يتكرر الحديث عن أوضاع سيئة يعاني منها السجناء في العراق، هذه الشريحة المحتجزة في أماكن مغلقة تحت رحمة أشخاص معينين. كما تتكرر الشكاوى من انعدام الرعاية الصحية ومن سوء الأطعمة التي تقدم لهم.
في نيسان الماضي، اشر تقرير نادر لوزارة حقوق الإنسان عن أوضاع السجون، أشر إلى انعدام العناية الصحية ورداءة الأغذية داخل السجون إضافة إلى تفشي أمراض عديدة بين السجناء ومنها الجرب.
التقرير أشار إلى أن أعداد السجناء يفوق قدرة السجون على الاستيعاب وهو ما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتزايد حالات العراك والعنف بين النزلاء الذين يشعرون بتوتر شديد نتيجة حرمانهم من حقوقهم البسيطة مثل الحق في النوم إضافة إلى أن الاكتظاظ يمنح الفرصة لمجرمين عتاة بالتحكم بمعتقلين آخرين وتشكيل جماعات تفرض نفوذها داخل السجون.
قبل فترة وجيزة وجه سجين من نزلاء سجن التاجي لا نريد الكشف عن اسمه، وجه رسالة إلى إذاعة العراق الحر طلب فيها الاتصال به للتعرف على أحوال السجناء هناك وبالطبع أجرت إذاعة العراق الحر هذا الاتصال فكشف السجين عن ممارسات غريبة تجري داخل سجن التاجي منها سوء الأطعمة ومنها التعرض إلى الضرب بشكل مستمر ومنها الفصل بين السنة والشيعة والطلب من فئة الاعتداء على الفئة الأخرى إضافة إلى أمور أخرى عديدة. تم تسجيل اللقاء بعد الهجوم الذي تعرض له سجنا التاجي وابو غريب في تموز من عام 2013 وأدى إلى هرب المئات من السجناء من المعتقد أن بينهم نشطاء بارزون في تنظيم القاعدة، لنستمع:
بعد شهادة النزيل في سجن التاجي، نستمع إلى شهادتي سجينين من نزلاء سجن أبي غريب الشهير ولا تريد إذاعة العراق الحر الكشف عن اسميهما:
توجهت اذاعة العراق الحر باسئلتها الى الناطق الرسمي باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين الذي اقر بحدوث انتهاكات غير انه نفى تماما أن تكون ظاهرة منظمة تنفذها قوات حكومية داخل السجون وأكد أنها حالات فردية جدا وإن الحكومة تسعى إلى رصدها ومعاقبة المسؤولين عنها:
أما رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب سليم الجبوري فأكد بأن لدى لجنته أدلة موثقة على وقوع انتهاكات داخل السجون غير انه أثنى على تقارير وزارة حقوق الإنسان عن هذه الانتهاكات:
بشرى العبيدي وهي عضو في المفوضية العليا لحقوق الإنسان ردت عى الاسئلة بالقول إن المفوضية تتابع القضايا والشكاوى التي تصلها:
واستمعت اذاعة العراق الحر ايضا الى شهادة امرأة منكوبة من بعقوبة اسمها ام عبد الله لها ولدان سجينان احدهما في سجن التاجي والثاني في ابي غريب.
يذكر أن أصواتا عديدة تكرر الدعوات لاحترام حقوق السجناء وعدم إساءة معاملتهم من خلال تطبيق المعايير الدولية ومنها منظمة العفو الدولية التي انتقدت العراق في آذار الماضي مشيرة إلى وجود حالات تعذيب داخل السجون ودعت السلطات إلى وضع حد لهذه الممارسات.
المنظمة ذكرت أن تعذيب وإساءة معاملة المعتقلين واحد من أكثر السمات ثباتا وتفشيا في المشهد العراقي الخاص بحقوق الإنسان، حسب المنظمة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق وساهم في اعداده مراسلا اذاعة العراق الحر، في بغداد حسن راشد وفي ديالى سامي عياش.
