اعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، نشرته وسائل إعلام شبه رسمية، إن مئات من عناصر جماعة الأخوان المسلمين تظاهروا أمام القنصلية الأميركية بالإسكندرية، احتجاجا على كلمة الرئيس باراك أوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة التي أشار خلالها الى دعم واشنطن للتحول الجديد في مصر.
وكانت القاهرة شهدت ليل أمس تظاهرات لعناصر مؤيدة لجماعة الأخوان المسلمين، ولاحظت اذاعة العراق الحر مسيرة لمؤيدي الأخوان في منطقة عين شمس، ردد المشاركون فيها شعارات تندد بواشنطن، وبالرئيس الأميركي، وبنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، ما أدى إلى نشوب مواجهات بينهم وبين الأهالي، الذين طلبوا منهم وقف الهتافات المنددة بالفريق السيسي، كما مزقوا اللافتات التي حملها المتظاهرون ضد وزير الدفاع المصري.
على صعيد آخر أعلن قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر في مؤتمر صحافي عقده الخميس أن "قناة السويس مؤمنة بنسبة مائة في المائة"، وكانت هيئة قناة السويس أعلنت أواخر أب الماضي عن عملية إرهابية استهدفت إحدى السفن المارة بالقناة.
ويشهد الطريق البري الموازي للقناة إجراءات امنية مشددة منذ وقوع الحادث. وتعد قناة السويس أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري.
وفي سياق العمليات الأمنية التي تشهدها القاهرة ومحيطها، وتستهدف العناصر المنتمية إلى تيارات تكفيرية، وسلفية جهادية، معظمها موالية لتنظيم القاعدة، أعلن مدير إدارة العمليات الخاصة في وزارة الداخلية المصرية اللواء مدحت المنشاوي، أعلن عن تنفيذ عمليات توقيف لنحو 90% من العناصر المطلوبة في قرية كرداسة، التي هوجم فيها قسم الشرطة، وتم ذبح جميع ضباطه وجنوده.
وأوضح اللواء المنشاوي في بيان صحافي أن "القوات الأمنية كانت تستهدف 185 عنصرا من العناصر الإرهابية، وتمكنت حتى الآن من القبض على 160 من المطلوبين خلال العمليات التي تقوم بها حاليا لتطهير القرية".
وأخيرا أعلنت الرئاسة المصرية بحث ترتيب لقاء مع شباب الحركات الإسلامية، بمن فيهم شباب جماعة الأخوان المسلمين الذين انشقوا مؤخرا عن الجماعة، وذلك لبحث الموقف الراهن، وسبل الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها مصر.
وكانت القاهرة شهدت ليل أمس تظاهرات لعناصر مؤيدة لجماعة الأخوان المسلمين، ولاحظت اذاعة العراق الحر مسيرة لمؤيدي الأخوان في منطقة عين شمس، ردد المشاركون فيها شعارات تندد بواشنطن، وبالرئيس الأميركي، وبنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، ما أدى إلى نشوب مواجهات بينهم وبين الأهالي، الذين طلبوا منهم وقف الهتافات المنددة بالفريق السيسي، كما مزقوا اللافتات التي حملها المتظاهرون ضد وزير الدفاع المصري.
على صعيد آخر أعلن قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر في مؤتمر صحافي عقده الخميس أن "قناة السويس مؤمنة بنسبة مائة في المائة"، وكانت هيئة قناة السويس أعلنت أواخر أب الماضي عن عملية إرهابية استهدفت إحدى السفن المارة بالقناة.
ويشهد الطريق البري الموازي للقناة إجراءات امنية مشددة منذ وقوع الحادث. وتعد قناة السويس أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري.
وفي سياق العمليات الأمنية التي تشهدها القاهرة ومحيطها، وتستهدف العناصر المنتمية إلى تيارات تكفيرية، وسلفية جهادية، معظمها موالية لتنظيم القاعدة، أعلن مدير إدارة العمليات الخاصة في وزارة الداخلية المصرية اللواء مدحت المنشاوي، أعلن عن تنفيذ عمليات توقيف لنحو 90% من العناصر المطلوبة في قرية كرداسة، التي هوجم فيها قسم الشرطة، وتم ذبح جميع ضباطه وجنوده.
وأوضح اللواء المنشاوي في بيان صحافي أن "القوات الأمنية كانت تستهدف 185 عنصرا من العناصر الإرهابية، وتمكنت حتى الآن من القبض على 160 من المطلوبين خلال العمليات التي تقوم بها حاليا لتطهير القرية".
وأخيرا أعلنت الرئاسة المصرية بحث ترتيب لقاء مع شباب الحركات الإسلامية، بمن فيهم شباب جماعة الأخوان المسلمين الذين انشقوا مؤخرا عن الجماعة، وذلك لبحث الموقف الراهن، وسبل الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها مصر.