اقام "بيت المدى" في بغداد جلسة استذكار للشاعرة العراقية الرائدة عاتكة الخزرجي بمناسبة الذكرى السنوية لرحيلها.
وأشار الكاتب الصحفي علي حسين إن "الاحتفاء بمنجز شاعرة من طرز عاتكة الخزرجي هو نوع من الاحتفاء بالرائدات الأديبات الثوريات، ومحاولة التذكير بعطاء مبدعات تحدين الأعراف والتقاليد ورسمن طريق التمدن" .
وكتبت عاتكة الخزرجي التي توفيت في مثل هذه الأيام من عام 1997، كتبت القصيدة الكلاسيكية العمودية، لكنها تمردت على التقاليد، فهي التي خلعت العباءة، ومهدت لمرحلة التمدن في الزي النسوي، كما تقول الشاعرة أمنة عبد العزيز، التي قرأت بعض قصائد عاتكة الرومانسية، والتي تعد قصائد جريئة بالنسبة لمرحلة خمسينيات القرن العشرين .
أما الكاتب المؤرخ عبد الحميد الرشودي، فاوضح أن شعر عاتكة كان يميل إلى الحزن، وانها سجلت حضورا مهما في حركة الشعر العراقي، رغم قلة نتاجها وهي من أولى الأديبات الأكاديميات .
الى ذلك قال الناقد الأدبي على الفواز إن الشاعرة المحتفى بها "لم تنل القدر الكافي من الدراسات النقدية، لأنها ظلت متأثرة بالمدرسة الرومانسية، في الوقت الذي ظهرت فيه نتاجات شعرية وتنظيرية لجيل الرواد من شعراء القصيدة الحديثة، أو الشعر الحر، أمثال السياب والبياتي ونازك الملائكة" .
وكانت عاتكة الخزرجي ولدت في بغداد عام 1924 ونبغت في كتابة الشعر منذ طفولتها، والتحقت في أربعينيات القرن العشرين بدار المعلمين العالية، وبعد تفوقها في دراستها التحقت ببعثة دراسية عام 1950 إلى فرنسا، لدراسة الأدب.
وأشار الكاتب الصحفي علي حسين إن "الاحتفاء بمنجز شاعرة من طرز عاتكة الخزرجي هو نوع من الاحتفاء بالرائدات الأديبات الثوريات، ومحاولة التذكير بعطاء مبدعات تحدين الأعراف والتقاليد ورسمن طريق التمدن" .
وكتبت عاتكة الخزرجي التي توفيت في مثل هذه الأيام من عام 1997، كتبت القصيدة الكلاسيكية العمودية، لكنها تمردت على التقاليد، فهي التي خلعت العباءة، ومهدت لمرحلة التمدن في الزي النسوي، كما تقول الشاعرة أمنة عبد العزيز، التي قرأت بعض قصائد عاتكة الرومانسية، والتي تعد قصائد جريئة بالنسبة لمرحلة خمسينيات القرن العشرين .
أما الكاتب المؤرخ عبد الحميد الرشودي، فاوضح أن شعر عاتكة كان يميل إلى الحزن، وانها سجلت حضورا مهما في حركة الشعر العراقي، رغم قلة نتاجها وهي من أولى الأديبات الأكاديميات .
الى ذلك قال الناقد الأدبي على الفواز إن الشاعرة المحتفى بها "لم تنل القدر الكافي من الدراسات النقدية، لأنها ظلت متأثرة بالمدرسة الرومانسية، في الوقت الذي ظهرت فيه نتاجات شعرية وتنظيرية لجيل الرواد من شعراء القصيدة الحديثة، أو الشعر الحر، أمثال السياب والبياتي ونازك الملائكة" .
وكانت عاتكة الخزرجي ولدت في بغداد عام 1924 ونبغت في كتابة الشعر منذ طفولتها، والتحقت في أربعينيات القرن العشرين بدار المعلمين العالية، وبعد تفوقها في دراستها التحقت ببعثة دراسية عام 1950 إلى فرنسا، لدراسة الأدب.