حذرت الحكومة المصرية جماعة الأخوان المسلمين "المحظورة" من اللجوء إلى أي أعمال عنف أو فعاليات تتواكب مع احتفالات مصر بذكرى 6 أكتوبر، وقال مصدر مطلع إن رئيس الحكومة حازم الببلاوي قرر أن يشهد هذا اليوم احتفالات ضخمة وأنه أكد خلال اجتماع وزاري مصغر أنه "لن يسمح بأي شيء قد يعكر صفو المصريين في هذا اليوم".
ومن جهتها تستعد جماعة الأخوان المسلمين لفعالية تحت اسم "6 أكتوبر.. حصار الانقلاب" بالتزامن مع احتفالات الذكرى، وتوعدت بالتصعيد الحاد من خلال محاصرة الوزارات والدواوين ومنشآت الدولة، إضافة إلى حصار منازل الوزراء والمسؤولين العسكريين خلال مشاركتهم في أي محافل يشهدها هذا اليوم".
وفي هذه الأثناء، كشف مصدر أمني لوسائل الإعلام عن أن "قوات الأمن داهمت مقر جريدة الحرية والعدالة التي تصدر عن "حزب الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الأخوان المسلمين "المحظورة". وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "قوات الأمن قامت بتشميع المقر بالشمع الأحمر بعد مصادرة جميع محتوياته وذلك بناء على أمر من النائب العام بغلق الجريدة وضبط رئيس تحريرها عادل الأنصاري". وأوضح المصدر أن "هذا القرار جاء على خلفية إصدار جريدة الحرية والعدالة أعدادا تتضمن بث وإذاعة أخبار مغلوطة لا تمت للحقيقة بصلة بقصد التحريض، علاوة على بث شائعات وأخبار غير صحيحة عن القوات المسلحة والحكومة".
وأدانت نقابة الصحافيين إغلاق جريدة الحرية والعدالة، وقال سكرتير عام مساعد نقابة الصحفيين هشام يونس إن "النقابة لن تصمت على إغلاق مقر أي جريدة، ولن تتنازل عن وجود ضمانة في الدستور بعدم إغلاق مقار الصحف". وأعرب يونس عن دهشته من نفي مكتب النائب العام إصدار قرار بإغلاق الصحيفة، في وقت تتوجه فيه قوة أمنية من مديرية أمن القاهرة وتقوم بتشميع مقرها ومصادرة محتوياته.
إلى ذلك، تواصلت حركات طلبة جماعة الأخوان المسلمين في جامعات مصر، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطلبة وبعضهم في جماعة الزقازيق بعد أن ردد طلبة الأخوان الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وهو ما أثار استياء الطلبة من مؤيدي خارطة الطريق، وبدأت مشادات كلامية سرعان ما تحولت إلى تشابك بالأيدي وتراشق بالحجارة والزجاج، وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن إصابة أربعة من الطلبة.
وفي جامعة عين شمس، رسم طلاب الإخوان غرافيتي مسيئاً للقوات المسلحة على حوائط كلية الهندسة، وذلك خلال مسيرتهم الاحتجاجية داخل مبنى الكلية للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين وإسقاط تطبيق الضبطية القضائية داخل الجامعة.
وعلى صعيد آخر، شيع الآلاف في جنازة عسكرية جثمان المجند "على رمضان إبراهيم" 21 سنة، الذي لقي مصرعه بطلق ناري بالرأس في هجوم مسلح على أحد الأكمنة بالإسماعيلية.
وكان مسلحون شنوا هجوما مسلحا على قوة أمنية المكلفة بتأمين الطرق بالكيلو 105 أمام مفارق "سرابيوم" على طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، ما أسفر عن مقتل المجند وإصابة جنديين آخرين.
وفي سيناء، كشف مصدر أمني عن استعدادات أمنية مكثفة للقيام بحملة مداهمات واسعة لجبل الحلال وسط سيناء لمطاردة من وصفهم بالإرهابيين الذي فروا إلى قمته بعد العمليات في مدينتي الشيخ زويد ورفح.
