لاحظ مراقبون ان المزاج العام في مصر يتجه اكثر فاكثر باتجاه رفض جماعة الأخوان المسلمين، وتنظيمات الإسلام السياسي. ووقعت يوم الجمعة مواجهات شعبية مع معظم المسيرات التي أطلقتها أنصار جماعة الاخوان، وكان يكفي لواحدة من هذه المسيرات فقط أن تطلق شعارا واحدا ضد الجيش المصري أو قائده الفريق عبد الفتاح السيسي، لكي تواجه بهجوم رافض من الأهالي، إلى حد يصل احيانا إلى استخدام العنف وربما اللجوء الى السلاح.
وعزا مراقبون هذه الحالة الى أعمال العنف التي تنتهجتها هذه الجماعات، وآخرها اليوم الجمعة، إذ تعرضت الى هجوم بقنابل شديدة الانفجار مفرزتان امنيتان في محيط القاهرة، الأولى في منطقة القناطر الخيرية، والثانية في منطقة مسطرد شمال غرب القاهرة، ما أدى إلى اضرار بالغة في معدات وسيارات قوات المفرزة الأولى، واصابة ستة من رجال الشرطة في المفرزة الثانية، واصابة مواطنين اثنين تصادف مرورهما في الموقع وقت الحادث. ووقع الهجومان في توقيت متقارب.
وواكبت اعمال العنف تشييع المصريين الجمعة جنازة ضابط شرطة قتل خلال مواجهة مع خارجين على القانون.
ولوحظ انه بعد ما شهدته القاهرة، ومحافظات اخرى من معارضة لأنصار جماعة الأخوان اصبح هؤلاء أكثر حذرا، إذ لجأوا في بعض مسيراتهم إلى اسلوب جديد في محاولة لتجنب الرفض الشعبي لهم، فمثلا خلال مسيرة للجماعة في شارع السودان بحي المهندسين، بمحافظة الجيزة أطلق أنصار الجماعة الحمام في اشارة الى سلمية التظاهرة، ورغم ذلك وقعت
مواجهات بينهم وبين مواطنين حين هتف بعضهم ضد الجيش المصري، والفريق السيسي، ولجأت مسيرات أخرى إلى اساليب أكثر ابتكارا، وذلك برفع صور لقادة الجيش القدامى، من بينهم المشير محمد أبو غزالة، الى جانب صور خيرت الشاطر، وعدد من قادة الأخوان والرئيس المعزول محمد مرسي.
وبحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية المصرية، فقد وقعت مواجهات في عدد من المحافظات، أبرزها في محافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث استخدم السلاح الناري ضد أنصار جماعة الأخوان ما أوقع خمسة مصابين، بحسب بياني وزارة الداخلية، والصحة المصريتين.
ولم يختلف الحال كثيرا في الإسكندرية، إذ ما أن بدأ مؤيدو الأخوان التظاهر رشقهم الأهالي بالحجارة، وسمعت أصوات طلقات نارية.
وفي السياق نظم مواطنون مسيرات مؤيدة للجيش، وثورة 30 حزيران في العديد من المحافظات، رافعين شعارات مؤيدة للفريق عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها القبض على مساعد أمير جماعة الجهاد ببني سويف المدعو علي مساعد، الذي وصفه البيان بأنه "الذراع الأيمن لأمير الجهاد، وأحد أخطر المسؤولين عن أحداث العنف الاخيرة".
وعزا مراقبون هذه الحالة الى أعمال العنف التي تنتهجتها هذه الجماعات، وآخرها اليوم الجمعة، إذ تعرضت الى هجوم بقنابل شديدة الانفجار مفرزتان امنيتان في محيط القاهرة، الأولى في منطقة القناطر الخيرية، والثانية في منطقة مسطرد شمال غرب القاهرة، ما أدى إلى اضرار بالغة في معدات وسيارات قوات المفرزة الأولى، واصابة ستة من رجال الشرطة في المفرزة الثانية، واصابة مواطنين اثنين تصادف مرورهما في الموقع وقت الحادث. ووقع الهجومان في توقيت متقارب.
وواكبت اعمال العنف تشييع المصريين الجمعة جنازة ضابط شرطة قتل خلال مواجهة مع خارجين على القانون.
ولوحظ انه بعد ما شهدته القاهرة، ومحافظات اخرى من معارضة لأنصار جماعة الأخوان اصبح هؤلاء أكثر حذرا، إذ لجأوا في بعض مسيراتهم إلى اسلوب جديد في محاولة لتجنب الرفض الشعبي لهم، فمثلا خلال مسيرة للجماعة في شارع السودان بحي المهندسين، بمحافظة الجيزة أطلق أنصار الجماعة الحمام في اشارة الى سلمية التظاهرة، ورغم ذلك وقعت
مواجهات بينهم وبين مواطنين حين هتف بعضهم ضد الجيش المصري، والفريق السيسي، ولجأت مسيرات أخرى إلى اساليب أكثر ابتكارا، وذلك برفع صور لقادة الجيش القدامى، من بينهم المشير محمد أبو غزالة، الى جانب صور خيرت الشاطر، وعدد من قادة الأخوان والرئيس المعزول محمد مرسي.
وبحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية المصرية، فقد وقعت مواجهات في عدد من المحافظات، أبرزها في محافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث استخدم السلاح الناري ضد أنصار جماعة الأخوان ما أوقع خمسة مصابين، بحسب بياني وزارة الداخلية، والصحة المصريتين.
ولم يختلف الحال كثيرا في الإسكندرية، إذ ما أن بدأ مؤيدو الأخوان التظاهر رشقهم الأهالي بالحجارة، وسمعت أصوات طلقات نارية.
وفي السياق نظم مواطنون مسيرات مؤيدة للجيش، وثورة 30 حزيران في العديد من المحافظات، رافعين شعارات مؤيدة للفريق عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها القبض على مساعد أمير جماعة الجهاد ببني سويف المدعو علي مساعد، الذي وصفه البيان بأنه "الذراع الأيمن لأمير الجهاد، وأحد أخطر المسؤولين عن أحداث العنف الاخيرة".