وقع وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد حسين دهقان، ووزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي، وقعا الخميس(26ايلول) في طهران على وثيقة "للتعاون الدفاعي" تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وكان الدليمي وصل إلى طهران الأحد (22ايلول) في زيارة رسمية على رأس وفد عسكري رفيع، ضم رئيس أركان الجيش بابكر زيباري، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية تلبية لدعوة من الوزير الايراني العميد حسين دهقان.
النائب عباس البياتي عن كتلة الاتحاد الوطني وصف الزيارة بانها تأتي في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا الى أهمية التنسيق بين البلدين في المجالات التي تتعلق بحماية امن الحدود، والمجالات الدفاعية والعسكرية، موضحا أن الزيارة ستتمخض عن توقيع بروتوكولات واتفاقيات تفاهم، لكنها لا تتضمن توقيع عقود تسليحية لان العراق لديه عقود تسليحية كافية مع الجانبين الأميركي والروسي.
البياتي رأى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وإيران في المجالات الأمنية والدفاعية لن يؤثر على علاقات بغداد بواشنطن وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي، والكثير من دول المنطقة العربية والخليجية لديها علاقات مع إيران والولايات المتحدة الأميركية.
عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة العراقية النائب خالد العلواني أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر أهمية الزيارات التي يقوم بها مسؤولون عراقيون لدول الجوار في المرحلة الراهنة التي يشهد فيها العراق تدهورا امنياً في ظل تصاعد العمليات الإرهابية، وتدخلات دول الجوار ومنها إيران. واتهم العلواني ايران بان لها ميليشيات تعمل على الأراضي العراقية، فضلا عن تصريحات مسؤولين إيرانيين ومنهم قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قال إن على المجموعات الشيعية في العراق أن تستعد للرد بقوة على أية ضربة أميركية لسوريا.
لكن النائب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب يرى أن توجيه الاتهامات جزافاً لإيران ومسؤوليين إيرانيين تأتي في إطار السجالات السياسية التي تصدر عن كتل تتهم إيران دون أدلة، بينما تسكت عن تدخلات دول أخرى تُصدر فتاوى تكفيرية وتمول الإرهاب في العراق.
ويرى الدكتور معتز محي مدير المركز الجمهوري للدراسات الأمنية في بغداد، أن العراق بحاجة إلى توقيع اتفاقيات أمنية مع دول الجوار، وبحاجة إلى خبرة إيران في المجالات الأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب والجريمة.
واضاف الخبير الأمني معتز محي في حديثه لإذاعة العراق الحر "أن من الضروري أن ينفتح العراق أكثر على دول الجوار، التي أصبحت أكثر تطورا في محاربة العنف والجريمة، ومكافحة المخدرات، والاتجار بالبشر، وغيرها من الجرائم، بعد أن أصبح العراق ممرا للمافيات الخطيرة".
الى ذلك أعتبر محمد صالح صدقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية في طهران، أن زيارة الوفد العسكري العراقي إلى إيران تأتي في إطار العلاقات الجيدة التي تربط طهران ببغداد، لافتا إلى أهمية مثل هذه الزيارات لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتينة بعد أن عانى البلدان من حرب الثماني سنوات.
إيران وعلى لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني عادت لتؤكد من جديد أن العراق وإيران في خندق واحد. وقال شمخاني خلال لقائه وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي إن العراق وإيران هما "اليوم في خندق واحد وباستطاعتهما من خلال مساعدة أحدهما للآخر اتخاذ خطوات لحل المشاكل الإقليمية والدولية".
صدقيان يرى أن المواقف المعلنة في إيران والعراق بشأن الأزمة السورية مواقف متطابقة، لكن مواقف العراق لا يمكن وضعها في إطار التسميات والعناوين التي يطلقها البعض في أنها أصبحت في الخندق الروسي الإيراني بمواجهة أميركا والدول الغربية، لان قرارات الحكومة العراقية تنبع من الحرص على مصالح العراق أولاً وأخيرا.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي
وكان الدليمي وصل إلى طهران الأحد (22ايلول) في زيارة رسمية على رأس وفد عسكري رفيع، ضم رئيس أركان الجيش بابكر زيباري، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية تلبية لدعوة من الوزير الايراني العميد حسين دهقان.
