يقول صحفيون في البصرة انهم عرضة للتجاوزات بإستمرار، بالرغم من التوجيهات التي يطلقها مسؤولون في الحكومة المحلية بالبصرة الى الجهات الامنية لابداء التعاون مع ممثلي وسائل الاعلام.
ويشير الصحفي ابو العباس العراقي الى ان بعض المسؤولين في الجهات الامنية بحاجة الى ثقافة عالية للتعامل مع المواطن بصورة عامة وليس مع الصحفي فقط، حين نرى ان هناك من يتجاوز بضرب المتظاهرين او منع الصحفيين من ممارسة دورهم الاعلامي خلال التظاهرات او النشاطات العامة.
ويلفت مراسل راديو المربد علي محسن الى ان الجهات الحكومية والامنية على وجه التحديد لم تكشف لحد الان عن جرائم القتل التي تعرض لها صحفيون في البصرة، ومنهم الصحافيان عبد الحسين خزعل الذي اغتيل عام 2005 وفاخر التميمي الذي أغتيل عام 2006، مبيناً انه على تلك الجهات ان تعلن نتائج التحقيق في جرائم القتل وتكشف اسماء المتورطين فيها.
من جهتها تذكر رئيسة منظمة أور لثقافة المرأة والطفل منى الهلالي ان على الصحفي ان يطّلع على السلوك الوظيفي للشرطة كي لا يتقاطع عمله مع الواجب الامني، وبالمقابل يجب ان يفهم افراد الامن مسؤولية العمل الصحفي، وبينت ان العمل ما بين الجهتين هو عمل تكاملي لا بد من وجود التعاون بينهما.
فيما يقول الكاتب علي الغزي ان تعدد المنظمات والمؤسسات الصحفية بعد عام 2003 ضيّع على الصحفي حقوقه، مشيراً الى ان المرجعية لا بد ان تكون لنقابة الصحفيين كي تعمل وفق قانون حماية الصحفيين والذي يضمن حقوقهم.
الى ذلك قال النقيب حسام فاضل خلف من مديرية الشرطة المجتمعية في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك مشروعاً يهدف الى التقارب بين عمل الصحفيين والجهات الامنية من خلال اصدقاء الشرطة من اجل كسر الجليد الحاصل بينهما وتفعيل التواصل من اجل ايصال المعلومة الى الرأي العام.
ويشير الصحفي ابو العباس العراقي الى ان بعض المسؤولين في الجهات الامنية بحاجة الى ثقافة عالية للتعامل مع المواطن بصورة عامة وليس مع الصحفي فقط، حين نرى ان هناك من يتجاوز بضرب المتظاهرين او منع الصحفيين من ممارسة دورهم الاعلامي خلال التظاهرات او النشاطات العامة.
ويلفت مراسل راديو المربد علي محسن الى ان الجهات الحكومية والامنية على وجه التحديد لم تكشف لحد الان عن جرائم القتل التي تعرض لها صحفيون في البصرة، ومنهم الصحافيان عبد الحسين خزعل الذي اغتيل عام 2005 وفاخر التميمي الذي أغتيل عام 2006، مبيناً انه على تلك الجهات ان تعلن نتائج التحقيق في جرائم القتل وتكشف اسماء المتورطين فيها.
من جهتها تذكر رئيسة منظمة أور لثقافة المرأة والطفل منى الهلالي ان على الصحفي ان يطّلع على السلوك الوظيفي للشرطة كي لا يتقاطع عمله مع الواجب الامني، وبالمقابل يجب ان يفهم افراد الامن مسؤولية العمل الصحفي، وبينت ان العمل ما بين الجهتين هو عمل تكاملي لا بد من وجود التعاون بينهما.
فيما يقول الكاتب علي الغزي ان تعدد المنظمات والمؤسسات الصحفية بعد عام 2003 ضيّع على الصحفي حقوقه، مشيراً الى ان المرجعية لا بد ان تكون لنقابة الصحفيين كي تعمل وفق قانون حماية الصحفيين والذي يضمن حقوقهم.
الى ذلك قال النقيب حسام فاضل خلف من مديرية الشرطة المجتمعية في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك مشروعاً يهدف الى التقارب بين عمل الصحفيين والجهات الامنية من خلال اصدقاء الشرطة من اجل كسر الجليد الحاصل بينهما وتفعيل التواصل من اجل ايصال المعلومة الى الرأي العام.