ناقش برلمانيون وأعضاء من مفوضية حقوق الإنسان وإعلاميون وناشطون مدنيون سبل تعزيز حقوق الاقليات في العراق وذلك خلال ورشة اقيمت في اربيل بإشراف منظمة سلام الرافدين وشارك فيها اكثر من 50 استاذا جامعيا من مختلف محافظات العراق.
وبين منسق الورشة الناشط فلاح الالوسي إن الهدف من اقامة الورشة هو تثقيف المجتمع وتعريفه بحقوق الأقليات وتاريخ وجودهم في العراق وأهمية احترام معتقداتهم ودياناتهم، مضيفا ان الورشة تضمنت إشراك أساتذة جامعين من 12 جامعة عراقية في دورة نقاش وتدريب ليقوموا بنقل الأفكار إلى طلبتهم عبر محاضراتهم في مجال حقوق الإنسان.
وتخلل الورشة عرض أفلام وثائقية وتقديم دراسات أكاديمية منوعة شملت أيضا تقديم أفكار تركز على كيفية ترسيخ مبادئ احترام الأخر وتفهم معنى التنوع العرقي والديني في العراق وتطوير مناهج الجامعات في مادة حقوق الإنسان لتكون متضمنة آليات احترام المكونات العرقية والدينية وتجسيد أفكار التسامح.
وأعرب الأساتذة المشاركون عن سعادتهم في الورشة التي حاضر فيها باحثون وناشطون مدنيون مؤكدين حرصهم على إيصال ما ناقشوه من أفكار إلى طلبتهم ومنح موضوع الأقليات مساحة اكبر في محاضراتهم.
وخرجت الورشة بمجموعة توصيات تتعلق بدعم حقوق الأقليات ومن ابرزها الدفع باتجاه تبني مشروع وطني كبير لعدم المكونات العراقية وحمايتها، وكذلك أغناء المناهج الدراسية بمواضيع ثقافية عميقة عن الأقليات في عموم المراحل الدراسية وإعادة النظر بمشروع قانون حقوق الأقليات.
وأوضح رئيس ملف الأقليات في مفوضية حقوق الإنسان الدكتور قولو سنجاري ان مشاركته تأتي في سياق التعرف على أفكار ومقترحات الاكادميين ورفعها الى مجلس النواب بعد مناقشتها في المفوضية.
وبين منسق الورشة الناشط فلاح الالوسي إن الهدف من اقامة الورشة هو تثقيف المجتمع وتعريفه بحقوق الأقليات وتاريخ وجودهم في العراق وأهمية احترام معتقداتهم ودياناتهم، مضيفا ان الورشة تضمنت إشراك أساتذة جامعين من 12 جامعة عراقية في دورة نقاش وتدريب ليقوموا بنقل الأفكار إلى طلبتهم عبر محاضراتهم في مجال حقوق الإنسان.
وتخلل الورشة عرض أفلام وثائقية وتقديم دراسات أكاديمية منوعة شملت أيضا تقديم أفكار تركز على كيفية ترسيخ مبادئ احترام الأخر وتفهم معنى التنوع العرقي والديني في العراق وتطوير مناهج الجامعات في مادة حقوق الإنسان لتكون متضمنة آليات احترام المكونات العرقية والدينية وتجسيد أفكار التسامح.
وأعرب الأساتذة المشاركون عن سعادتهم في الورشة التي حاضر فيها باحثون وناشطون مدنيون مؤكدين حرصهم على إيصال ما ناقشوه من أفكار إلى طلبتهم ومنح موضوع الأقليات مساحة اكبر في محاضراتهم.
وخرجت الورشة بمجموعة توصيات تتعلق بدعم حقوق الأقليات ومن ابرزها الدفع باتجاه تبني مشروع وطني كبير لعدم المكونات العراقية وحمايتها، وكذلك أغناء المناهج الدراسية بمواضيع ثقافية عميقة عن الأقليات في عموم المراحل الدراسية وإعادة النظر بمشروع قانون حقوق الأقليات.
وأوضح رئيس ملف الأقليات في مفوضية حقوق الإنسان الدكتور قولو سنجاري ان مشاركته تأتي في سياق التعرف على أفكار ومقترحات الاكادميين ورفعها الى مجلس النواب بعد مناقشتها في المفوضية.
