دعت جماعة الأخوان المسلمين الى عصيان مدني في القاهرة الأحد المقبل تحت شعار "القاهرة خارج الخدمة"، ودعت كذلك جموع المصريين إلى المشاركة في ما اسمته بأسبوع "الشباب عماد الثورة" ابتداء من اليوم الجمعة، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، وأعلنت حركة "نساء ضد الانقلاب" الإضراب عن العمل ابتداء من يوم الأحد وعدم إرسال أطفالهن إلى المدارس.
وشهدت العديد من المحافظات المصرية ومناطق في القاهرة الجمعة(20ايلول) تظاهرات نظمتها جماعة الأخوان المسلمين، وأطلقت قوات الأمن طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق مسيرتين لجماعة الأخوان المسلمين في حي المهندسين بالجيزة بعد وقوع أعمال شغب حاول المتظاهرون خلالها اقتحام بعض المنازل، واستفزاز الجنود، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين أنصار الجماعة ومناوئيهم في المطرية، وأمام المحكمة الدستورية العليا بالمعادي بالقاهرة، كما أسفرت مواجهات في محافظات الإسكندرية وبني سويف والسويس والدقهلية وغيرها عن وقوع جرحى.
وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى ميدان رابعة العدوية لمنع وصول المسيرات المناهضة للسلطة المؤقتة في مصر إليه.
وحذرت جماعة الأخوان المسلمين على موقعها الإليكتروني على شبكة الإنترنت من أعمال تخريبية مساء اليوم الجمعة، موضحة إن "هذه الأعمال ستكون مفتعلة بقصد تشويه صورتها".
في هذه الأثناء اعلن التليفزيون المصري أن تفجيرات استهدفت ثلاث مدرعات تابعة للقوات المسلحة المصرية في رفح بشمال سيناء.
ونُقل عن شهود عيان إن "انفجارا هز ظهر اليوم منطقة الشلاق على الطريق الدولي العريش ـ الشيخ زويد، وحاول مجهولون تفجير آلية أمنية أثناء سيرها على الطريق الدولي بزرع عبوة ناسفة انفجرت ولم تتسبب في أي ضرر".
إلى ذلك، وضعت النيابة العامة الشيخ يوسف القرضاوي على قوائم ترقب الوصول لاعتقاله فور وصوله إلى مصر، وذلك على ذمة عدد من القضايا المنظورة ضده من بينها التحريض على أعمال عنف، وشق صفوف الجيش والشرطة، والإضرار بالأمن القومي المصري.
في هذه الأثناء، أثارت تصريحات السفيرة الأميركية السابقة في مصر آن باترسون استياء أوساط مصرية واعتبرتها استفزازية، وتمثل استمرارا للتدخل في الشأن المصري.
وكانت باترسون قد قالت في تصريحاتها أن "إجراء الانتخابات في مصر غير كاف، وذلك لافتقادها للقواعد الدستورية".
وكانت السفيرة أنهت عملها في القاهرة بعد 26 شهرا فقط وهي أقصر مدة تقضيها سفيرة لبلادها في الخارج، وذلك بعد خروج تظاهرات حاشدة رافضة لوجود باترسون على الأراضي المصرية بسبب مواقفها الداعمة لجماعة الأخوان المسلمين.
وعلى صعيد آخر، قرر محافظ الجيزة تأجيل الدراسة في بلدتي كرداسة وناهيا لمدة أسبوع، وذلك بسبب مواصلة قوات الجيش والشرطة عملياتها الأمنية لتطهير البلدتين من عناصر جماعة الأخوان المسلمين والحركات الداعمة لها.
وأعلن مصدر أمني أن "قوات الأمن ألقت القبض على 87 شخصا بينهم متورطون في أحداث اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل ضباطه الـ11 وسحلهم والتمثيل بجثثهم".
وأضاف المصدر أن "الداخلية حددت المتهم الرئيسي في قتل مساعد وزير مدير أمن الجيزة اللواء نبيل فراج، الذي استهدفه مسلح بعد 20 دقيقة من بدء عملية اقتحام بلدة كرداسة، وان البحث جار عنه".
وشهدت العديد من المحافظات المصرية ومناطق في القاهرة الجمعة(20ايلول) تظاهرات نظمتها جماعة الأخوان المسلمين، وأطلقت قوات الأمن طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق مسيرتين لجماعة الأخوان المسلمين في حي المهندسين بالجيزة بعد وقوع أعمال شغب حاول المتظاهرون خلالها اقتحام بعض المنازل، واستفزاز الجنود، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين أنصار الجماعة ومناوئيهم في المطرية، وأمام المحكمة الدستورية العليا بالمعادي بالقاهرة، كما أسفرت مواجهات في محافظات الإسكندرية وبني سويف والسويس والدقهلية وغيرها عن وقوع جرحى.
وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى ميدان رابعة العدوية لمنع وصول المسيرات المناهضة للسلطة المؤقتة في مصر إليه.
وحذرت جماعة الأخوان المسلمين على موقعها الإليكتروني على شبكة الإنترنت من أعمال تخريبية مساء اليوم الجمعة، موضحة إن "هذه الأعمال ستكون مفتعلة بقصد تشويه صورتها".
في هذه الأثناء اعلن التليفزيون المصري أن تفجيرات استهدفت ثلاث مدرعات تابعة للقوات المسلحة المصرية في رفح بشمال سيناء.
ونُقل عن شهود عيان إن "انفجارا هز ظهر اليوم منطقة الشلاق على الطريق الدولي العريش ـ الشيخ زويد، وحاول مجهولون تفجير آلية أمنية أثناء سيرها على الطريق الدولي بزرع عبوة ناسفة انفجرت ولم تتسبب في أي ضرر".
إلى ذلك، وضعت النيابة العامة الشيخ يوسف القرضاوي على قوائم ترقب الوصول لاعتقاله فور وصوله إلى مصر، وذلك على ذمة عدد من القضايا المنظورة ضده من بينها التحريض على أعمال عنف، وشق صفوف الجيش والشرطة، والإضرار بالأمن القومي المصري.
في هذه الأثناء، أثارت تصريحات السفيرة الأميركية السابقة في مصر آن باترسون استياء أوساط مصرية واعتبرتها استفزازية، وتمثل استمرارا للتدخل في الشأن المصري.
وكانت باترسون قد قالت في تصريحاتها أن "إجراء الانتخابات في مصر غير كاف، وذلك لافتقادها للقواعد الدستورية".
وكانت السفيرة أنهت عملها في القاهرة بعد 26 شهرا فقط وهي أقصر مدة تقضيها سفيرة لبلادها في الخارج، وذلك بعد خروج تظاهرات حاشدة رافضة لوجود باترسون على الأراضي المصرية بسبب مواقفها الداعمة لجماعة الأخوان المسلمين.
وعلى صعيد آخر، قرر محافظ الجيزة تأجيل الدراسة في بلدتي كرداسة وناهيا لمدة أسبوع، وذلك بسبب مواصلة قوات الجيش والشرطة عملياتها الأمنية لتطهير البلدتين من عناصر جماعة الأخوان المسلمين والحركات الداعمة لها.
وأعلن مصدر أمني أن "قوات الأمن ألقت القبض على 87 شخصا بينهم متورطون في أحداث اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل ضباطه الـ11 وسحلهم والتمثيل بجثثهم".
وأضاف المصدر أن "الداخلية حددت المتهم الرئيسي في قتل مساعد وزير مدير أمن الجيزة اللواء نبيل فراج، الذي استهدفه مسلح بعد 20 دقيقة من بدء عملية اقتحام بلدة كرداسة، وان البحث جار عنه".