تنتشر محال تبديل زيوت السيارات داخل المناطق السكنية في كربلاء، ويكاد لايخلو حي من احياء المدينة من هذه المحال، ومن تجمع السيارات عند هذه المحال ما يشكل مصدر خطر على صحة سكان المنازل القريبة من محال تبديل زيوت السيارات.
وحذر الدكتور محمد القرعاوي من "الآثار الصحية السلبية للزيوت المستخدمة على الصحة العامة"، مشير الى ان "تحللها ينطوي على اضرار تصيب الجهاز التنفسي للانسان".
ويرى مراقبون ان محال تبديل زيوت السيارات وورش تصليحها يجب ان تجمع في مكان واحد او منطقة معدة خصيصا لهذا الغرض بعيدا عن المناطق السكنية، في وقت يؤكد فيه اصحاب محال تبديل الزيوت انهم اضطروا الى فتح محالهم في المناطق السكنية لانهم لايجيدون مهنة أخرى ولأنهم لم يجدوا مكانا لهم في الحي الصناعي.
وقال ابو بشير صاحب محل لتبديل زيوت السيارات في منطقة الحر ان"الدولة منشغلة بملفات اخرى، ومتى ما التفتت الى المواطنين، ووفرت لهم فرص عمل مناسبة، سنترك العمل في مجال تبديل زيوت السيارات بين الاحياء السكنية".
في غضون ذلك قال احمد كريم وهو شاب يعمل في احدى محلات بيع الزيوت،انه لايشعر بالرضا حيال العائد المالي لمهنته، إذ يعتقد أن المتاعب التي يواجهها يوميا، والمخاطر الصحية التي قد تنجم عن تعامله باستمرار مع مواد ضارة، لاتتناسب مع مايحصل عليه من مال.
أما المواطنون الذين تقع منازلهم بالقرب من محال تبديل زيوت السيارات فطالبوا السلطات المحلية بوضع حد لانتشار هذه المحال في المناطق السكنية.
وكانت السلطات المحلية في كربلاء دعت اصحاب الورش الصناعية، ومحال تبديل زيوت السيارات الى الانتقال الى الحي الصناعي الجديد، الذي اقيم بعيدا عن الاحياء السكنية، غير أن العاملين في مجال تصليح السيارات وتبديل زيوتها يرفضون الانتقال الى هناك متذرعين بان الحي الجديد يقع في منطقة نائية.
وحذر الدكتور محمد القرعاوي من "الآثار الصحية السلبية للزيوت المستخدمة على الصحة العامة"، مشير الى ان "تحللها ينطوي على اضرار تصيب الجهاز التنفسي للانسان".
ويرى مراقبون ان محال تبديل زيوت السيارات وورش تصليحها يجب ان تجمع في مكان واحد او منطقة معدة خصيصا لهذا الغرض بعيدا عن المناطق السكنية، في وقت يؤكد فيه اصحاب محال تبديل الزيوت انهم اضطروا الى فتح محالهم في المناطق السكنية لانهم لايجيدون مهنة أخرى ولأنهم لم يجدوا مكانا لهم في الحي الصناعي.
وقال ابو بشير صاحب محل لتبديل زيوت السيارات في منطقة الحر ان"الدولة منشغلة بملفات اخرى، ومتى ما التفتت الى المواطنين، ووفرت لهم فرص عمل مناسبة، سنترك العمل في مجال تبديل زيوت السيارات بين الاحياء السكنية".
في غضون ذلك قال احمد كريم وهو شاب يعمل في احدى محلات بيع الزيوت،انه لايشعر بالرضا حيال العائد المالي لمهنته، إذ يعتقد أن المتاعب التي يواجهها يوميا، والمخاطر الصحية التي قد تنجم عن تعامله باستمرار مع مواد ضارة، لاتتناسب مع مايحصل عليه من مال.
أما المواطنون الذين تقع منازلهم بالقرب من محال تبديل زيوت السيارات فطالبوا السلطات المحلية بوضع حد لانتشار هذه المحال في المناطق السكنية.
وكانت السلطات المحلية في كربلاء دعت اصحاب الورش الصناعية، ومحال تبديل زيوت السيارات الى الانتقال الى الحي الصناعي الجديد، الذي اقيم بعيدا عن الاحياء السكنية، غير أن العاملين في مجال تصليح السيارات وتبديل زيوتها يرفضون الانتقال الى هناك متذرعين بان الحي الجديد يقع في منطقة نائية.