عقدت نقابة المعلمين في محافظة نينوى مؤتمرها التربوي الاول، تحت شعار "المستوى التعليمي في نينوى الواقع وآفاق التطور". وقال نقيب المعلمين رعد الجبوري ان المؤتمر يهدف الى مناقشة سبل تطوير الواقع التعليمي في المحافظة وطرح الحلول للمعوقات والمشاكل التي تعرضه مع بدء العام الدراسي الجديد، مشيرا الى ان هناك معوقات يعاني منها الواقع التربوي منها تعيين عدد من الخريجين من غير الملاكات التربوية وضعف دورات التدريب ما اثر سلبا على اداء مديرية التربية في نينوى، واضاف لاذاعة العراق الحر:
"نسعى من خلال المؤتمر الى الخروج بتوصيات نأمل من وزارة التربية والحكومة المحلية في نينوى العمل بها من اجل النهوض بمستوى التربية والتعليم".
من جهتها رمت مديرية تربية نينوى كرة المشاكل التي تعوق سير التعليم في المحافظة بسلة وزارة التربية والوضع الامني الذي تشهده مدينة الموصل، كما قال معاون مدير التربية طه شلاوي الذي اوضح ان كثرة الانفجارات في الموصل اثرت على الابنية المدرسية، مضيفاً:
"هناك 40 مدرسة دمرت خلال الشهرين الماضيين، ومطلوب من التربية اعادة ترميمها وحل معاناتنا هذه بزيادة التعاون ما بين وزارة التربية والحكومة المحلية والمجلس لتوفير بيئة آمنة للطلبة والمدرسين والمعلمين مع زيادة التخصيصات اللازمة للنهوض بالواقع التعليمي".
وأشار شلاوي الى ان من بين ما يحتاجه الواقع التعليمي في نينوى اكثر من الف بناية مدرسية جديدة لفك الازدواج الحاصل فيها، مع سد شواغر الملاكات التعليمية في الجانب الايمن من مدينة الموصل والذي احدثه قرار الحكومة نقل المعلمين والمدرسين الشبك والمسيحيين والكرد والآيزيديين وغيرهم الى مدارس، كل حسب منطقة سكناه خاصة في شرق مدينة الموصل.
ويعاني العديد من المعلمين والمدرسين في قرى وارياف محافظة نينوى من جملة معوقات تحدث عن بعضها المدرس علي عبدالله الذي يحمل شهادة عليا في اختصاصه، قائلاً:
"نعاني من صعوبة الوصول الى المدارس في القرى بسبب الظروف الامنية فاغلب الاحيان تغلق الطرق والجسور، وايضا نعاني من الوساطات فهناك خريجون جدد من الجامعات ينقلون من الريف الى المدينة دون تأخير وانا منذ اكثر من ثلاث سنوات في مدرسة بقرية وانا احمل شهادة ماجستير لغة انكليزية ويرفض طلب نقلي للمدينة".
"نسعى من خلال المؤتمر الى الخروج بتوصيات نأمل من وزارة التربية والحكومة المحلية في نينوى العمل بها من اجل النهوض بمستوى التربية والتعليم".
من جهتها رمت مديرية تربية نينوى كرة المشاكل التي تعوق سير التعليم في المحافظة بسلة وزارة التربية والوضع الامني الذي تشهده مدينة الموصل، كما قال معاون مدير التربية طه شلاوي الذي اوضح ان كثرة الانفجارات في الموصل اثرت على الابنية المدرسية، مضيفاً:
"هناك 40 مدرسة دمرت خلال الشهرين الماضيين، ومطلوب من التربية اعادة ترميمها وحل معاناتنا هذه بزيادة التعاون ما بين وزارة التربية والحكومة المحلية والمجلس لتوفير بيئة آمنة للطلبة والمدرسين والمعلمين مع زيادة التخصيصات اللازمة للنهوض بالواقع التعليمي".
وأشار شلاوي الى ان من بين ما يحتاجه الواقع التعليمي في نينوى اكثر من الف بناية مدرسية جديدة لفك الازدواج الحاصل فيها، مع سد شواغر الملاكات التعليمية في الجانب الايمن من مدينة الموصل والذي احدثه قرار الحكومة نقل المعلمين والمدرسين الشبك والمسيحيين والكرد والآيزيديين وغيرهم الى مدارس، كل حسب منطقة سكناه خاصة في شرق مدينة الموصل.
ويعاني العديد من المعلمين والمدرسين في قرى وارياف محافظة نينوى من جملة معوقات تحدث عن بعضها المدرس علي عبدالله الذي يحمل شهادة عليا في اختصاصه، قائلاً:
"نعاني من صعوبة الوصول الى المدارس في القرى بسبب الظروف الامنية فاغلب الاحيان تغلق الطرق والجسور، وايضا نعاني من الوساطات فهناك خريجون جدد من الجامعات ينقلون من الريف الى المدينة دون تأخير وانا منذ اكثر من ثلاث سنوات في مدرسة بقرية وانا احمل شهادة ماجستير لغة انكليزية ويرفض طلب نقلي للمدينة".
