المولدات الاهلية امر فيه قلق للاهالي، مشيرا ان هناك قلة صدقية لدى الوزارة المعنية، وأضاف:
"لدينا تجارب كثيرة مع وزارة الكهرباء، وسبق وان طبقت مشروع العشرة امبيرات ولم تلتزم به، فضلاً عن الاجور التي ربما ستكون اكثر من سعر الامبير الاهلي".
الى ذلك طالب أصحاب المولدات الاهلية الحكومة المحلية ان تجد لهم حلولاً بديلة، مبينين ان القرار الحكومي كان مفاجئاً لهم، كون دائرة كهرباء النجف طالبتهم برفع موالدتهم في مدة اقصاها عشرة ايام، حسب صاحب المولدة كرار عبدالزهرة.
من جهته بيّن مدير توزيع كهرباء النجف نعمان عجينة ان قرار وزارة الكهرباء نهائي وجاد، وقال ان الوزارة حددت حصة للمدينة القديمة خارج حصة المحافظة تبلغ 60 ميغاواط.
وكان وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي اوعز في 27 اب 2013، بتجهيز المراقد المقدسة في بغداد والنجف وكربلاء، بالطاقة على مدى 24 ساعة يومياً، ابتداء من الأول من تشرين الأول المقبل.
وكانت الحكومة المحلية في النجف ابلغت المواطنين في المدينة القديمة بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ودفع ما بذممهم من أجور، فضلاً عن ابلاغ اصحاب المولدات الاهلية رفع مولداتهم قبل بداية شهر تشرين الاول، الذي من المقرر ان تباشر بتطبيق قرار وزارة الكهرباء تغذية المدينة القديمة والمناطق المحيطة بها الطاقة الكهربائية الوطنية على مدى 24 ساعة يومياً.
وبيّن المواطن ابو مها، احد سكنة المدينة القديمة، في حديث لاذاعة العراق الحر ان قرار مديرية كهرباء النجف تزويد المدينة القديمة بكهرباء دائمية دون الحاجة الى المولدات الاهلية امر فيه قلق للاهالي، مشيرا ان هناك قلة صدقية لدى الوزارة المعنية، وأضاف:
"لدينا تجارب كثيرة مع وزارة الكهرباء، وسبق وان طبقت مشروع العشرة امبيرات ولم تلتزم به، فضلاً عن الاجور التي ربما ستكون اكثر من سعر الامبير الاهلي".
الى ذلك طالب أصحاب المولدات الاهلية الحكومة المحلية ان تجد لهم حلولاً بديلة، مبينين ان القرار الحكومي كان مفاجئاً لهم، كون دائرة كهرباء النجف طالبتهم برفع موالدتهم في مدة اقصاها عشرة ايام، حسب صاحب المولدة كرار عبدالزهرة.
من جهته بيّن مدير توزيع كهرباء النجف نعمان عجينة ان قرار وزارة الكهرباء نهائي وجاد، وقال ان الوزارة حددت حصة للمدينة القديمة خارج حصة المحافظة تبلغ 60 ميغاواط.
وكان وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي اوعز في 27 اب 2013، بتجهيز المراقد المقدسة في بغداد والنجف وكربلاء، بالطاقة على مدى 24 ساعة يومياً، ابتداء من الأول من تشرين الأول المقبل.