تتطرق هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) الى العلاقة والتأثير المتبادل بين القراءة الورقية والقراءة الالكترونية، وذلك عبر مقال منشور في جريدة الاتحاد العراقية حول الموضوع ومترجم عن صحيفة الـ(غارديانز) البريطانية. كما تتوقف عند انطلاق فعاليات الاسبوع الثقافي المصري في بغداد، وتكريم عدد من الفنان والكتاب العراقيين من قبل وزراة الثقافة وكلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة.
** رحل الفنان المسرحي جهاد دلباك بعد صراع مریر مع المرض. وحسب موقع (كركوك ناو) ان الفنان توفي في تمام الساعة التاسعة من مساء 25 ايلول في المانیا. دلباك الذي كان فنانا كردیا مشهورا ومعروفا ولد في مدینة كركوك، وعمل في مجال المسرح والدراما، وبعد مجابهة شدیدة لسنین عدة مع مرض السرطان وافته المنية في عمر ناهز 65 عاما.
** للعام الثالث على التوالي اقامت وزارة الثقافة حفلا تكريميا للمبدعين العراقيين الفائزين بجوائز عربية ودولية في مجالات الفن والادب والثقافة. وذكر موقع الوزارة ان الحفل الذي أقيم هذه السنة في دائرة العلاقات الثقافية، بحضور وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي، تضمن قراءات شعرية وتوزيع الشهادات التقديرية والمكافآت التشجيعية على المبدعين الحاضرين.
** أقامت كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة الملتقى السنوي الثاني الأكاديمي لتكريم الشخصيات في مجال الفنون الجميلة على قاعة الكلية في مجمع باب الزبير وبحضور جامعات بابل وبغداد والموصل. ونقلت شبكة الاعلام العراقي عن رئيس قسم الفنون الجميلة في الكلية علي الحمداني قوله إن الملتقى تضمن فعاليات عديدة منها تكريم الفنان العراقي المسرحي صلاح القصب وعدد من الفنانين المبدعين بالإضافة إلى إقامة معرض للفنون التشكيلية للرسامين الأكاديميين والذي تضمن أعمالا نحتية وخزفية ولوحات تشكيلية عدة ومن مختلف كليات الفنون الجميلة المدعوة.
"إذا استقللت القطار المزدحم في بريطانيا فمن المرجح أن يلفت انتباهك أن المسافرين يقرأون في هواتفهم المحمولة أو يتصفحون في كتبهم الالكترونية أكثر من أولئك الذين يقرأون في الكتب الورقية. وإذا اضفت إلى ذلك منظر المكتبات ومحلات الكتب شبه الخالية فإنك قد تظن أن قراءة الكتب الورقية أصبحت في موقف صعب. لكن الاحصاء السنوي لرابطة الناشرين الذي صدر الخميس يرسم صورة مختلفة حيث سجلت مبيعات الكتب العام الماضي ارتفاعا بنسبة 4 بالمائة لتصل أرباحها إلى 3.3 مليار جنيه استرليني. واللافت للنظر أن عام 2012 نفسه شهد أيضا ارتفاعا قياسيا في مبيعات الكتب الالكترونية بنسبة 66 في المائة لتصل أرباحها إلى 411 مليار جنيه استرليني، كما تخطت مبيعات الروايات الالكترونية كل الحواجز حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 149 في المائة".
ويستمر المقال في تبيان التأثير المحدود لوسائل القراءة الاكترونية على القراءة الورقية فيضيف:
"ومن المدهش أيضا أن كل وسائل القراءة الالكترونية الحديثة مثل كيندل أو كوبو لم تؤثر على مبيعات الكتب الورقية سوى بنسبة 1 في المائة فقط بينما ارتفعت مبيعات الأخيرة في مجال كتب الأطفال. وتكشف الأرقام أن عناوين الكتب تؤثر على الاختيار بين شراء النسخة الورقية أو الالكترونية، حيث أنه على سبيل المثال فإن 26 في المائة من مبيعات الروايات جاءت لصالح الكتاب الالكتروني بينما لم تمثل مبيعات الكتب الالكترونية غير الروائية وكتب الأطفال نسبا لا تتعدى 3 إلى 5 في المائة فقط".
ثم يحاول المقال تتبع السبب الكامن وراء هذه الظاهرة فيقول:
"قد يتمثل سبب ذلك في أن الكلمة هي المعيار الرئيسي في نقل روح الرواية وهو ما تستطيع النسخ الالكترونية نقلها بدقة بينما يختلف الامر في حالة كتب الأطفال المصورة الملونة والمجسمة حيث تظل الكتب الورقية بلامنازع في هذا المجال".
أخبار ثقافية
** انطلقت على قاعة المسرح الوطني في بغداد فعاليات الأسبوع الثقافي المصري ضمن الاحتفاء ببغداد عاصمة للثقافة العربية 2013، وحسب جريدة الاهرام المصرية شارك فى هذا الحدث الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، وإلهام شاهين، والفنان محمود حميدة والفنانة هالة صدقي، ومجموعة أخرى من المثقفين والفنانيين التشكيليين، وان برنامج الاحتفال يتضمن إقامة معارض فنية وتشكيلية وأخرى للخط العربي، كما ستتخلله عروض موسيقية للتراث المصري، فضلا عن الندوات الشعرية التي ستشارك فيها الشاعرة سارة علام والشاعر محمد عبد العظيم. يذكر أن إقامة الأسبوع الثقافي المصري في بغداد تأتي استكمالا للأسابيع الثقافية السابقة، حيث سبقها الأسبوع الثقافي الأردني والفلسطيني والسوري.** رحل الفنان المسرحي جهاد دلباك بعد صراع مریر مع المرض. وحسب موقع (كركوك ناو) ان الفنان توفي في تمام الساعة التاسعة من مساء 25 ايلول في المانیا. دلباك الذي كان فنانا كردیا مشهورا ومعروفا ولد في مدینة كركوك، وعمل في مجال المسرح والدراما، وبعد مجابهة شدیدة لسنین عدة مع مرض السرطان وافته المنية في عمر ناهز 65 عاما.
