تحولت الارض السورية الى ساحة صراع دولي، سياسي وعسكري. واذا كان الصراع يدور في ظاهره بين قطبين هما الحكومة والمعارضة، فان الواقع يشير الى وجود صراعات متعددة داخل الصراع الرئيس.
وابلغ العميد تركي الحسن اذاعة العراق الحر بان عدد المقاتلين الاجانب في سوريا يفوق المئة الف، وينتمي هؤلاء الى أكثر من ثمانين دولة، ويمثل المقاتلون الاجانب معظم الدول العربية، فضلا عن العديد من الدول الاوربية، والولايات المتحدة الاميركية، وجنوب شرق اسيا وحتى استراليا.
ويشكل المقاتلون ألوية وكتائب يغلب على مسمياتها الطابع الديني، كما قال لاذاعة العراق الحر الخبير في شؤون الجماعات الجهادية حسام شعيب، مشيرا الى ان المجموعات المسلحة التي تقاتل على الارض السورية زاد عددها عن 1500 لواء وكتيبة.
الى ذلك اوضح المحلل السياسي احمد الحاج علي بان هذا العدد الكبير من المجموعات المسلحة لم تكتف بالصراع مع القوات الحكومية السورية، بل تحولت الى الاقتتال في ما بينها بقصد بسط السلطة والنفوذ.
وكان لتعدد القوى المتصارعة على الاراضي السورية، وما تحمله هذه القوى من آجندات سياسية ودينة، كان له الأثر الكبير على السوريين عموما، حسب ما يقول انس جودي القيادي في منظمة "بناء الدولة" المعارض، الذي أوضح بان الصراعات قائمة على اساس الطائفة وليس على اساس الموالاة والمعارضة، ما يهدد بانهيار الكيان السوري، كدولة واحدة مركزية، حسب تعبيره.
ويرى مراقبون، انه بعد اكثر من 30 شهرا على انطلاق الاحتجاجات في سورية، فان اهدافها تحولت من اسقاط النظام، الى اسقاط الدولة.
وابلغ العميد تركي الحسن اذاعة العراق الحر بان عدد المقاتلين الاجانب في سوريا يفوق المئة الف، وينتمي هؤلاء الى أكثر من ثمانين دولة، ويمثل المقاتلون الاجانب معظم الدول العربية، فضلا عن العديد من الدول الاوربية، والولايات المتحدة الاميركية، وجنوب شرق اسيا وحتى استراليا.
ويشكل المقاتلون ألوية وكتائب يغلب على مسمياتها الطابع الديني، كما قال لاذاعة العراق الحر الخبير في شؤون الجماعات الجهادية حسام شعيب، مشيرا الى ان المجموعات المسلحة التي تقاتل على الارض السورية زاد عددها عن 1500 لواء وكتيبة.
الى ذلك اوضح المحلل السياسي احمد الحاج علي بان هذا العدد الكبير من المجموعات المسلحة لم تكتف بالصراع مع القوات الحكومية السورية، بل تحولت الى الاقتتال في ما بينها بقصد بسط السلطة والنفوذ.
وكان لتعدد القوى المتصارعة على الاراضي السورية، وما تحمله هذه القوى من آجندات سياسية ودينة، كان له الأثر الكبير على السوريين عموما، حسب ما يقول انس جودي القيادي في منظمة "بناء الدولة" المعارض، الذي أوضح بان الصراعات قائمة على اساس الطائفة وليس على اساس الموالاة والمعارضة، ما يهدد بانهيار الكيان السوري، كدولة واحدة مركزية، حسب تعبيره.
ويرى مراقبون، انه بعد اكثر من 30 شهرا على انطلاق الاحتجاجات في سورية، فان اهدافها تحولت من اسقاط النظام، الى اسقاط الدولة.