في معرضه الشخصي الاول، يقدم الخطاط عادل الهادي اكثر من 50 لوحة فنية تمثل نتاج رحلته الفنية الطويلة التي امتدت 20 عاما مع فن الخط العربي.
ويقول الهادي في حديث لاذاعة العراق الحر انه أتبع في معظم الاعمال المعروضة الاسلوب التقليدي للخط الذي توارثه العراقيون جيلا بعد آخر منذ الفترة العباسية، مشيرا الى انه استخدم في اللوحة الواحدة خطوط الثلث والنسخ والثلث الجلي، فضلا عن الزخارف الاسلامية من اجل اخراج لوحات تتمتع بالاصالة والتراث.
اقيم المعرض في قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون الذي يقول أمين سره سعد ناجي ان المعرض جاء ضمن نشاطات القسم الثقافي في المجلس لدعم الفنانين التشكيليين المقيمن داخل العراق وخارجة وترويج اعمالهم وتسويقها داخل الاردن وفي دول عربية واجنبية عديدة.
وحضر افتتاح المعرض نخبة من الفنانين والنقاد من العراقيين والعرب ضم لوحات بأحجام مختلفة جمعت بين الدقة والجمال في توظيف الخطوط والحروف والالوان والزخارف نالت أعجاب رواد المعرض الذين أشادوا بجمال الاعمال وأصالتها.
ويقول الناقد التشكيلي مجيد السامرائي ان الهادي فنان ملتزم بأصول وقواعد الخط العربي واسلوبه في تشكيل الخط قريب الى المدرسة الخطية لعميد الخط العربي هاشم محمد البغدادي الذي تتلمذ الهادي على يده، مؤكداً على حاجة الجمهور في الوقت الحاضر لمثل هذه المعارض التي غابت منذ سنوات عن المشهد التشكيلي العراقي والعربي.
وبحسب نقاد وباحثون فأن المدرسة العراقية، والبغدادية خاصة، تعد من أرقى المدارس الخطية في العالم العربي، غذ برز على مر العقود الماضية خطاطون مبدعون أثروا المكتبة العربية بالخطوط والزخارف الجميلة امثال: المله علي الفضلي، ومحمد صبري الهلالي، ومحمد صالح الموصلي، وهاشم محمد البغدادي عميد الخط العربي الذي تعد كتاباته من أجود الخطوط العربية المعاصرة لما تحتويه من قيم جمالية وابداعية في ضبطه لقواعد كتابة الحروف وتوزيع الكتل الخطية والزخرفية والذي تتلمذ على يده عشرات الخطاطين العراقيين.
ويقول الهادي في حديث لاذاعة العراق الحر انه أتبع في معظم الاعمال المعروضة الاسلوب التقليدي للخط الذي توارثه العراقيون جيلا بعد آخر منذ الفترة العباسية، مشيرا الى انه استخدم في اللوحة الواحدة خطوط الثلث والنسخ والثلث الجلي، فضلا عن الزخارف الاسلامية من اجل اخراج لوحات تتمتع بالاصالة والتراث.
اقيم المعرض في قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون الذي يقول أمين سره سعد ناجي ان المعرض جاء ضمن نشاطات القسم الثقافي في المجلس لدعم الفنانين التشكيليين المقيمن داخل العراق وخارجة وترويج اعمالهم وتسويقها داخل الاردن وفي دول عربية واجنبية عديدة.
وحضر افتتاح المعرض نخبة من الفنانين والنقاد من العراقيين والعرب ضم لوحات بأحجام مختلفة جمعت بين الدقة والجمال في توظيف الخطوط والحروف والالوان والزخارف نالت أعجاب رواد المعرض الذين أشادوا بجمال الاعمال وأصالتها.
ويقول الناقد التشكيلي مجيد السامرائي ان الهادي فنان ملتزم بأصول وقواعد الخط العربي واسلوبه في تشكيل الخط قريب الى المدرسة الخطية لعميد الخط العربي هاشم محمد البغدادي الذي تتلمذ الهادي على يده، مؤكداً على حاجة الجمهور في الوقت الحاضر لمثل هذه المعارض التي غابت منذ سنوات عن المشهد التشكيلي العراقي والعربي.
وبحسب نقاد وباحثون فأن المدرسة العراقية، والبغدادية خاصة، تعد من أرقى المدارس الخطية في العالم العربي، غذ برز على مر العقود الماضية خطاطون مبدعون أثروا المكتبة العربية بالخطوط والزخارف الجميلة امثال: المله علي الفضلي، ومحمد صبري الهلالي، ومحمد صالح الموصلي، وهاشم محمد البغدادي عميد الخط العربي الذي تعد كتاباته من أجود الخطوط العربية المعاصرة لما تحتويه من قيم جمالية وابداعية في ضبطه لقواعد كتابة الحروف وتوزيع الكتل الخطية والزخرفية والذي تتلمذ على يده عشرات الخطاطين العراقيين.