بحضور واسع للعائلات ولمحبي الغناء الفلكلوري والبغدادي، نظّم نادي العلوية الإجتماعي (السبت) أمسية فنية وثقافية تضمنت تقديم أعمال غنائية بغدادية ومحاضرة نقدية.
واستهلت الامسية بغناء ألوان من المقام العراقي وبعض الأغاني البغدادية الشهيرة بصوت أستاذ مادة المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية صباح هاشم، فيما اضفت مشاركة المطربة يمام نوعاً من التميّز للامسة بغنائها أعمالاً للمطربات البغداديات الشهيرات أمثال زهور حسين وسليمة مراد ووحيدة خليل ومائدة نزهت.
وتضمنت الأمسية محاضرة بعنوان "الاغنية في بغداد" للباحث الموسيقي حيدر شاكر الذي قال فيها ان "الغناء البغدادي والمقام العراقي تأثرا بالابتهالات والتواشيح الدينية"، مستذكراً توجه بعض قراء القران الكريم في بدايات القرن الماضي لتعلم غناء المقام العراقي، "وبعد ذلك تعليم عدد من الشباب تلاوة التواشيح".
وتفاعل الحاضرون مع فقرات الأمسية ومع الغناء البغدادي الذي تخللها، اذ أشار الصحفي والكاتب طه رشيد الى ان "تفاعل العائلات مع الغناء البغدادي القديم يدلل على الحنين الكبير للغناء الجميل والفن الأصيل"، معتبرا أن "ما يحصل من تشويه للفن البغدادي يشبه القضاء على صور التمدن التي يتمنى عودتها اغلب البغداديين".
واستهلت الامسية بغناء ألوان من المقام العراقي وبعض الأغاني البغدادية الشهيرة بصوت أستاذ مادة المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية صباح هاشم، فيما اضفت مشاركة المطربة يمام نوعاً من التميّز للامسة بغنائها أعمالاً للمطربات البغداديات الشهيرات أمثال زهور حسين وسليمة مراد ووحيدة خليل ومائدة نزهت.
وتضمنت الأمسية محاضرة بعنوان "الاغنية في بغداد" للباحث الموسيقي حيدر شاكر الذي قال فيها ان "الغناء البغدادي والمقام العراقي تأثرا بالابتهالات والتواشيح الدينية"، مستذكراً توجه بعض قراء القران الكريم في بدايات القرن الماضي لتعلم غناء المقام العراقي، "وبعد ذلك تعليم عدد من الشباب تلاوة التواشيح".
وتفاعل الحاضرون مع فقرات الأمسية ومع الغناء البغدادي الذي تخللها، اذ أشار الصحفي والكاتب طه رشيد الى ان "تفاعل العائلات مع الغناء البغدادي القديم يدلل على الحنين الكبير للغناء الجميل والفن الأصيل"، معتبرا أن "ما يحصل من تشويه للفن البغدادي يشبه القضاء على صور التمدن التي يتمنى عودتها اغلب البغداديين".