خطت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خطوات ملموسة على طريق تحريك البعثات العلمية، التي كانت توقفت بشكل كامل خلال العقد الاخير من القرن العشرين واوائل القرن الحالي.
وبدء من العام 2011 أطلقت الوزارة اكبر برنامج ابتعاث دراسي في تأريخ العراق، تضمن إرسال عشرة آلاف طالب سنويا الى الخارج لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه في اختصاصات علمية صرفة ومن جامعات عالمية متعددة.
ولمناقشة ما تحقق من هذا البرنامج حتى الان عقد السبت "منتدى الجامعات العلمية الثالث" بمشاركة حكومية واكاديمية واسعة.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي الذي افتتح المنتدى، ان البرنامج حقق نتائج مهمة في دعم عملية التنمية في العراق، مشيرا الى عودة الكثير من الطلبة المبتعثين الى العراق حاملين شهدات عليا من جامعات عالمية رصينة.
وشدد المالكي على عدالة توزيع البعثات الدراسية التي كان نصيب المرأة منها 30%.
واكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قاسم محمد ان اهمية البعثات العراقية الجديدة تكمن في مستوى الجامعات العالمية، التي يرسل الطلبة العراقيون للدراسة فيها.
الى ذلك جدد السفير الامريكي في العراق ستيفن بيكروفت دعم الولايات المتحدة لمحاولات العراق النهوض بقطاعه العلمي.
وبالاتجاه ذاته اشاد السفير البريطاني في العراق سايمون كولس بالحضور العلمي للباحثين والطلبة العراقيين في الجامعات البريطانية.
وكان العراق من الدول الرائدة على مستوى الشرق الاوسط في مجال الابتعاث الدراسي، إذ ارسل منذ اوائل خمسينيات القرن العشرين الالاف من طلبته للدراسة في كبريات الجامعات العالمية، وفي شتى الاختصاصات العلمية والانسانية.
وبدء من العام 2011 أطلقت الوزارة اكبر برنامج ابتعاث دراسي في تأريخ العراق، تضمن إرسال عشرة آلاف طالب سنويا الى الخارج لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه في اختصاصات علمية صرفة ومن جامعات عالمية متعددة.
ولمناقشة ما تحقق من هذا البرنامج حتى الان عقد السبت "منتدى الجامعات العلمية الثالث" بمشاركة حكومية واكاديمية واسعة.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي الذي افتتح المنتدى، ان البرنامج حقق نتائج مهمة في دعم عملية التنمية في العراق، مشيرا الى عودة الكثير من الطلبة المبتعثين الى العراق حاملين شهدات عليا من جامعات عالمية رصينة.
وشدد المالكي على عدالة توزيع البعثات الدراسية التي كان نصيب المرأة منها 30%.
واكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قاسم محمد ان اهمية البعثات العراقية الجديدة تكمن في مستوى الجامعات العالمية، التي يرسل الطلبة العراقيون للدراسة فيها.
الى ذلك جدد السفير الامريكي في العراق ستيفن بيكروفت دعم الولايات المتحدة لمحاولات العراق النهوض بقطاعه العلمي.
وبالاتجاه ذاته اشاد السفير البريطاني في العراق سايمون كولس بالحضور العلمي للباحثين والطلبة العراقيين في الجامعات البريطانية.
وكان العراق من الدول الرائدة على مستوى الشرق الاوسط في مجال الابتعاث الدراسي، إذ ارسل منذ اوائل خمسينيات القرن العشرين الالاف من طلبته للدراسة في كبريات الجامعات العالمية، وفي شتى الاختصاصات العلمية والانسانية.