تصاعدت حدة الاشتباكات في العديد من الجامعات الحكومية المصرية، منها جامعتا عين شمس والزقازيق، وتبادل الطلبة التراشق بقنابل المولوتوف والشوم والألعاب النارية، ما أسفر عن سقوط العشرات من المصابين، وشهدت جامعة القاهرة ظهور طلبة الأخوان مرتدين أقنعة فانديتا، وهي (الأقنعة التي عرف الثوار بارتدائها إبان الذكرى الأولى لثورة 25 يناير 2011 للمطالبة برحيل المجلس العسكري، ولاقوا خلالها هجوماً عنيفا من قبل جماعة الأخوان التي اعتبرتهم من مثيري الشغب والفوضى وطالبت باعتقالهم).
وفي هذه الأثناء، أعلن وزير القوى العاملة والهجرة كمال أبو عيطة أن هناك مشروعاً وطنياً لتنمية سيناء سيعلنه مجلس الوزراء قريباً.
وكانت القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع وزارة الداخلية شنت عملة أمنية موسعة منذ تموز الماضي عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، لتطهير سيناء من العناصر التكفيرية، وتمكنت خلالها من القضاء على العشرات من البؤر الإرهابية.
وقتل جندي في ساعة متأخرة من ليلة أمس على يد مجموعة مسلحة استهدفته في محل خدمته في مدينة الشيخ زويد، بينما شنت القوات المسلحة عملية مداهمات للعديد من المناطق جنوب مدينة الشيخ زويد وبئر العبد، وأعلن مصدر عسكري عن اعتقال أربعة أشخاص من العناصر التكفيرية المطلوبة أمنيا، وذلك بحسب بيان رسمي للجيش المصري.
وفي سياق متصل، انفجرت قنبلة بدائية الصنع في الساعات الأولى من صباح اليوم بالقرب من الكنيسة اللاتينية في محافظة السويس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة، وأكد شهود عيان بالسويس، أن انفجاراً شديداً حدث داخل صندوق كبير للقمامة بشارع سعد زغلول، بالقرب من الكنيسة، وفرضت قوات الشرطة كردوناً أمنياً حول موقع الانفجار، بحسب الداخلية المصرية.
وتوالى العثور على قنابل وعبوات ناسفة بدائية قبل انفجارها، على مدى الأيام الماضية في عدد من المحافظات، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة لإثارة الفزع في الشارع المصري، حيث شهد يوم الجمعة الماضي، بالتزامن مع تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين خمس حوادث من هذا النوع، كما شهد الأسبوع الماضي أكثر من واقعة عثرت خلالها الشرطة المصرية على عبوات غير معدة للانفجار داخل محطات مترو الأنفاق.
وكشفت مصادر حكومية مصرية أن "إدارة الشؤون القانونية بوزارة التضامن الاجتماعي قدمت حصرا بـ 1000 جمعية تابعة لجماعة الأخوان المسلمين، تمهيدا لبدء الإجراءات لمصادرة مقراتها وأموالها وحظر أنشطتها، تنفيذا لقرار المحكمة السابق بشأن حل جماعة الأخوان المسلمين".
وإلى ذلك، أطلقت عدد من القوى السياسية دعوات للنزول في مظاهرات تزامنا مع ذكرى السادس من أكتوبر لتأييد الجيش، وذلك في مواجهة دعوات جماعة الأخوان المسلمين للتظاهر ضد الجيش تحت عنوان "6 أكتوبر.. حصار الإنقلاب".
وحذر مراقبون من تحول احتفالات ذكرى السادس من أكتوبر لاشتباكات دامية بين أبناء الشعب المصري وبعضهم، وأكدوا من خطورة استمرار ظاهرة الحشد والحشد المضاد الذي تشهده مصر مؤخراً، فيما قلل حزب التجمع من أهمية تظاهرة جماعة الأخوان، معتبرا أن "الجماعة أصبحت كيانا سياسيا هشا ولن يتمكن من مواجهة الشعب".
وفي هذه الأثناء، أعلن وزير القوى العاملة والهجرة كمال أبو عيطة أن هناك مشروعاً وطنياً لتنمية سيناء سيعلنه مجلس الوزراء قريباً.
وكانت القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع وزارة الداخلية شنت عملة أمنية موسعة منذ تموز الماضي عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، لتطهير سيناء من العناصر التكفيرية، وتمكنت خلالها من القضاء على العشرات من البؤر الإرهابية.
وقتل جندي في ساعة متأخرة من ليلة أمس على يد مجموعة مسلحة استهدفته في محل خدمته في مدينة الشيخ زويد، بينما شنت القوات المسلحة عملية مداهمات للعديد من المناطق جنوب مدينة الشيخ زويد وبئر العبد، وأعلن مصدر عسكري عن اعتقال أربعة أشخاص من العناصر التكفيرية المطلوبة أمنيا، وذلك بحسب بيان رسمي للجيش المصري.
وفي سياق متصل، انفجرت قنبلة بدائية الصنع في الساعات الأولى من صباح اليوم بالقرب من الكنيسة اللاتينية في محافظة السويس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة، وأكد شهود عيان بالسويس، أن انفجاراً شديداً حدث داخل صندوق كبير للقمامة بشارع سعد زغلول، بالقرب من الكنيسة، وفرضت قوات الشرطة كردوناً أمنياً حول موقع الانفجار، بحسب الداخلية المصرية.
وتوالى العثور على قنابل وعبوات ناسفة بدائية قبل انفجارها، على مدى الأيام الماضية في عدد من المحافظات، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة لإثارة الفزع في الشارع المصري، حيث شهد يوم الجمعة الماضي، بالتزامن مع تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين خمس حوادث من هذا النوع، كما شهد الأسبوع الماضي أكثر من واقعة عثرت خلالها الشرطة المصرية على عبوات غير معدة للانفجار داخل محطات مترو الأنفاق.
وكشفت مصادر حكومية مصرية أن "إدارة الشؤون القانونية بوزارة التضامن الاجتماعي قدمت حصرا بـ 1000 جمعية تابعة لجماعة الأخوان المسلمين، تمهيدا لبدء الإجراءات لمصادرة مقراتها وأموالها وحظر أنشطتها، تنفيذا لقرار المحكمة السابق بشأن حل جماعة الأخوان المسلمين".
وإلى ذلك، أطلقت عدد من القوى السياسية دعوات للنزول في مظاهرات تزامنا مع ذكرى السادس من أكتوبر لتأييد الجيش، وذلك في مواجهة دعوات جماعة الأخوان المسلمين للتظاهر ضد الجيش تحت عنوان "6 أكتوبر.. حصار الإنقلاب".
وحذر مراقبون من تحول احتفالات ذكرى السادس من أكتوبر لاشتباكات دامية بين أبناء الشعب المصري وبعضهم، وأكدوا من خطورة استمرار ظاهرة الحشد والحشد المضاد الذي تشهده مصر مؤخراً، فيما قلل حزب التجمع من أهمية تظاهرة جماعة الأخوان، معتبرا أن "الجماعة أصبحت كيانا سياسيا هشا ولن يتمكن من مواجهة الشعب".