** للعام الثالث على التوالي اقامت وزارة الثقافة حفلا تكريميا للمبدعين العراقيين الفائزين بجوائز عربية ودولية في مجالات الفن والادب والثقافة. وذكر موقع الوزارة ان الحفل الذي أقيم هذه السنة في دائرة العلاقات الثقافية، بحضور وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي، تضمن قراءات شعرية وتوزيع الشهادات التقديرية والمكافآت التشجيعية على المبدعين الحاضرين.
** أقامت كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة الملتقى السنوي الثاني الأكاديمي لتكريم الشخصيات في مجال الفنون الجميلة على قاعة الكلية في مجمع باب الزبير وبحضور جامعات بابل وبغداد والموصل. ونقلت شبكة الاعلام العراقي عن رئيس قسم الفنون الجميلة في الكلية علي الحمداني قوله إن الملتقى تضمن فعاليات عديدة منها تكريم الفنان العراقي المسرحي صلاح القصب وعدد من الفنانين المبدعين بالإضافة إلى إقامة معرض للفنون التشكيلية للرسامين الأكاديميين والذي تضمن أعمالا نحتية وخزفية ولوحات تشكيلية عدة ومن مختلف كليات الفنون الجميلة المدعوة.
ترجمة للكبار والصغار
تستضيف هذه الحلقة المترجم كاظم سعد الدين، أحد المترجمين الرواد الذين ترجموا في مجالات مختلفة، منها كتب عن الادب العربي فضلا عن كتاب (حضارة وادي الرافدين: الاسس المادية) وكتاب (الحياة اليومية في بلاد بابل واشور) وكتب عديدة في ثقافة الاطفال زادت عن اربعة عشر كتابا. يقول سعد الدين ان من اساتذته في المرحلة المتوسطة الاستاذ رافائيل بول اسحاق الذي الف كتاب (تاريخ نصارى العراق)، والذي كان يقول لطلبته ان من يريد تعلم العربية عليه ان يقرأ القرآن وهو انسان مسيحي. وقد نال الضيف في مرحلة الثالث المتوسط الجائزة الاولى من المعهد الثقافي البريطاني في اللغة الانكليزية. واستمرت ترجماته المتنوعة في صيغة كتب ومقالات منشورة في المجلات العراقية لاسيما في مجال الحضارة والتراث والفولكلور.القراءة.. ورقية والكترونية
تتوقف حلقة هذا الأسبوع في هذه الفقرة مع مقال منشور في صحيفة الـ"غارديانز" البريطانية وترجمه محمد قاسم الدجيلي في جريدة الاتحاد العراقية وعنوانه: "هل أثرت الطفرة التكنولوجية على قراءة الكتب؟". يبدأ المقال بالتالي:"إذا استقللت القطار المزدحم في بريطانيا فمن المرجح أن يلفت انتباهك أن المسافرين يقرأون في هواتفهم المحمولة أو يتصفحون في كتبهم الالكترونية أكثر من أولئك الذين يقرأون في الكتب الورقية. وإذا اضفت إلى ذلك منظر المكتبات ومحلات الكتب شبه الخالية فإنك قد تظن أن قراءة الكتب الورقية أصبحت في موقف صعب. لكن الاحصاء السنوي لرابطة الناشرين الذي صدر الخميس يرسم صورة مختلفة حيث سجلت مبيعات الكتب العام الماضي ارتفاعا بنسبة 4 بالمائة لتصل أرباحها إلى 3.3 مليار جنيه استرليني. واللافت للنظر أن عام 2012 نفسه شهد أيضا ارتفاعا قياسيا في مبيعات الكتب الالكترونية بنسبة 66 في المائة لتصل أرباحها إلى 411 مليار جنيه استرليني، كما تخطت مبيعات الروايات الالكترونية كل الحواجز حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 149 في المائة".
ويستمر المقال في تبيان التأثير المحدود لوسائل القراءة الاكترونية على القراءة الورقية فيضيف:
"ومن المدهش أيضا أن كل وسائل القراءة الالكترونية الحديثة مثل كيندل أو كوبو لم تؤثر على مبيعات الكتب الورقية سوى بنسبة 1 في المائة فقط بينما ارتفعت مبيعات الأخيرة في مجال كتب الأطفال. وتكشف الأرقام أن عناوين الكتب تؤثر على الاختيار بين شراء النسخة الورقية أو الالكترونية، حيث أنه على سبيل المثال فإن 26 في المائة من مبيعات الروايات جاءت لصالح الكتاب الالكتروني بينما لم تمثل مبيعات الكتب الالكترونية غير الروائية وكتب الأطفال نسبا لا تتعدى 3 إلى 5 في المائة فقط".
ثم يحاول المقال تتبع السبب الكامن وراء هذه الظاهرة فيقول:
"قد يتمثل سبب ذلك في أن الكلمة هي المعيار الرئيسي في نقل روح الرواية وهو ما تستطيع النسخ الالكترونية نقلها بدقة بينما يختلف الامر في حالة كتب الأطفال المصورة الملونة والمجسمة حيث تظل الكتب الورقية بلامنازع في هذا المجال".