النائب عباس البياتي عن كتلة الاتحاد الوطني وصف الزيارة بانها تأتي في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا الى أهمية التنسيق بين البلدين في المجالات التي تتعلق بحماية امن الحدود، والمجالات الدفاعية والعسكرية، موضحا أن الزيارة ستتمخض عن توقيع بروتوكولات واتفاقيات تفاهم، لكنها لا تتضمن توقيع عقود تسليحية لان العراق لديه عقود تسليحية كافية مع الجانبين الأميركي والروسي.
البياتي رأى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وإيران في المجالات الأمنية والدفاعية لن يؤثر على علاقات بغداد بواشنطن وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي، والكثير من دول المنطقة العربية والخليجية لديها علاقات مع إيران والولايات المتحدة الأميركية.
عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة العراقية النائب خالد العلواني أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر أهمية الزيارات التي يقوم بها مسؤولون عراقيون لدول الجوار في المرحلة الراهنة التي يشهد فيها العراق تدهورا امنياً في ظل تصاعد العمليات الإرهابية، وتدخلات دول الجوار ومنها إيران. واتهم العلواني ايران بان لها ميليشيات تعمل على الأراضي العراقية، فضلا عن تصريحات مسؤولين إيرانيين ومنهم قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قال إن على المجموعات الشيعية في العراق أن تستعد للرد بقوة على أية ضربة أميركية لسوريا.
لكن النائب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب يرى أن توجيه الاتهامات جزافاً لإيران ومسؤوليين إيرانيين تأتي في إطار السجالات السياسية التي تصدر عن كتل تتهم إيران دون أدلة، بينما تسكت عن تدخلات دول أخرى تُصدر فتاوى تكفيرية وتمول الإرهاب في العراق.
ويرى الدكتور معتز محي مدير المركز الجمهوري للدراسات الأمنية في بغداد، أن العراق بحاجة إلى توقيع اتفاقيات أمنية مع دول الجوار، وبحاجة إلى خبرة إيران في المجالات الأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب والجريمة.
واضاف الخبير الأمني معتز محي في حديثه لإذاعة العراق الحر "أن من الضروري أن ينفتح العراق أكثر على دول الجوار، التي أصبحت أكثر تطورا في محاربة العنف والجريمة، ومكافحة المخدرات، والاتجار بالبشر، وغيرها من الجرائم، بعد أن أصبح العراق ممرا للمافيات الخطيرة".
الى ذلك أعتبر محمد صالح صدقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية في طهران، أن زيارة الوفد العسكري العراقي إلى إيران تأتي في إطار العلاقات الجيدة التي تربط طهران ببغداد، لافتا إلى أهمية مثل هذه الزيارات لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتينة بعد أن عانى البلدان من حرب الثماني سنوات.
إيران وعلى لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني عادت لتؤكد من جديد أن العراق وإيران في خندق واحد. وقال شمخاني خلال لقائه وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي إن العراق وإيران هما "اليوم في خندق واحد وباستطاعتهما من خلال مساعدة أحدهما للآخر اتخاذ خطوات لحل المشاكل الإقليمية والدولية".
صدقيان يرى أن المواقف المعلنة في إيران والعراق بشأن الأزمة السورية مواقف متطابقة، لكن مواقف العراق لا يمكن وضعها في إطار التسميات والعناوين التي يطلقها البعض في أنها أصبحت في الخندق الروسي الإيراني بمواجهة أميركا والدول الغربية، لان قرارات الحكومة العراقية تنبع من الحرص على مصالح العراق أولاً وأخيرا.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي