في أمسية اقيمت في العاصمة الاردنية عمان مساء (الجمعة) بحضور جمع من المثقفين والادباء والشعراء، قدّم مجلس الاعمال العراقي درع العمل الابداعي الى الشاعر عريان السيد خلف والمطرب عبد فلك تقديراً لمسيرتهما الابداعية الطويلة.
ويقول رئيس المجلس ماجد الساعدي ان "الامسية جاءت ضمن نشاطات القسم الثقافي في المجلس لتكريم الرواد من المفكرين والادباء والفنانين والأكاديمين الذين أثروا المشهد الثقافي العراقي بانجازاتهم الابداعية، خاصة في ظل الاهمال الذي يعانون منه من قبل القائمين على الثقافة في العراق".
وعبّر الشاعر عريان السيد خلف في حديث لاذاعة العراق الحر عن سعادته البالغة بالاحتفاء وإمتنانه للحضور الكبير للامسية من قبل ابناء الجالية العراقية، وقال ان الشاعر لسان حال الشعوب خاصة اذا كانت قصائده تعبر بصدق عن احاسيس ومشاعر الناس وتحمل رسائل انسانية تدعو الى محاربة الفساد والظلم والقهر، مشيراً الى أنه ما زال ينسج حروف قصائده الشعرية من الوجع العراقي، ولفت الى انه انتهى مؤخرا من انجاز مجموعه شعرية جديدة تحمل عنوان "القيامة " تجسد آلام ومعاناة الشعب العراقي في ظل اعمال العنف والارهاب.
من جهته قال المطرب عبد فلك ان التكريم سيكون حافزاً له للابداع والعطاء والتواصل مع محبيه، مبينا انه اصدر مؤخرا البوماً غنائياً جديداً حمل عنوان "مامليتك" تضمن اكثر من عشر قصائد وطنية وعاطفية من كلمات الشاعر عريان السيد خلف.
وتضمنت الامسية استعراضاً لمسيرة الشاعر التي امتدت لاكثر من 60 عاماً والمحطات البارزة في حياته الشعرية، والقى السيد خلف فيما بعد قصائد تغنت بحب الوطن والرثاء للاوضاع المتردية في البلاد وقصائد اخرى وصفت حال العراق في ظل الاحداث المؤلمة التي يشهدها ومنها قصيدة "القيامه".
وإختتم الفنان عبد فلك الامسية بأداء عدد من الأغاني التي صاغ كلماتها الشاعر عريان السيد خلف، وتفاعل معها الحضور بشكل كبير.
ويعد الشاعر ريان السيد خلف المولود في محافظة ذي قار في اربعينات القرن الماضي من أهم رموز الشعر الشعبي العراقي اليوم، اصدر ومنذ بدايته الشعرية في ستينات القرن الماضي سبع دواوين شعرية وهي "الكمر والديرة"، "كبل ليله"، "أوراق ومواسم"، "شفاعات الوجد"، "صياد الهموم"، "تل الورد"، و"القيامة".
أما المطرب عبد فلك فهو من الاصوات التي ظهرت على الساحة الفنية منتصف ثمانينات القرن الماضي، إذ تألق في أداء اغانيه الجميلة التي تحمل طابع الشجن العراقي وما زالت عالقة في ذاكرة العراقيين.
ويقول رئيس المجلس ماجد الساعدي ان "الامسية جاءت ضمن نشاطات القسم الثقافي في المجلس لتكريم الرواد من المفكرين والادباء والفنانين والأكاديمين الذين أثروا المشهد الثقافي العراقي بانجازاتهم الابداعية، خاصة في ظل الاهمال الذي يعانون منه من قبل القائمين على الثقافة في العراق".
وعبّر الشاعر عريان السيد خلف في حديث لاذاعة العراق الحر عن سعادته البالغة بالاحتفاء وإمتنانه للحضور الكبير للامسية من قبل ابناء الجالية العراقية، وقال ان الشاعر لسان حال الشعوب خاصة اذا كانت قصائده تعبر بصدق عن احاسيس ومشاعر الناس وتحمل رسائل انسانية تدعو الى محاربة الفساد والظلم والقهر، مشيراً الى أنه ما زال ينسج حروف قصائده الشعرية من الوجع العراقي، ولفت الى انه انتهى مؤخرا من انجاز مجموعه شعرية جديدة تحمل عنوان "القيامة " تجسد آلام ومعاناة الشعب العراقي في ظل اعمال العنف والارهاب.
من جهته قال المطرب عبد فلك ان التكريم سيكون حافزاً له للابداع والعطاء والتواصل مع محبيه، مبينا انه اصدر مؤخرا البوماً غنائياً جديداً حمل عنوان "مامليتك" تضمن اكثر من عشر قصائد وطنية وعاطفية من كلمات الشاعر عريان السيد خلف.
وتضمنت الامسية استعراضاً لمسيرة الشاعر التي امتدت لاكثر من 60 عاماً والمحطات البارزة في حياته الشعرية، والقى السيد خلف فيما بعد قصائد تغنت بحب الوطن والرثاء للاوضاع المتردية في البلاد وقصائد اخرى وصفت حال العراق في ظل الاحداث المؤلمة التي يشهدها ومنها قصيدة "القيامه".
وإختتم الفنان عبد فلك الامسية بأداء عدد من الأغاني التي صاغ كلماتها الشاعر عريان السيد خلف، وتفاعل معها الحضور بشكل كبير.
ويعد الشاعر ريان السيد خلف المولود في محافظة ذي قار في اربعينات القرن الماضي من أهم رموز الشعر الشعبي العراقي اليوم، اصدر ومنذ بدايته الشعرية في ستينات القرن الماضي سبع دواوين شعرية وهي "الكمر والديرة"، "كبل ليله"، "أوراق ومواسم"، "شفاعات الوجد"، "صياد الهموم"، "تل الورد"، و"القيامة".
أما المطرب عبد فلك فهو من الاصوات التي ظهرت على الساحة الفنية منتصف ثمانينات القرن الماضي، إذ تألق في أداء اغانيه الجميلة التي تحمل طابع الشجن العراقي وما زالت عالقة في ذاكرة العراقيين.