ويعد جبل الحلال من أخطر المناطق في سيناء بفضل موانعه الطبيعية، ويذكر أن العملية الأخيرة لملاحقة المسلحين كانت سنة 2005 وشارك فيها أربعة آلاف جندي من القوات الخاصة، غير أنها فشلت فشلا ذريعا وتكبدت خسائر فادحة، بعد وقوع مئات الجنود ضحايا لحقل من الألغام زرعه المسلحون في المنطقة.
ومن جهتها تستعد جماعة الأخوان المسلمين لفعالية تحت اسم "6 أكتوبر.. حصار الانقلاب" بالتزامن مع احتفالات الذكرى، وتوعدت بالتصعيد الحاد من خلال محاصرة الوزارات والدواوين ومنشآت الدولة، إضافة إلى حصار منازل الوزراء والمسؤولين العسكريين خلال مشاركتهم في أي محافل يشهدها هذا اليوم".
وفي هذه الأثناء، كشف مصدر أمني لوسائل الإعلام عن أن "قوات الأمن داهمت مقر جريدة الحرية والعدالة التي تصدر عن "حزب الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الأخوان المسلمين "المحظورة". وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "قوات الأمن قامت بتشميع المقر بالشمع الأحمر بعد مصادرة جميع محتوياته وذلك بناء على أمر من النائب العام بغلق الجريدة وضبط رئيس تحريرها عادل الأنصاري". وأوضح المصدر أن "هذا القرار جاء على خلفية إصدار جريدة الحرية والعدالة أعدادا تتضمن بث وإذاعة أخبار مغلوطة لا تمت للحقيقة بصلة بقصد التحريض، علاوة على بث شائعات وأخبار غير صحيحة عن القوات المسلحة والحكومة".
وأدانت نقابة الصحافيين إغلاق جريدة الحرية والعدالة، وقال سكرتير عام مساعد نقابة الصحفيين هشام يونس إن "النقابة لن تصمت على إغلاق مقر أي جريدة، ولن تتنازل عن وجود ضمانة في الدستور بعدم إغلاق مقار الصحف". وأعرب يونس عن دهشته من نفي مكتب النائب العام إصدار قرار بإغلاق الصحيفة، في وقت تتوجه فيه قوة أمنية من مديرية أمن القاهرة وتقوم بتشميع مقرها ومصادرة محتوياته.
إلى ذلك، تواصلت حركات طلبة جماعة الأخوان المسلمين في جامعات مصر، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطلبة وبعضهم في جماعة الزقازيق بعد أن ردد طلبة الأخوان الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وهو ما أثار استياء الطلبة من مؤيدي خارطة الطريق، وبدأت مشادات كلامية سرعان ما تحولت إلى تشابك بالأيدي وتراشق بالحجارة والزجاج، وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن إصابة أربعة من الطلبة.
وفي جامعة عين شمس، رسم طلاب الإخوان غرافيتي مسيئاً للقوات المسلحة على حوائط كلية الهندسة، وذلك خلال مسيرتهم الاحتجاجية داخل مبنى الكلية للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين وإسقاط تطبيق الضبطية القضائية داخل الجامعة.
وعلى صعيد آخر، شيع الآلاف في جنازة عسكرية جثمان المجند "على رمضان إبراهيم" 21 سنة، الذي لقي مصرعه بطلق ناري بالرأس في هجوم مسلح على أحد الأكمنة بالإسماعيلية.
وكان مسلحون شنوا هجوما مسلحا على قوة أمنية المكلفة بتأمين الطرق بالكيلو 105 أمام مفارق "سرابيوم" على طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، ما أسفر عن مقتل المجند وإصابة جنديين آخرين.
وفي سيناء، كشف مصدر أمني عن استعدادات أمنية مكثفة للقيام بحملة مداهمات واسعة لجبل الحلال وسط سيناء لمطاردة من وصفهم بالإرهابيين الذي فروا إلى قمته بعد العمليات في مدينتي الشيخ زويد ورفح.
ويعد جبل الحلال من أخطر المناطق في سيناء بفضل موانعه الطبيعية، ويذكر أن العملية الأخيرة لملاحقة المسلحين كانت سنة 2005 وشارك فيها أربعة آلاف جندي من القوات الخاصة، غير أنها فشلت فشلا ذريعا وتكبدت خسائر فادحة، بعد وقوع مئات الجنود ضحايا لحقل من الألغام زرعه المسلحون في المنطقة.