في نيسان الماضي، اشر تقرير نادر لوزارة حقوق الإنسان عن أوضاع السجون، أشر إلى انعدام العناية الصحية ورداءة الأغذية داخل السجون إضافة إلى تفشي أمراض عديدة بين السجناء ومنها الجرب.
التقرير أشار إلى أن أعداد السجناء يفوق قدرة السجون على الاستيعاب وهو ما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتزايد حالات العراك والعنف بين النزلاء الذين يشعرون بتوتر شديد نتيجة حرمانهم من حقوقهم البسيطة مثل الحق في النوم إضافة إلى أن الاكتظاظ يمنح الفرصة لمجرمين عتاة بالتحكم بمعتقلين آخرين وتشكيل جماعات تفرض نفوذها داخل السجون.
سجناء: نتعرض الى الضرب والتجويع
غير أن المسألة لا تتعلق فقط بانعدام الخدمات فهناك أيضا إساءة معاملة يقول سجناء إنها تتم بشكل منظم فيما يقول مسؤولون إنها مجرد حالات فردية ومتفرقة.قبل فترة وجيزة وجه سجين من نزلاء سجن التاجي لا نريد الكشف عن اسمه، وجه رسالة إلى إذاعة العراق الحر طلب فيها الاتصال به للتعرف على أحوال السجناء هناك وبالطبع أجرت إذاعة العراق الحر هذا الاتصال فكشف السجين عن ممارسات غريبة تجري داخل سجن التاجي منها سوء الأطعمة ومنها التعرض إلى الضرب بشكل مستمر ومنها الفصل بين السنة والشيعة والطلب من فئة الاعتداء على الفئة الأخرى إضافة إلى أمور أخرى عديدة. تم تسجيل اللقاء بعد الهجوم الذي تعرض له سجنا التاجي وابو غريب في تموز من عام 2013 وأدى إلى هرب المئات من السجناء من المعتقد أن بينهم نشطاء بارزون في تنظيم القاعدة، لنستمع:
بعد شهادة النزيل في سجن التاجي، نستمع إلى شهادتي سجينين من نزلاء سجن أبي غريب الشهير ولا تريد إذاعة العراق الحر الكشف عن اسميهما:
مسؤول: هذه حالات فردية لا غير
توجهت اذاعة العراق الحر باسئلتها الى الناطق الرسمي باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين الذي اقر بحدوث انتهاكات غير انه نفى تماما أن تكون ظاهرة منظمة تنفذها قوات حكومية داخل السجون وأكد أنها حالات فردية جدا وإن الحكومة تسعى إلى رصدها ومعاقبة المسؤولين عنها:أما رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب سليم الجبوري فأكد بأن لدى لجنته أدلة موثقة على وقوع انتهاكات داخل السجون غير انه أثنى على تقارير وزارة حقوق الإنسان عن هذه الانتهاكات:
بشرى العبيدي وهي عضو في المفوضية العليا لحقوق الإنسان ردت عى الاسئلة بالقول إن المفوضية تتابع القضايا والشكاوى التي تصلها:
واستمعت اذاعة العراق الحر ايضا الى شهادة امرأة منكوبة من بعقوبة اسمها ام عبد الله لها ولدان سجينان احدهما في سجن التاجي والثاني في ابي غريب.
يذكر أن أصواتا عديدة تكرر الدعوات لاحترام حقوق السجناء وعدم إساءة معاملتهم من خلال تطبيق المعايير الدولية ومنها منظمة العفو الدولية التي انتقدت العراق في آذار الماضي مشيرة إلى وجود حالات تعذيب داخل السجون ودعت السلطات إلى وضع حد لهذه الممارسات.
المنظمة ذكرت أن تعذيب وإساءة معاملة المعتقلين واحد من أكثر السمات ثباتا وتفشيا في المشهد العراقي الخاص بحقوق الإنسان، حسب المنظمة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق وساهم في اعداده مراسلا اذاعة العراق الحر، في بغداد حسن راشد وفي ديالى سامي عياش.