زار محافظة البصرة وفد يمثل التيار الصدري برئاسة حازم الاعرجي وعدد من الشخصيات التابعة لكتلة الاحرار للوقوف على حالات القتل التي تعرض لها مواطنون بصريون من الطائفة السنية، فضلاً عن حالات التهجير التي تعرض لها ابناء قيبلة السعدون في قضاء الزبير.
والتقى الوفد بالشيخ جمال صبري السعدون وبافراد عشيرة المنتفج والسعدون، كما زار الوقف السني بالمحافظة وادى صلاة موحدة في مسجد البصرة الكبير.
وقال القيادي في التيار الصدري حازم الاعرجي ان "زيارة وفد التيار لعشائر السعدون هو اعلان تضامن كامل مع ابناء العشائر العراقية"، مشيرا الى ان "توجيهات السيد مقتدى الصدر تتضمن توفير الحماية اللازمة والوقوف مع ابناء قبيلة السعدون بشكل خاص ومع جميع البصريين بشكل عام".
وابدى الاعرجي "استعداده لاعادة الاسر التي تم تهجيرها الى مناطق سكناها الاصلية مع توفير الحماية لها"، مشيرا الى ان "من يقوم باعمال القتل ليس من العراقيين وهو دخيل عليهم".
وطالب الاعرجي الحكومة العراقية "بالعمل على ايقاف الاعتداء على ابناء عشيرة السعدون وكل العشائر العراقية وتأمين حياة المواطنين".
من جهته قال الامين العام لكتلة الاحرار النيابية ضياء الاسدي ان "زيارة وفد التيار ولقاءه بشيخ عشائر السعدون كان يحمل رسالة مهمة جدا الى كل البصريين وهي ان كتلة الاحرار والخط الصدري ترفض اي اعتداء على المواطنين".
وتابع الاسدي "ان رفضنا سيكون مدعوما بالمواقف من خلال مجلس النواب والدعم للاجهزة الامنية وتعزيز مجلس الامن والدفاع في الحكومة المحلية"، مضيفا ان "كتلة الاحرار تقف بحزم امام كل من يريد للحرب الطائفية ان تعود من جديد الى البصرة".
فيما قال الشيخ مهند الغراوي ان "هناك اياد تريد ان تربك الوضع الامني في المحافظة، وتسعى لبث الطائفية في المجتمع من خلال حملة الاغتيالات التي شهدتها المحافظة وبقية ومناطق العراق"، منوها الى ان" المفخخات لا تفرق بين مواطن وآخر على اساس طائفته، انما تقتل الجميع".
الى ذلك قال مدير الوقف السني للمنطقة الجنوبية عبد الكريم الخزرجي في حديث لاذاعة العراق الحر ان "هناك تجاوبا كبيرا من الحكومة المحلية لتأمين حياة المواطنين من ابناء الطائفة السنية"، مضيفا ان "اكثر من 135 شيخ عشيرة وقعوا على وثيقة تؤكد تعاونهم مع الوقف السني من اجل حماية الناس ودحض الفتنة".
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد اعرب في كلمته الاسبوعية يوم الاربعاء الماضي عن قلقه من عمليات استهداف وتهجير ابناء قبيلة السعدون، فيما وجه بحمايتهم وملاحقة المتورطين.
والتقى الوفد بالشيخ جمال صبري السعدون وبافراد عشيرة المنتفج والسعدون، كما زار الوقف السني بالمحافظة وادى صلاة موحدة في مسجد البصرة الكبير.
وقال القيادي في التيار الصدري حازم الاعرجي ان "زيارة وفد التيار لعشائر السعدون هو اعلان تضامن كامل مع ابناء العشائر العراقية"، مشيرا الى ان "توجيهات السيد مقتدى الصدر تتضمن توفير الحماية اللازمة والوقوف مع ابناء قبيلة السعدون بشكل خاص ومع جميع البصريين بشكل عام".
وابدى الاعرجي "استعداده لاعادة الاسر التي تم تهجيرها الى مناطق سكناها الاصلية مع توفير الحماية لها"، مشيرا الى ان "من يقوم باعمال القتل ليس من العراقيين وهو دخيل عليهم".
وطالب الاعرجي الحكومة العراقية "بالعمل على ايقاف الاعتداء على ابناء عشيرة السعدون وكل العشائر العراقية وتأمين حياة المواطنين".
من جهته قال الامين العام لكتلة الاحرار النيابية ضياء الاسدي ان "زيارة وفد التيار ولقاءه بشيخ عشائر السعدون كان يحمل رسالة مهمة جدا الى كل البصريين وهي ان كتلة الاحرار والخط الصدري ترفض اي اعتداء على المواطنين".
وتابع الاسدي "ان رفضنا سيكون مدعوما بالمواقف من خلال مجلس النواب والدعم للاجهزة الامنية وتعزيز مجلس الامن والدفاع في الحكومة المحلية"، مضيفا ان "كتلة الاحرار تقف بحزم امام كل من يريد للحرب الطائفية ان تعود من جديد الى البصرة".
فيما قال الشيخ مهند الغراوي ان "هناك اياد تريد ان تربك الوضع الامني في المحافظة، وتسعى لبث الطائفية في المجتمع من خلال حملة الاغتيالات التي شهدتها المحافظة وبقية ومناطق العراق"، منوها الى ان" المفخخات لا تفرق بين مواطن وآخر على اساس طائفته، انما تقتل الجميع".
الى ذلك قال مدير الوقف السني للمنطقة الجنوبية عبد الكريم الخزرجي في حديث لاذاعة العراق الحر ان "هناك تجاوبا كبيرا من الحكومة المحلية لتأمين حياة المواطنين من ابناء الطائفة السنية"، مضيفا ان "اكثر من 135 شيخ عشيرة وقعوا على وثيقة تؤكد تعاونهم مع الوقف السني من اجل حماية الناس ودحض الفتنة".
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد اعرب في كلمته الاسبوعية يوم الاربعاء الماضي عن قلقه من عمليات استهداف وتهجير ابناء قبيلة السعدون، فيما وجه بحمايتهم وملاحقة المتورطين.